"القاهرة الإخبارية": غارات إسرائيل تدمر بشكل ممنهج المباني والطرقات في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة بشير جبر، إن الطيران الحربي الإسرائيلي يدمر بشكل ممنهج المباني السكنية والمحال التجارية والطرقات في قطاع غزة.
وأضاف أن الناجين من القصف قالوا إن المباني الإدارية والعمارات السكنية والطرق دمرت بشكل كامل، والطائرات الإسرائيلية تنفذ حزاما ناريا، عبارة عن غارات بشكل متزامن على طريق أو مربع سكني لتدميره بالكامل.
وتابع أن المصابين قالوا لـ"القاهرة الإخبارية" إن القصف طال بيوتهم دون سابق إنذار، وأن مئات الأسر لا يمكنها الخروج من التجمعات السكنية إلى المستشفيات بسبب تدمير الطرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دلالات التصعيد الإسرائيلى فى الضفة الغربية.. "القاهرة الإخبارية" ترصد التطورات
عرض برنامج "ثم ماذا حدث" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان " دلالات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد توقف القتال في غزة".
وأوضح التقرير أنه بعد أقل من يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، حيز التنفيذ، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليته العسكرية في مدينه جنين بالضفة الغربية المحتلة، العملية التي تعد تغييرا في الاتجاه الاسرائيلي بدأت بهجوم جوي نفذته طائرات مسيرة على بنا تحتية عدة هناك، قبل أن تقتحم الوحدات الخاصة والشاباك والشرطة العسكرية مناطق واسعة في جنين.
وتؤكد اسرائيل أنها جاءت من أجل اجتثاث الارهاب في المنطقة، وذلك بوصفها جزءا من أهداف الحرب التي أضافها الكابينت بناء على طلب حزب الصهيونية الدينية باجتماعه الجمعة الماضية، عملية يراها السياسيون أنها جزء من تفاهمات بين وزير المالية "سموتريتش" ونتنياهو لإقناعه بألا يغادر الحكومة، وألا يسقطها كما فعل بنج فير، مشيرين إلى أن هذا يعد جزءًا من الثمن الذي يدفعه نتنياهو للحفاظ على حكومته هذا بالإضافة للتخوفات الإسرائيلية من عمليه اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة في صفقه التبادل، حيث تراها إسرائيل تجربة مريرة وستؤثر على الوضع الأمني وتذكر بما حدث في صفقه أبريل عام 1985 التي كانت نتيجتها قيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى بعدها بسنتين ما يجعلها تقوم بعملية استباقية.
عملية جنين يراها الكثيرون أنها ليست مفاجأة وجرى التجهيز لها منذ فترة، وتقررت بعد توصية رئيس الشاباك، بضرورة اتخاذ إجراءات أوسع لتغيير الواقع والقضاء على المجموعات المسلحة في الضفة مطالبا بالتعلم من الذي حدث في السابع من أكتوبر.
وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة.. هل ستنتقل آلة الحرب الإسرائيلية للضفة الغربية؟ وهل ستفتح هذه العملية أبواب الجحيم مرة أخرى.