تجدد الاشتباكات بين مسلحين قبليين في مديرية المحفد بأبين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت مصادر محلية، إن اشتباكات مسلحة قبلية تجددت فجر الاثنين، بين "آل خليل" و"آل مسعود"، اللتين تنحدران من بطون "آل منصور باكازم"، في منطقة الخدارة التابعة لمديرية المحفد في محافظة أبين (جنوبي اليمن).
وبحسب المصادر، تجددت المواجهات بين الطرفين، على خلفية نزاع على منطقة تفصل بين الطرفين، سبق أن دارت اشتباكات عدّة فيما بينهما على إثرها، خلال الأسابيع الماضية، قبل أن تنجح وساطة قبلية في إعلان هدنة بين الطرفين.
غياب دور الجهات الحكومية، الأمنية والقضائية، للبت بين المتنازعين تسبب يتفاقم الأوضاع بين الطرفين، وتجدد المواجهات لأكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية.
وأفاد مصدر قبلي من "آل مسعود باكازم" أنهم لا يرفضون أي وساطة قبلية من شأنها البت في النزاع، لا سيما وسبق أن قبلوا بتجديد صلح لثلاث مرات، مبدين رغبتهم بالاحتكام إلى طرف ثالث حول منطقة النزاع فيما بينهم.
وفي ظل هذا التقارب والرغبة في الوصول إلى حل منصف وعادل، يتجلى حجم الفشل الحكومي في حسم النزاع في أي من الطرق الممكنة.
وحملت مصادر قبلية، السلطة المحلية في المديرية والمحافظة، ما يترتب من آثار جراء استمرار التصعيد بين الطرفين، وسط غياب شبه كلي للجهات الأمنية والقضائية في المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بین الطرفین
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
“ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”
التغيير: وكالات
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت طرفي النزاع في السودان إلى “إلقاء السلاح” بعد عام ونصف من الحرب التي تعصف بالبلاد معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو “وقف إطلاق النار والتفاوض”.
وقال ماكرون،وفقا لـ”فرانس برس”، خلال جولة في القرن الافريقي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”.
وأضاف “العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته” في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلا كبير.
ومنذ أبريل 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.
وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4,2 مليار دولار لتلبية حاجات السودانيين عام 2025، بحسب إيديم ووسورنو رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
الوسومالسودان القرن الافريقي ماكرون