نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة سوهاج اللقاء التثقيفي الأول للأئمة والواعظات بمسجد العارف بالله بسوهاج عن دور البناء الثقافي للأئمة بتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ومتابعة الدكتور محمد حسني عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة وبحضور الشيخ صلاح محمد بريقي مدير الدعوة بمديرية أوقاف سوهاج وفضيلة الدكتور علاء حسن جابر أستاذ العقيدة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج ومحمود أبو عقيل المنسق الإعلامي للمديرية .


 

تناول اللقاء الحديث عن حب الوطن وكونه من أصول الدين وأسس الفِطَر السليمة وأشار فضيلة الشيخ صلاح محمد بريقى مدير الدعوة خلال كلمته إلى أن أغلى ما يملك المرء الدين والوطن وما من إنسان إلا ويعتز بوطنه لأنه مهد صباه ومدرج خطاه ومرتع طفولته وملجأ كهولته ومنبع ذكرياته وموطن آبائه وأجداده .


 

وقال فضيلة الدكتور علاء حسن جابر أن الله تعالى غرس في فطرة الإنسان حب الوطن والأرض التي يعيش عليها ويأكل من خيرها ويعبد الله تحت سمائها آمناً مطمئناً،


 

وأوضح أستاذ العقيدة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية أن إرتباط الإنسان بوطنه مسألة متأصلة في النفس ومرتكزة في الفطرة السليمة والوطن من أعظم نِعم الله تعالي علي العباد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة تثقيفية للأئمة والواعظات بأوقاف سوهاج وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الجماعة الإسلامية أقامت ندوة في ذكرى تحرير صيدا

أقامت "الجماعة الإسلامية" في صيدا، لمناسبة الذكرى ال٤٠ لتحرير مدينة صيدا وجوارها من الإحتلال الصهيوني عام ١٩٨٥، ندوة بعنوان "صيدا بين الأسر والتحرير" في قاعة الشيخ محرم عارفي، تحدث فيها النائب عماد الحوت، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة بسام حمود، بحضور حشد من أبناء المدينة ومناصري الجماعة في صيدا.

وقال الحوت: "شكّل تحرير صيدا عام 1985 إنتصاراً للإرادة اللبنانية في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي، وهو محطة رئيسية في النضال الوطني. في ذكرى هذا الحدث، يُطرح واقع لبنان اليوم بمواجهة تحديات كبرى تستدعي إستراتيجيات شاملة. التحدي الأول مواجهة العدو الإسرائيلي، فلبنان يواجه تهديدات إسرائيلية متزايدة، تشمل خطط توسعية وحرباً إعلامية تهدف إلى التأثير على الهوية الوطنية مما يوجب لمواجهتها، توسيع مفهوم المقاومة ليشمل المجتمع، الثقافة، والإقتصاد، بناء وعي وطني حول المخاطر التي تواجه لبنان، تحقيق الإستقرار الإقتصادي لدعم صمود اللبنانيين، تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة محاولات زرع الفتن وبناء دولة قوية وعادلة قادرة على وضع إستراتيجية دفاعية فعّالة".

أضاف: "التحدي الثاني الأزمة الإقتصادية، فلبنان يواجه أزمة عميقة بدأت قبل 2019، نتيجة سوء الإدارة، الفساد، والتدخلات الإقليمية. سقوط النظام السوري أدى إلى تحولات إيجابية في فك الحصار الإقتصادي الأمريكي الذي طال لبنان، لكن يبقى التحدي الأكبر هو الإصلاح الداخلي، محاربة الفساد، واستعادة الثقة بالتعاون مع الدول العربية. التحدي الثالث بناء الإستقرار وإصلاح المؤسسات، فالأزمات في لبنان تشمل إنعدام الثقة بين اللبنانيين وبين المواطن والسلطة، أزمة إقتصادية معقدة تتطلب إصلاحات وإعادة أموال المودعين، إعادة الإعمار وتنفيذ القرار 1701 بعد العدوان الإسرائيلي، تشكيل الحكومة الجديدة التي تضم كفاءات لكنها تعاني من إستنسابية في التوزيع الوزاري. لهذا فإن أولويات الحكومة يجب أن تشمل تحرير الأراضي المحتلة، إعادة الإعمار، إصلاح القطاع العام، وتصحيح الأجور".

