أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب نتائج مؤشر "ترتيب" الذي يقدم ترتيبًا لإدارات التعليم ومكاتب التعليم والمدارس استنادًا على نتائج اختباري القدرات العامة، والتحصيل الدراسي لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية العامة لعام 1444هـ.

ويسعى مؤشر "ترتيب" إلى تحفيز التنافس بين المدارس؛ لتجويد أدائها وتحسين مخرجاتها، والإسهام في إعداد مواطن منافس عالميًا وتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية السعودية 2030.

أخبار متعلقة الرئيس التونسي يلتقي وزير الحج ويشيد بالعلاقات مع المملكةفيديو | ماذا قالت رائدة "ناسا" عن مستقبل السعودية نحو الفضاء؟اختبار القدرات العامة

ويقدم المؤشر ترتيبًا للمناطق وإدارات ومكاتب التعليم والمدارس وفقًا لمتوسط درجات طلابها في اختباري القدرات العامة والتحصيل الدراسي التي تنفذها الهيئة.

وقد بلغ عدد المدارس التي شملها المؤشر 4,829 مدرسة للبنين والبنات، وبلغ عدد الاختبارات للطلاب والطالبات في اختبار القدرات العامة (1.424.749)، و (1.060.319) اختبارًا للطلاب والطالبات في اختبار التحصيل الدراسي.

أعلنت الهيئة نتائج #مؤشر_ترتيب للمدارس الثانوية للعام الدراسي 1444هـ.
ويقدم المؤشر ترتيبًا لإدارات التعليم ومكاتب التعليم والمدارس حسب متوسط درجات طلابها في الاختبارات المعيارية التي تنفذها الهيئة، وذلك لتحفيز التنافس الإيجابي بين إدارات ومكاتب التعليم والمدارس، وصولًا إلى تجويد... pic.twitter.com/wmy7vOV2Sc— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) October 9, 2023

ويستهدف المؤشر الطلبة وأولياء الأمور، وقيادات التعليم العام، ومختصي التعليم العام والباحثين فيه، وقيادات ومنسوبي المدارس.

ويهدف إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المدارس؛ لتجويد أدائها، وإشاعة ثقافة التقويم والتحفيز المستمر للتحصيل التعليمي، وكذلك تبادل المعلومات بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، ومساعدة أولياء أمور الطلبة؛ لتحديد المدارس المتميزة، والتطوير المستمر لمنظومة التعليم والتدريب.

ترتيب المدارس

ويقدم المؤشر إمكانية البحث عن ترتيب المدارس وفقًا لـ (المستوى الوطني - إدارات التعليم - مكاتب التعليم) للبنين والبنات في المرحلة الثانوية، ويمكن الدخول للمؤشر من خلال هذا الرابط.

الجدير بالذكر أن الهيئة أطلقت مؤخرًا البرنامج الوطني للتقويم المدرسي لضمان جودة الأداء المدرسي وتطويره من خلال توفير بيانات موثوقة وتحليلها وإعداد تقارير عن مستوى الأداء ومخرجات التعليم العام.

ويتكامل هذا البرنامج مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية في إعداد مواطن منافس عالميًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض هيئة تقويم التعليم والتدريب التعليم والتدريب مدارس السعودية طلاب السعودية السعودية القدرات العامة اختبار ا ترتیب ا

إقرأ أيضاً:

للعام الثالث على التوالي.. الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025

