خبير عسكري: إسرائيل لديها عقيدة راسخة بأنه لا حقوق للفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن مصر مرغوب في وجودها بالقضية الفلسطينية من الطرفين سواء فلسطين أو إسرائيل، موضحا أن مصر تمتلك الثقة والقدرة السياسية، لذا دول العالم تناشدها للتدخل في تهدئة الوضع.
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يستقبل السفير السنغافوري بالبلاد أحمد موسى يكشف علاقة مخطط تفريغ فلسطين واستباحة سيناء بدعوات الفوضوي طنطاوي (فيديو) مصر كطرف ثالث في الموضوع مرغوب في وجودها من الجميعوأضاف "الغباري"، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن المصالح بين إسرائيل ومصر معروفة لتهدئة الأمن في المنطقة، وأيضا الفلسطينيين عندهم مصداقية كبيرة وثقة في مصر أنها تقدر تحل لهم بعض المشاكل، مؤكدا أن مصر كطرف ثالث في الموضوع مرغوب في وجودها من الجميع".
وأوضح أن دور مصر رجع بقوة بعد ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن الفلسطينيين يعاونون من أهوال كبيرة ويشعرون أنهم على هامش الدنيا ومن هنا جاءت أفكار بإطلاق عملية تثبت أنهم موجودين في حين أن إسرائيل لديها عقيدة راسخة بأنه لا يوجد أي حقوق للفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري مصر القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة
شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجاً على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل
ووفقاً لمصادر محلية، “يأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، “تزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل، راسية حالياً في الميناء المغربي. ومن المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة”. و”تكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب”.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية “أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض، وهم محرومون من العمل النقابي”.
يُذكر أن “عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلاً واسعاً، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الثمانية تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفادي مخاطر مماثلة”.