أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، الاثنين، وسط ضغوط من الاشتباكات المسلحة في الشرق الأوسط واتجاه المستثمرين نحو أصول آمنة مثل السندات والذهب، بينما ارتفعت أسعار النفط بما يزيد على ثلاثة بالمئة.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.3 بالمئة، وقادت أسهم قطاعي متاجر التجزئة والسفر والترفيه الانخفاضات.

وتجنب المستثمرون العالميون المخاطرة بعد أن أدت الاشتباكات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى تعميق حالة عدم اليقين السياسي في جميع أنحاء المنطقة وإثارة المخاوف المرتبطة بإمدادات النفط.

وقال كريس بوشامب كبير محللي السوق لدى آي.جي "ربما يسود مزاج العزوف عن المخاطرة في الوقت الحالي، على الأقل حتى يصبح نطاق الصراع أكثر وضوحا".

وقفز مؤشر الطاقة 2.9 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط بما يزيد على ثلاثة بالمئة متجاوزة 85 دولارا للبرميل، مما أبقى السوق الأوسع تحت ضغط بسبب مخاوف ارتفاع التضخم.

وهبطت أسهم شركات الطيران ما بين أربعة بالمئة وثمانية بالمئة مع تعليق عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها من وإلى تل أبيب بسبب القلق من ارتفاع تكاليف الوقود.

وارتفعت في المقابل أسهم شركات الدفاع، مثل ساب السويدية وليوناردو الإيطالية وراينميتال الألمانية، ما بين أربعة بالمئة وتسعة بالمئة على خلفية احتمال نشوب صراع عسكري طويل الأمد في الشرق الأوسط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 إسرائيل حماس الأسهم الأوروبية أسواق غزة حماس ستوكس 600 إسرائيل حماس أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا

قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في أوروبا، الجمعة، إذ سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أسبوع ويتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الآونة الأخيرة.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، متجها لتسجيل مكاسب لليوم الثاني بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مع زيادة الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.

كما أثرت التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على معنويات السوق الأوروبية.

ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خسارته أكثر من أربعة بالمئة في الأسابيع الأربعة الماضية.

وسجل مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعا واحدا بالمئة بقيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق. وأنهى القطاع تعاملات أمس الخميس مرتفعا بعدما عوض خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة عقب توقعات للإيرادات من شركة إنفيديا ومقرها الولايات المتحدة.

وقفز سهم جيمز وورك شوب غروب المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب الصغيرة 12 بالمئة بعد إعلان أرباح الشركة خلال ساعات التداول. وصعد سهم برينتاج 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك بيرينبيرج الألماني تصنيف سهم شركة توزيع المواد الكيميائية إلى "شراء" من "انتظار".

وهوى سهم تاليس أربعة بالمئة بعد تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في تهم بالفساد والرشاوى في الشركة بالاشتراك مع السلطات الفرنسية.

وسيقدم مؤشر مديري المشتريات الأولي لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من تحديات ومن المرجح أن يواجه المزيد من التعثر في ظل إدارة جديدة لدونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • %45 حصة الإمارات من سوق الطيران الخاص بالشرق الأوسط
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • بوتين يهاتف السوداني بشأن توترات الشرق الأوسط
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • نشاط أسواق المال العربية| تباين في أداء البورصات العربية.. والسعودية تغلق على تراجع
  • أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد