«السويس المسرحية» تعرض «حريم النار» ضمن المهرجان الختامي لنوادي المسرح
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قدمت فرقة السويس للمسرح، بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح، المقام على مسرح روض الفرج بالقاهرة، العمل المسرحي «حريم النار»، في اليوم التاسع من المهرجان.
عرض حريم النار على مسرح روض الفرجوأعلن فرع ثقافة محافظة السويس، أن فريق السويس المسرحي شارك في العروض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، في اليوم التاسع من المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ30، وهي دورة الكاتب أبو العلا السلاموني، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وتابع فرع ثقافة السويس في إعلانه، أن فريق السويس المسرحي قدم العرض المسرحي الأول بعنوان «حريم النار»، لفرقة السويس المسرحية التابعة لفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، من تأليف شاذلي فرح، وإخراج حنان بدوي.
العرض تناول مشكلات تعاني منها المرأةأوضح فرع ثقافة السويس، أن العرض المسرحي حريم النار، يتناول الصراعات والمشكلات التي تعاني منها المرأة من قسوة وكبت للمشاعر والحريات، من خلال الأم (فتحية شلقم) التي تقسو على بناتها الخمس خوفا عليهن، وإرضاء للمجتمع الذي قهرها من قبل، والمهرجان يقام تحت إشراف الإدارة المركزية للشؤون الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثقافة السويس
إقرأ أيضاً:
الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.
وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.
وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.
و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.
في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.
وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.
يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.
و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts