غدا.. مؤتمر علمي بكلية الدراسات العليا للطفولة بالتعاون مع طب عين شمس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تنظم كلية الدراسات العليا للطفولة بالتعاون مع قسم طب الأطفال بكلية طب عين شمس مؤتمر علمي بعنوان: "المراهقة .. هل هي مجرد مرحلة بيولوجية ونفسية واجتماعية في رحلة النضوج يوم أم حقبة من العمر خارجة عن السيطرة".
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق قائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس و نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هويدا الجبالي أستاذ طب الأطفال عميد كلية الدراسات العليا للطفولة والدكتورة ايمان ذكى أستاذ طب الأطفال بكلية الطب وبمشاركة الجمعية المصرية للإضطرابات الذهنية ورعاية الأطفال
يقام المؤتمر غداً الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً بالمدرج الرئيسى لكلية الدراسات العليا للطفولة وسوف يستكمل فعاليات المؤتمر عبر الإنترنت ( أونلاين ) يوم الخميس الموافق ١٢ أكتوبر الجارى .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكثر من ربع مليون طفل ينزحون بسبب عنف العصابات في هايتي
ارتفعت نسبة الأطفال النازحين في هايتي بسبب عنف العصابات، بنسبة 60% من آذار/ مارس الماضي، ليبلغ العدد التقديري للأطفال المتضررين إلى 300 ألف طفل، بحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
ويمثل الأطفال النازحون أكثر من نصف الأشخاص البالغ عددهم 600 ألف شخص الذين أجبروا على الفرار من أماكن إقامتهم بسبب العنف المستشري في البلاد، وخصوصاً في العاصمة بورت أو برنس، بحسب اليونيسف.
وقالت مديرة اليونيسف كاثرين راسل في بيان "إن الكارثة الإنسانية التي تحصل أمام أعيننا لها تأثير مدمّر على الأطفال"، مضيفةً أنّ "الأطفال النازحين يحتاجون بشكل كبير إلى بيئة آمنة توفر لهم الحماية، فضلاً عن زيادة في الدعم المجتمعي والتمويل الدولي".
ويقع الأطفال والمراهقون ضحايا للعنف مرتين، فبالإضافة إلى إجبارهم على التنقل غالبا من دون أسرهم، وترك مدارسهم، وعدم الاستفادة في كثير من الحالات من الحد الأدنى من شروط البقاء على قيد الحياة، يتعرضون لأعمال اعتداء واستغلال جنسيين.
وينضم الأطفال بشكل متزايد إلى الجماعات المسلحة التي تبث الرعب في بلد يعيش 90% من سكانه في فقر ويحتاج ثلاثة ملايين طفل إلى مساعدات إنسانية، وفق اليونيسف.
وتابعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إنّ "الاحتياجات في هايتي مستمرة في التزايد، وكذلك المخاطر التي يتعرض لها الأطفال"، مضيفةً "لكل شخص دور يؤديه لتغيير المسار وضمان أن يعودوا الأطفال إلى المدرسة، ويكونوا آمنين ويحصلوا على الخدمات الأساسية".
وهايتي التي تُعدّ أفقر دولة في القارة الأميركية، غارقة منذ سنوات في أزمة اقتصادية وسياسية وأمنية، تفاقمت بسبب عنف العصابات التي تسيطر على 80% من العاصمة.