وتابع: "التحدي الرابع الإنتقال من هيمنة إلى أخرى، فلقد عانى لبنان من هيمنة المحور الإيراني، الذي أدى إلى تعطيل القرار الوطني والتورط في صراعات إقليمية ولكنه بالمقابل يعاني من محاولات هيمنة أمريكية منحازة لإسرائيل. المطلوب لمنع هذه الهيمنة رفض التطبيع وبناء سياسة وطنية مستقلة، تحصين القرار السياسي من التدخلات الخارجية وتبنّي سياسة إنفتاح دولية متوازنة".

وختم: "صمود غزة وتحرير صيدا تؤكدان على أن الإحتلال لا يستطيع القضاء على إرادة الشعوب الحرة. والمقاومة لم تعد فقط عسكرية، بل تشمل الإقتصاد، الثقافة، والسياسة، ولبنان بحاجة إلى رؤية وطنية موحدة تستند إلى الإستقلال الحقيقي، بناء المؤسسات، تحقيق الإستقرار، والإستعداد لمواكبة معركة تحرير المسجد الأقصى وسائر المقدسات".

 

وكانت كلمة لحمود عن تاريخ الحركة الإسلامية منذ النكبة عام ٤٨ مروراً بكل الإعتداءات الصهيونية حتى إجتياح لبنان عام ٨٢ الذي شهد إنطلاق المقاومة في وجه المحتل، وعن محطات في مقاومة الجماعة حتى التحرير عام ١٩٨٥ وصولاً حتى التحرير عام ٢٠٠٠ حيث كان للجماعة دور في إستكمال تحرير كل حبة تراب من أرض الوطن. وتناول عدوان ٢٠٠٦ ومشاركة الجماعة في التصدي للعدوان وصولاً إلى طوفان الأقصى. وشدّد على أن "العدوان على لبنان كان مبيتاً من قبل العدو الذي أجرى تدريبات مكثفة عليه قبل أشهر من بدء طوفان الأقصى في بيئة تشابه طبيعة التضاريس اللبنانية". وأكد أن الدفاع عن سيادة لبنان ليست وجهة نظر، وأن الإعتداء على أي شبر من لبنان هو إعتداء على كل الوطن."

وختم: "نحن نؤمن بأن هذا العدو يحمل عقيدة إجرامية إستعمارية توسعية، وهو يطمع بأرضنا وبحرنا وثرواتنا، وأن مواجهته الآن ولاحقاً حتمية، ويجب أن نستعد لها على كافة الصعد الثقافية والسياسية والإعلامية والتربويّة والجهادية، وسنواجه المشروع الأميركي الصهيوني الجديد بكل الطرق المشروعة، ومن ناحية أخرى، سنكون إلى جانب كل الشرفاء في تحصين أمننا الداخلي، وسنبني بالتعاون مع كل أبناء الوطن دولة المواطنة والمؤسسات والعدالة الإجتماعية".

 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الأخلاق ثمرة الجمع بين العقيدة الصحيحة والسلوك القويم
  • الجماعة الإسلامية أقامت ندوة في ذكرى تحرير صيدا
  • مسيرات ووقفات للحركة الإسلامية في عدة محافظات تؤكد على رفض مخططات التهجير والوطن البديل
  • بندوة تثقيفية.. أكاديمية الشرطة تحتفل بليلة النصف من شعبان
  • أسوان تشهد ندوة تثقيفية لزيادة الوعى ومواجهة الفكر المتطرف
  • للاحتفال بليلة النصف من شعبان.. أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية
  • وزير الرياضة ومحافظ أسوان يشهدان ندوة تثقيفية حول الوعي ومواجهة الفكر المتطرف
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية بمناسبة ليلة النصف من شعبان
  • نائب محافظ سوهاج يشهد احتفال الأوقاف بذكرى ليلة النصف من شعبان.. صور
  • نائب محافظ سوهاج يشهد احتفال الأوقاف بليلة النصف من شعبان