الجواهري يستبعد استئناف ضخ النفط عبر جيهان خلال الاسبوع القادم ويتحدث عن وجود تنازلات تركية للعراق
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رجح الخبير النفطي حمزة الجواهري، بتنازل تركيا عن بعض شروطها التعجيزية امام العراق، مقابل المباشرة باستئناف ضخ النفط عبر ميناء جيهان، فيما استبعد امكانية اعادة التصدير خلال الاسبوع القادم حتى واعلنت انقرة ذلك.
وقال الجواهري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تركيا اعلنت قبل ايام، ان الانبوب جاهزاً للتصدير ولكنها لم تعلن موعد استئناف التصدير او الموافقة او الاتفاق مع العراق على التصدير من خلال خط جيهان” ، لافتاً الى أن “ملف التصدير النفطي، هو سيادي وخاص بالعراق ومن المفترض ان يكون قرار موعد التصدير او الضخ، بيد الجانب العراقي لاغير”.
وذكر الجواهري، أن “اعلان تركيا بجهوزية الخط للنقل، هو دليل على انها مستعدة للتنازل عن بعض الشروط التعجيزية اللتي فرضها على العراق قبل فترة من الان” ، مشيراً الى أن “عملية اعادة التصدير عبر جيهان تحتاج لاشهر على اقل تقدير من الجانب العراقي، ومن المستبعد ان تتم خلال الاسبوع القادم حتى وان اعلنت تركيا ذلك”.
واردف الجواهري، أن “المعلومات المتوفرة تشير إلى عدم وجود اتفاق لغاية الان بين بغداد وانقرة بشأن اعادة ضخ النفط عبر خط جيهان، كما ان تركيا تبقى بحاجة للنفط العراقي وان امتنعت عن استئناف تصدير النفط العراقي عبر اراضيها، سيؤثر ذلك على احتياجها النفطي وتصريح وزير الطاقة التركي دليل على امكانية تنازلها عن الشروط”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مصدر أمني رفيع المستوى، اليوم الحد، أنه بتوجيه مباشر من خامئني للحشد الشعبي وبعلم الإطاري محمد السوداني على قيام الحشد الشعبي باستحضاراته العسكرية وبالمال العام العراقي وبشبابه للدفاع عن إيران والحوثيين من خلال تشكيل ألوية جديدة ضمن الحشد الشعبي استعدادا لمقاتلة الامريكان واستهداف قواعدهم وارسال الوية حشدوية إلى اليمن للقتال هناك مع الحوثيين . هذا التحشيد جاء وسط توتر كبير في المنطقة، ولاسيما أن واشنطن أعلنت صراحة أن عملياتها في اليمن ستستمر بهدف القضاء على الحوثيين ووقف تصعيدهم ضد الملاحة الدولية. وانطلقت يوم أمس، عمليات عسكرية أمريكية، استهدفت مواقع الحوثيين وأهم مراكز القيادة والتصنيع لديهم، محدثا أضرارا كبيرة، وقد وصفت آثار القصف بأنها “أشبه بالزلزال” حسب ما روى شهود عيان لبعض وسائل الإعلام العربية. وهذه العملية الأمريكية، وبحسب مسؤولين في واشنطن، فهي تحذير لإيران، وسوف تستمر لغاية إنهاء أي تهديد للملاحة البحرية، وأضاف المصدر، ان الحشد الشعبي لم يكتفي بتشكيل هذه الالوية من المتخلفين والمجرمين بل اكد على استمرار دعمه الى حزب الله اللبناني من خلال ارسال الوية حشد لدعم موقفه “المقاوم”، وشدد المصدر، انه لاتوجد ميليشيا خارج الحشد كل الأسماء التي تعلن إعلاميا هي مجموعات من الوية الحشد الولائي بما يسمى ” المقاومة الإسلامية في العراق” ، لإبقاء العراق تحت النفوذ الإيراني بدعم مرجعي من الإيراني السيستاني وغيره من تجار المذهب، وتابع المصدر ،ان الحشد دائما ما يعتمد على أسماء وهمية لتنفيذ عملياته الإرهابية ضد استقرار البلد وتحقيق سيادته الناقصة.