القسام تنشر صورة جندي إسرائيلي أسير بعد مقتله بقصف على غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورة وبيانات جندي إسرائيلي قالت إنه قتل أثناء وجوده لديها في الأسر، وذلك جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك بعدما أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام ظهر اليوم الاثنين أن قصف الاحتلال الليلة الماضية واليوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل 4 من الأسرى الإسرائيليين واستشهاد آسريهم من مقاتلي القسام.
ووفقا لما نشرته كتائب القسام، فإن أحد الجنود الأربعة هو تومير ألون نمرودي (19 عاما) ويحمل الرقم العسكري 9212125، وهو من مستوطنة كفار سابا.
وأضافت أنه كان يعمل في ملف تجنيد العملاء داخل موقع إيرز العسكري الإسرائيلي.
وكان نمرودي قد ظهر في فيديو سابق -بثته كتائب القسام- يوثق عملية أسره مع جنود آخرين أثناء اقتحامات المقاومين الفلسطينيين للمواقع العسكرية الإسرائيلية في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام»
وظهر فياض الشهير باسم «أبو حمزة»، وهو قائد كتيبة بيت حانون متحدثاً بين مواطنين في شوارع بلدة بيت حانون أقصى شمال غزة، متحدثاً عن «النصر والقتال»، ما عده إسرائيليون «إخفاقاً أمنياً» إذ كان الجيش أعلن في شهر مايو الماضي تصفيته، ونشر صورة للرجل.
وتقول مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الفيديو الذي أظهر فياض أخيراً كان في «جنازة عدد من مقاتليه في (كتيبة بيت حانون) الذين استشهدوا بالمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم مقاتل من عائلة أبو عمشة قاد عملية أدت لقتل جنود إسرائيليين» قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتسبب ظهور فياض ورواجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي في حالة جدل كبيرة بالمجتمع الإسرائيلي، وأصبح حديثاً لوسائل إعلام عبرية، ما اضطر «الجيش الإسرائيلي» لإصدار بيان مساء الأربعاء، وقال إن «فياض كان مسؤولاً عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق قذائف هاون وسلسلة من الهجمات، وإنه كان قد تعرض لعملية تصفية، وتم حينها التأكد بدرجة عالية من الاحتمال من قبل الجيش وجهاز الشاباك بأنه تم القضاء عليه، وعلى أثر ذلك صدر بيان حينها». وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «بعد إجراء مزيد من الفحص تبين أن النتائج الاستخباراتية التي اعتمد عليها جهاز الشاباك، و (أمان) (الاستخبارات العسكرية)، لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية». وظل البيان، حتى منتصف نهار الخميس، قاصراً على الصدور باللغة العبرية من دون إصدار نسخ منه للإعلام الأجنبي أو عبر المتحدثين بالعربية للجيش الإسرائيلي