الكويت تسعى لتعزيز إنتاج النفط وتجهيز حقل غاز "الدرة"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف وزير النفط الكويتي، سعد البراك، الاثنين، عن استراتيجية جديدة لتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري وقال إن بلاده ستعد البنية التحتية لحقل غاز الدرة الذي تتقاسمه مع السعودية.
وتستهدف استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية المملوكة للدولة زيادة إجمالي إنتاج النفط إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2035.
وقال أحمد جابر العيدان، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، الاثنين، إن الطاقة الإنتاجية للكويت تبلغ حاليا 2.
وقال الشيخ نواف سعود الصباح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، اليوم، إن شركة نفط الكويت التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، تستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط إلى 3.65 مليون برميل يوميا بحلول عام 2035، في إطار الاستراتيجية الجديدة، لتحقق نحو 11 مليار دولار من العائدات الإضافية للدولة في السنوات الخمس المقبلة.
وقال العيدان إن شركة نفط الكويت التي تنتج نحو 90 بالمئة من النفط الكويتي تعتزم الصعود بالطاقة الإنتاجية من الغاز إلى 1.5 تريليون قدم مكعب بحلول عام 2040.
وقال الشيخ نواف إن احتياطيات الكويت من النفط تقدر بنحو 100 مليار برميل.
وقال بدر العطار، العضو المنتدب للتخطيط والتمويل في مؤسسة البترول الكويتية، إن المؤسسة والشركات التابعة لها ستنفق 410 مليارات دولار حتى عام 2040 على الاستراتيجية.
وقال العطار إنه سيتم تمويل ذلك من التدفق النقدي لمؤسسة البترول الكويتية والديون والشراكات مع شركات أخرى.
وقال البراك أيضا إن المؤسسة تستهدف الوصول بالانبعاثات الكربونية إلى صافي صفر بحلول عام 2050.
وقال العطار إن مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها تعتزم استثمار 110 مليارات دولار، من أصل 410 مليارات دولار، لتحقيق أهداف التحول إلى الطاقة النظيفة.
حقل الدرة للغاز
وقال البراك، وزير النفط، إن حقل غاز الدرة البحري يعتبر أحد أهم محاور برنامج عمل الحكومة في الدورة التشريعية الحالية، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية الأسبوع الماضي إن من المتوقع أن يتم تشغيل حقل الدرة في مياه الخليج بالكامل بحلول عام 2029.
وقال البراك في يوليو إن الكويت والسعودية لهما "حقوق حصرية" في الدرة ودعا إيران إلى دعم صحة مزاعمها بأن له حصة فيه من خلال ترسيم حدودها البحرية أولا. وقال في وقت لاحق من نفس الشهر إن الكويت ستبدأ الحفر والإنتاج دون انتظار ترسيم الحدود.
وقال الشيخ نواف، متحدثا في مؤتمر حول الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة البترول الكويتية، اليوم الاثنين، إن الكويت والعراق تجريان مناقشات حول آلية الإنتاج المناسبة لحقلي الرتقة والعبدلي النفطيين اللذين يتقاسمانهما.
وفي عام 2019، اتفق العراق والكويت على تعيين شركة استشارات بريطانية للطاقة لإعداد دراسة لتطوير حقول النفط الحدودية المشتركة.
وأظهر مقطع فيديو تم عرضه في مؤتمر حول استراتيجية الطاقة الكويتية اليوم الاثنين أن مؤسسة البترول الكويتية تستهدف زيادة طاقة التكرير إلى 1.6 مليون برميل يوميا في الداخل و425 ألف برميل يوميا في الخارج بحلول عام 2025.
وقال وليد البدر، الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، إن مجمع مصفاة الزور جنوب الكويت سيعمل بكامل طاقته البالغة 615 ألف برميل يوميا "خلال أيام".
وقال متحدث باسم الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة الأسبوع الماضي إن المصفاة الثالثة في الزور ستبدأ عملياتها قبل نهاية أكتوبر.
وقال شافي طالب العجمي الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن مصفاة الدقم العمانية شغَّلت جميع وحداتها، وإن عمليات الإنشاء وصلت إلى 99 بالمئة بينما وصل التشغيل التجريبي إلى 81 بالمئة.
وأضاف أنه من المتوقع الوصول إلى التشغيل التجاري الكامل للمصفاة بحلول نهاية 2023.
وقال محمد الحيمر، الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك)، التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، إن المؤسسة والشركات التابعة لها تجري مناقشات جادة للاستحواذ على أكبر حقل للغاز في آسيا دون أن يذكر اسم الحقل أو يقدم مزيدا من التفاصيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط الكويت حقل الدرة نفط غاز النفط أخبار الكويت مؤسسة البترول الکویتیة ملیون برمیل یومیا الرئیس التنفیذی بحلول عام
إقرأ أيضاً:
مصانع اليوريا في العراق تنتج 2500 طن يومياً .. بماذا تتاثر؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف وزير الصناعة خالد بتال، اليوم السبت، عن وجود تحرك حكومي لضمان توفير الغاز لمشاريع الاسمدة، فيما اشار الى أن مصانع اليوريا تنتج 2500 طن يومياً.
وقال بتال، إن "مصانع اليوريا الموجودة في البلاد تنتج حوالي 2500 طن يومياً، إلا أن هذه الكمية تتأثر بشدة نتيجة عدم توفر الغاز الطبيعي، الذي يُعد أساسياً في عمليات إنتاج الأسمدة النيتروجينية مثل اليوريا". وأشار إلى، أن "قطاع الكهرباء يعتمد بشكل كبير على الغاز، مما يؤدي إلى تحويل الإمدادات من وزارة الصناعة إلى وزارة الكهرباء لتلبية الاحتياجات العامة"، مبيناً أن "وزارة الصناعة تواجه تحديات كبيرة في تشغيل خطوط إنتاج الأسمدة، حيث لا يتم تشغيل سوى خط إنتاج واحد من أصل خطين بسبب نقص الغاز". ولفت وزير الصناعة، إلى "توقيع عقود لمشاريع الأسمدة في بيجي وأبو الخصيب، إضافة إلى أن الوزارة في طور توقيع عقد مشروع الفوسفات"، منوهاً إلى أن "الحكومة أصدرت قراراً للتفاوض مع وزارة النفط لتوقيع عقود ثلاثية بين وزارة الصناعة والمستثمرين ووزارة النفط لضمان توفير الغاز اللازم لهذه المشاريع."