دعا رئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى إنقاذ الرهائن الأمريكيين الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم مفاجئ في إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع ومواجهة إيران لمساعدتها في التخطيط للهجوم.

 

قال مكارثي للصحفيين وفقا لما نشرته نيويورك بوست، "الآن هو وقت التحرك، لأولوية الأولى للرئيس بايدن الآن يجب أن تكون معرفة عدد الأمريكيين الذين تم أخذهم كرهائن".

 

 

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران ساعدت حماس وحزب الله في جهود استمرت أشهر لتنسيق الهجوم الذي بدأ يوم السبت بإطلاق الصواريخ وغزو متعدد الجبهات من قبل المقاومة الفلسطينية.

 

أضاف مكارثي: "سياسة بايدن بشأن الاسترضاء، بما في ذلك أموال صفقات الرهائن، يجب أن تنتهي"، في إشارة إلى قرار إدارة بايدن الشهر الماضي بإلغاء تجميد المليارات من الأصول المملوكة للنظام الإيراني.

 

أضاف أن سياسته لم تؤدي إلا إلى تشجيع الإرهابيين. كما دعا بايدن إلى "مطالبة" قطر بتسليم زعيم حماس إسماعيل هنية، الذي قال مكارثي إنه "كان يجلس في فندق خمس نجوم يهتف ويشاهد النساء والأطفال والأجداد وهم يذبحون ويقتلون في الشوارع". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب كيفن مكارثي الرهائن الأمريكيين

إقرأ أيضاً:

من يستحق “التاج”؟ معركة بايدن وترامب على “فضل” إنقاذ غزة

الولايات المتحدة – سعى الرئيسان الأمريكيان المنتهية ولايته جو بايدن، والمنتخب دونالد ترامب إلى نسب “فضل” التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كل إلى نفسه، وإدارته.

عقب إعلان بايدن عن الصفقة، توجه إليه أحد المراسلين في قاعة الدخول بالبيت الأبيض بسؤال مباشر: “من يستحق الفضل، أنت أم ترامب؟”. فالتفت بايدن بدهشة، متسائلاً عما إذا كان السؤال مجرد مزحة.

وأوضح بايدن أن الاتفاق جاء بناء على “الخطوط العريضة والمحددة” التي أعلن عنها أواخر مايو الماضي، مؤكدا أن تحقيقها لم يكن ممكنا إلا في الأسابيع الأخيرة بفضل جهود فريقه الدؤوبة.

وأضاف: “سيتم تنفيذ شروط الاتفاق بشكل أساسي من قبل الإدارة المقبلة”، مشيرا إلى أن “الفريق عمل ككيان واحد خلال الأيام الماضية”.

من جانبه، ادعى ترامب أنه كان “القوة الدافعة” وراء هذا الإنجاز، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: “ما كان لهذا الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار أن يتحقق لولا انتصارنا الكبير في نوفمبر، الذي أرسل رسالة واضحة للعالم بأن إدارتي تسعى للسلام وتفاوض على صفقات تضمن أمن الأمريكيين وحلفائنا”.

وتابع: “أنا سعيد لأن الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين سيعودون إلى ديارهم ليلتقوا بأحبائهم”. وأردف بثقة: “لقد أنجزنا الكثير دون حتى أن نكون في البيت الأبيض. تخيلوا ما يمكن أن نحققه عند عودتنا إليه”.

مع اقتراب تنصيب ترامب المقرر في الأسبوع المقبل، وانتهاء حملاته الانتخابية، أصبحت مسألة نسب الفضل مجرد صراع على الإرث والمكانة التاريخية.

يقترب بايدن من نهاية مسيرته السياسية، بينما يستعد ترامب للعودة إلى واشنطن لبدء ولايته الثانية. كلاهما يسعى إلى تسجيل هذا الإنجاز في سجله، لكن الحقيقة أن الاتفاق لم يكن ليرى النور دون جهود الطرفين.

وفي مفارقة لافتة، ربما ساعد ترامب بايدن في تحقيق إنجاز أخير كرئيس، بينما قد يكون بايدن قد مهّد الطريق لترامب لبدء ولايته الثانية بقوة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • من إسرائيل.. تقريرٌ يكشف مصير حماس بعد هُدنة غزة!
  • نتنياهو: إسرائيل لن تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى تقدم حماس قائمة الرهائن
  • عاجل..نتنياهو: إسرائيل لن تنفذ هدنة غزة قبل الحصول على قائمة بالرهائن الذين ستفرج عنهم حماس
  • إسرائيل تترقب أسماء أول 3 رهائن قبل إطلاق سراحهم
  • ‎إسرائيل تصادق رسمياً على اتفاق إطلاق النار في غزة
  • العراق يدعو إيران الى تصميم برامج تعليمية مشتركة بين البلدين
  • الإعلام العبري: اتفاق غزة لا يحقّق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” للحرب
  • إعلام العدو: اتفاق غزة لا يحقّق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” للحرب
  • من يستحق “التاج”؟ معركة بايدن وترامب على “فضل” إنقاذ غزة
  • كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