عاجل : الاحتلال يدعو المستوطنين للمكوث في الملاجئ 72 ساعة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سرايا - أصدرت قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات غير عادية لللمستوطنين الإسرائيليين بالاستعداد للبقاء في الملاجئ لمدة 72 ساعة وتخزين ما يكفي من مياه وطعام.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية في بيان مساء الاثنين: "في ضوء تطور القتال في مختلف القطاعات، يجب إعداد التجهيزات التي تسمح لك ولعائلتك بالبقاء في المنطقة المحمية لمدة تصل إلى 72 ساعة".
وأوضحت أن هذه التجهيزات تشمل "إمداد 3 لترات من الماء للشخص الواحد يوميا، مخزون من الأغذية الجافة والمعلبة، إنارة أو كشافات تعمل بالبطاريات، راديو يعمل بالبطاريات، وبطاريات محمولة للهواتف المحمولة".
كما دعت القيادة الإسرائيليين إلى أن "يضعوا في حقائبهم أيضا الأدوية والإسعافات الأولية والوثائق الشخصية والنقود والتجهيزات اللازمة للأطفال والحيوانات الأليفة".
وختمت بيانها بالقول "تذكروا، توجيهات قيادة الجبهة الداخلية تنقذ الأرواح".
معا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إقالات جديدة في قيادة الاحتلال.. زامير ينهي مهام المتحدث باسم “الجيش” دانيال هغاري
يمانيون../
قرر رئيس أركان “جيش” الاحتلال الجديد، إيال زامير، إنهاء مهام المتحدث باسم “الجيش”، دانيال هغاري، خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لما نقلته القناة “14” العبرية. وأفادت القناة بأن زامير اتخذ قرار إقالة هغاري، ومن المتوقع أن يتم تعيين ضابط مقاتل من سلاح البر في هذا المنصب خلال الفترة القادمة، ضمن إعادة هيكلة جهاز الدعاية العسكرية للكيان.
تأتي هذه الإقالة في سياق سلسلة تغييرات داخلية شهدها “جيش” الاحتلال في الأشهر الأخيرة، إذ شهد مارس 2024 استقالات متتالية لكبار المسؤولين في وحدة المتحدث باسم “الجيش”، من بينهم شلوميت ميلر بوتبول، الذي كان يُعتبر الرجل الثاني بعد هغاري، إضافة إلى موران كاتس، رئيسة دائرة الاتصالات، وريتشارد هيشت، المتحدث باسم “الجيش” لشؤون الإعلام الأجنبي.
وقبل توليه منصب المتحدث باسم “الجيش”، شغل هغاري عدة مناصب عسكرية، من بينها قيادة وحدة “شيطيت 13″، كما عمل مساعدًا لرئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، وكان ضمن الفريق الأمني لوزير الحرب السابق بيني غانتس.
وسائل إعلام عبرية سلطت الضوء على حالة التخبط داخل قيادة الاحتلال، لا سيما بعد توالي الاستقالات، بدءًا برئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، وتبعه عدد من القيادات البارزة، بينهم رئيس شعبة العمليات عوديد بسيوك، الذي استقال عقب الفشل في مواجهة هجوم 7 أكتوبر 2023. هذه التغييرات تعكس ارتباك الاحتلال في التعامل مع تداعيات الإخفاقات العسكرية والسياسية، خاصة مع استمرار العدوان على غزة وتزايد الضغوط الداخلية والخارجية.