مصطفى عبد العظيم (أبوظبي) حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثالث على التوالي على موقعها ضمن أقوى 10 دول عالمياً في مؤشر القوة الناعمة، مستفيدة من قوة تأثيرها الدبلوماسي، وبيئتها الاستثمارية المواتية، واستمرار التنوع الاقتصادي، وفقاً لأحدث إصدار من مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2025 الذي تصدره مؤسسة براند فاينانس. ووفقاً للمؤشر الذي تم إعلان نتائج نسخته السادسة اليوم في لندن، رسّخت دولة الإمارات مكانتها باعتبارها الدولة الأولى عربياً وشرق أوسطياً ضمن العشر الأوائل عالمياً في القوة الناعمة، وذلك بفضل التصنيفات القوية في مجالات التأثير (8)، العلاقات الدولية (9)، والأعمال والتجارة (10). وبحسب المؤشر صعدت دولة الإمارات إلى المرتبة الثانية عالمياً في معيار «سهولة ممارسة الأعمال»، ودخلت ضمن المراكز العشرة الأولى في «إمكانات النمو المستقبلي» و«قوة واستقرار الاقتصاد». ويعتمد تقرير Brand Finance لمؤشر القوة الناعمة العالمي على استطلاع رأي أكثر من 170,000 مشارك من أكثر من 100 دولة لتقييم صورة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة. ويُعد المؤشر أوسع دراسة من نوعها عالمياً في قياس تصورات العلامات الوطنية، حيث يقدم تحليلاً معمقًا لمكانة الدول في ظل المتغيرات والتحديات الدولية المتسارعة. وعلى صعيد تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي أظهرت نتائج المؤشر، الذي تصدرته الولايات المتحدة الأميركية، تلتها الصين والمملكة المتحدة، احتلال المملكة العربية السعودية المرتبة 20 عالمياً، تلتها قطر في المرتبة 22 ثم الكويت في المرتبة 40 وسلطنة عمان في المرتبة 49 والبحرين في المرتبة 51.
وقال أندرو كامبل، المدير التنفيذي لمؤسسة Brand Finance الشرق الأوسط: بعد سنوات من المكاسب في القوة الناعمة، تشهد دول الخليج بعض التباطؤ في عام 2025، باستثناء الإمارات التي تواصل الصعود. وتعرف القوة الناعمة بأنها قدرة الدولة على التأثير في الآخرين على الساحة الدولية من خلال الجاذبية والإقناع، بدلاً من القوة القسرية. ويتم تصنيف الدول بناءً على 55 مؤشراً مختلفاً، وصولاً إلى تقييم إجمالي من 100 نقطة، وترتيب الدول وفقاً لهذه الدرجات. التصنيف العالمي واصلت الولايات المتحدة تصدر التصنيف بمجموع نقاط قياسي بلغ 79.5 من 100. حيث احتلت المرتبة الأولى في معايير الألفة والتأثير، وثلاث من أصل ثماني ركائز أساسية للقوة الناعمة، إلى جانب تصدرها في 12 من أصل 35 سمة وطنية. ومع ذلك، فقد تراجعت سمعة الولايات المتحدة أربعة مراكز لتحتل المرتبة 15 عالمياً، كما انخفض ترتيبها في الحوكمة، وهو مؤشر رئيسي يعكس السمعة، أربع مراتب أيضاً ليصل إلى المركز 10. ويعزى هذا التراجع إلى التوترات السياسية الداخلية وطبيعة الحملات الانتخابية الرئاسية المثيرة للانقسام. الصين تتقدم للمرة الأولى، تفوقت الصين على المملكة المتحدة لتحتل المركز الثاني عالمياً، محققة 72.8 نقطة، وهو أعلى تصنيف لها حتى الآن. فمنذ 2024، سجلت الصين نمواً ملحوظاً في ست من أصل ثماني ركائز للقوة الناعمة، وثلثي السمات المقاسة، ويعود ذلك إلى استراتيجياتها المدروسة، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، والتركيز المتزايد على الاستدامة، وتعزيز العلامات التجارية المحلية، وإعادة الانفتاح على العالم بعد الجائحة. في المقابل، يعكس تراجع المملكة المتحدة إلى المركز الثالث فترة من الركود في صورتها الدولية، حيث بقيت درجاتها مستقرة نسبياً، لكن ضعف التقدم في مؤشرات رئيسية مثل الأعمال والتجارة (تراجع إلى المركز السادس)، والحوكمة (تراجع إلى المركز الثالث)، يشير إلى ضرورة تعزيز استراتيجيتها في القوة الناعمة. وأظهر تقرير 2025 أن الدول القوية، مثل الصين، تتقدم بسرعة أكبر، في حين تتراجع الدول الأضعف، مثل كيريباتي. حيث سجلت الدول العشر الأولى زيادة بمتوسط +0.9 نقطة في تصنيفات القوة الناعمة، بينما شهدت الدول العشر الأخيرة تراجعاً حاداً بمقدار -3.0 نقاط. أما على نطاق أوسع، فقد سجلت الدول المئة الأولى ارتفاعاً بمتوسط +0.3 نقطة، بينما تراجعت بقية الدول الـ93 الأخرى بمعدل -1.2 نقطة، مما يعكس تزايد الفجوة بين الدول القائدة والمتأخرة. وقال كونراد ياغودزينسكي، مدير العلامات الوطنية في براند فاينانس: «بينما كان الخبراء يعتقدون سابقاً أن جميع الدول ستشهد زيادة تدريجية في تصنيفات القوة الناعمة بمرور الوقت، إلا أن البيانات الحالية تشير إلى وجود لعبة محصلتها صفر، حيث هناك رابحون وخاسرون. قدرة الجماهير العالمية على تطوير إعجابها بالعلامات الوطنية تبدو محدودة، مما يمنح الأفضلية للدول البارزة والتي تتخذ خطوات واضحة للتميز. الدول الأقل شهرة تكافح لجذب الانتباه والمكانة في هذا المشهد التنافسي».

أخبار ذات صلة شباب الأهلي والشارقة.. 5 مواجهات نارية في «مارس الحاسم» «مروح للشراعية» ينطلق السبت

مقالات مشابهة

  • أخر موعد لتسليم الطلاب استمارة الثانوية العامة 2025 للمدارس 27 فبراير
  • تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
  • «التعليم» تكشف عن آخر موعد لتسليم استمارة الثانوية العامة وعقوبة عدم التسجيل
  • للعام الثالث.. تجديد الاعتماد الدولي لـمتبقيات المبيدات من الهيئة الأمريكية
  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • «التعليم»: انتهاء تسجيل استمارة الثانوية العامة 2025 رسميا
  • جهود مضاعفة لاستئناف التعليم في غزة.. وهذا موعد الثانوية العامة
  • مطابقة للنماذج الاسترشادية.. «التعليم» تكشف تفاصيل امتحانات الثانوية العامة
  • اليوم.. التعليم تغلق الموقع الإلكتروني لتسجيل استمارة الثانوية العامة 2025
  • للعام الثالث على التوالي.. الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025