الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة وسط توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، الاثنين، وسط ضغوط من الاشتباكات المسلحة في الشرق الأوسط واتجاه المستثمرين نحو أصول آمنة مثل السندات والذهب، بينما ارتفعت أسعار النفط بما يزيد على ثلاثة بالمئة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.3 بالمئة، وقادت أسهم قطاعي متاجر التجزئة والسفر والترفيه الانخفاضات.
وتجنب المستثمرون العالميون المخاطرة بعد أن أدت الاشتباكات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى تعميق حالة عدم اليقين السياسي في جميع أنحاء المنطقة وإثارة المخاوف المرتبطة بإمدادات النفط.
وقال كريس بوشامب كبير محللي السوق لدى آي.جي "ربما يسود مزاج العزوف عن المخاطرة في الوقت الحالي، على الأقل حتى يصبح نطاق الصراع أكثر وضوحا".
وقفز مؤشر الطاقة 2.9 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط بما يزيد على ثلاثة بالمئة متجاوزة 85 دولارا للبرميل، مما أبقى السوق الأوسع تحت ضغط بسبب مخاوف ارتفاع التضخم.
وهبطت أسهم شركات الطيران ما بين أربعة بالمئة وثمانية بالمئة مع تعليق عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها من وإلى تل أبيب بسبب القلق من ارتفاع تكاليف الوقود.
وارتفعت في المقابل أسهم شركات الدفاع، مثل ساب السويدية وليوناردو الإيطالية وراينميتال الألمانية، ما بين أربعة بالمئة وتسعة بالمئة على خلفية احتمال نشوب صراع عسكري طويل الأمد في الشرق الأوسط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 إسرائيل حماس الأسهم الأوروبية أسواق غزة حماس ستوكس 600 إسرائيل حماس أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
روسيا تغلق أرصفة في ميناء تصدير النفط القازاخستاني وسط خلاف مع أوبك+
الاقتصاد نيوز - متابعة
أمرت روسيا بإغلاق اثنين من ثلاثة أرصفة في محطة بميناء على البحر الأسود تُستخدم لتصدير النفط القازاخستاني الذي تضخه شركتا شيفرون وإكسون موبيل، وذلك وسط خلاف بين قازاخستان وتحالف أوبك+ بشأن الإنتاج الزائد عن الحصة المتفق عليها.
وأعلنت الشركة المشغلة لتحالف خط أنابيب بحر قزوين، الذي يصدر نحو 1% من إمدادات النفط العالمية عبر الميناء الروسي، مساء الاثنين أن الإغلاق جاء عقب تفتيش مفاجئ أجرته هيئة تنظيم النقل الروسية.
وأفادت مصادر تجارية بأن تقليص طاقة الميناء قد يؤدي إلى خفض صادرات التحالف بأكثر من النصف إذا استمر الإغلاق لأكثر من أسبوع.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه غير راض عن روسيا وسير محادثات السلام مع أوكرانيا، وتهديده بفرض رسوم جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي.
حصة قازاخستان في أوبك+
يُذكر أن قازاخستان تجاوزت مراراً حصتها الإنتاجية المتفق عليها في أوبك+، في حين تواجه البلاد صعوبة في إقناع الشركات المشغلة لأكبر حقولها النفطية بخفض الإنتاج، نظراً لاستثماراتها الضخمة في زيادة الطاقة الإنتاجية.
وكان وزير الطاقة القازاخستاني قد استقال الشهر الماضي إثر مفاوضات شاقة بشأن امتثال البلاد لحصص الإنتاج المتفق عليها.
وأوضحت الشركة المشغلة لخط أنابيب بحر قزوين أن التفتيش الروسي جاء على خلفية تسرب نفطي نجم عن غرق ناقلة روسية في مضيق كيرتش في ديسمبر كانون الأول الماضي، لكنها لم تحدد طبيعة "الانتهاكات" المكتشفة أو المدة المتوقعة لإصلاحها.
ووفقاً لمصادر في قطاع النفط، قد تضطر قازاخستان إلى خفض إنتاجها غير المسبوق من الخام خلال أيام بسبب تراجع التدفقات عبر خط الأنابيب، حيث قد تستغرق أعمال الإصلاح أكثر من شهر.
وفي أبريل نيسان، كان من المقرر أن يصدر خط الأنابيب 1.7 مليون برميل يومياً، أي نحو 6.5 مليون طن، فيما بلغ إجمالي صادراته العام الماضي أكثر من 63 مليون طن (1.4 مليون برميل يومياً).
يُذكر أن ملكية خط الأنابيب تتوزع بين ترانسنفت الروسية (24%)، وكازموناي جاس القازاخستانية (19%)، إلى جانب حصص تمتلكها شركتا شيفرون وإكسون موبيل الأميركيتان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام