بنك إسرائيل يتدخل بـ 30 مليار دولار لوقف انهيار الشيكل وسط "طوفان الأقصى" و"السيوف الحديدية"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نشرت وكالة الأنباء البريطانية "رويترز"، نقلا عن بنك إسرائيل المركزي، عزمه بيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية في السوق المفتوحة لوقف انهيار الشيكل.
وبحسب "رويترز" كان الشيكل قد انخفض بالفعل بنسبة 10 بالمئة ليصل إلى معدل 3.86 شيكل لكل دولار، بسبب الاضطرابات السياسية، وفي أعقاب ما يُتوقع أن تكون حربا طويلة مع "حماس" في غزة، الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى انخفاض قيمة الشيكل بشكل حاد.
وأشارت رويترز إلى أن هذه الخطوة تمثل أول عملية بيع للنقد الأجنبي يقوم بها البنك المركزي الإسرائيلي على الإطلاق، وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي خلال الصراع القائم مع المسلحين الفلسطينيين في غزة.
وكان المحلل والخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح صرح في حديث لـRT، بأنه من المتوقع أن يؤدي هجوم حركة حماس إلى إلحاق أضرار بالمنشآت الصناعية والبنية التحتية، مما يؤدي إلى شل الإنتاج والنقل.
وأردف أنه لا يُمكن استبعاد التأثير المباشر على البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة أو شبكات المياه، إلى تعطيل الخدمات الأساسية، وكذلك التأثير السلبي على سوق المال الإسرائيلية، وربما يمتد التأثر إلى قطاع الغاز الإسرائيلي حال توجيه ضربات للبنية التحتية سواء خط تصدير الغاز أو المحطات.
وفي صباح يوم السبت أطلقت حماس هجوما مباغتا ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى"، تضمن إطلاق آلاف الصواريخ واختراق السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة.
وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو: "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: رويترز+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البورصات الدولار الأمريكي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT