ندوة تثقيفية عن دور البناء الثقافي للأئمة والواعظات بأوقاف سوهاج
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة سوهاج اللقاء التثقيفي الأول للأئمة والواعظات بمسجد العارف بالله بسوهاج عن دور البناء الثقافي للأئمة بتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ومتابعة الدكتور محمد حسني عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة وبحضور الشيخ صلاح محمد بريقي مدير الدعوة بمديرية أوقاف سوهاج وفضيلة الدكتور علاء حسن جابر أستاذ العقيدة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج ومحمود أبو عقيل المنسق الإعلامي للمديرية .
تناول اللقاء الحديث عن حب الوطن وكونه من أصول الدين وأسس الفِطَر السليمة وأشار فضيلة الشيخ صلاح محمد بريقى مدير الدعوة خلال كلمته إلى أن أغلى ما يملك المرء الدين والوطن وما من إنسان إلا ويعتز بوطنه لأنه مهد صباه ومدرج خطاه ومرتع طفولته وملجأ كهولته ومنبع ذكرياته وموطن آبائه وأجداده .
وقال فضيلة الدكتور علاء حسن جابر أن الله تعالى غرس في فطرة الإنسان حب الوطن والأرض التي يعيش عليها ويأكل من خيرها ويعبد الله تحت سمائها آمناً مطمئناً،
وأوضح أستاذ العقيدة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية أن إرتباط الإنسان بوطنه مسألة متأصلة في النفس ومرتكزة في الفطرة السليمة والوطن من أعظم نِعم الله تعالي علي العباد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية للأئمة والواعظات بأوقاف سوهاج وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.
وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.
وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.