وزراة الداخلية: المجموعة التخريبية تسللت عن طريق الصحراء وبحوزتها أسلحة ثقيلة ومتوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أوضح وكيل وزراة الداخلية، فرج اقعيم، أن بعض المنابر الإعلامية قامت ربط المجموعة التخريبية مع دخول قوافل فزعة خوت درنة الإغاثية لزعزعة النسيج الاجتماعي الوطني.
وأكد اقعيم خلال بيانٍ أنّ قوات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية المختصة قبضت على المجموعة التخريبية والمتعاونين معها وستعرض نتائج التحقيقات عند استيفائها.
وأضاف أن خلية السلماني التخريبية قامت بقطع كوابل الألياف البصرية للشبكات عن مدينة بنغازي، مشيرًا إلى أن الشركة القابضة للاتصالات تعمل على معالجة ما تم تخريبه لإعادة الاتصالات بشكلها الطبيعي.
وتابع اقعيم؛ تبين من خلال التحقيقات أن بعض الدول الأجنبية تعمل على زعزعة استقرار ليبيا وسنعلن عن تلك الدول لاحقًا.
وقال اقعيم إن الجيش سيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التعاون مع هذه الجماعات لزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين.
كما أكد اقعيم أنّ بعض الدول الغربية استعانة ببعض الليبيين ومدتهم بالأسلحة والعتاد للتعاون معها في تنفيذ أجندتها لتفكيك الوطن.
وفي الختام دعا اقعيم المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والتبين وتحكيم العقل والمنطق.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الإخوان والشائعات.. أداة ممنهجة لزعزعة استقرار مصر وتفكيك الظهير الشعبي
منذ ظهور جماعة الإخوان الإرهابية على الساحة المصرية، اتخذت الجماعة وعناصرها مختلف الأزمات والأحداث كوسيلة للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، وقد انتهجت الجماعة أسلوبًا دقيقًا ومنهجيًا في نشر الشائعات، مستهدفة الأوضاع الداخلية المصرية لتقويض استقرارها، بعيدًا عن العشوائية والعفوية، حيث اتبعت استراتيجيات مدروسة لتحقيق أهدافها.
خبرة ترويج الشائعاتوأوضح سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة استندت إلى أطر فكرية محددة لتوظيف الشائعات، معتمدة على ما يُعرف، بـ«السيكولوجية النفسية»، للاستفادة من تأثير تلك الشائعات في خلق سيناريوهات مدروسة لنشر الفوضى، وعلى مدار تاريخها، اكتسبت جماعة الإخوان خبرات واسعة في ترويج الشائعات، بدءًا من العهد الملكي، ومرورًا بالمرحلة الناصرية التي شهدت حملات مكثفة من الشائعات ضد نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بما في ذلك التشكيك في وطنيته وعقيدته، وصولًا إلى شائعات حفلات التعذيب في السجون.
وقال عيد إن جماعة الإخوان تعتمد على الشائعات كجزء من صراعها مع الأنظمة السياسية، في إطار ما يُعرف بـ«تفكيك الظهير الشعبي»، وقد ظهر ذلك بوضوح في المرحلة الناصرية، إذ استهدفت الجماعة تقويض شعبية الرئيس جمال عبدالناصر.
تحقيق الاستقرار الأمنيولفت إلى أن الجماعة استمرت على النهج ذاته بعد سقوط حكمها في 30 يونيو 2013، إذ سعت إلى تشويه سمعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومحاولة النيل من مكانته بعدما تمكن من تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي داخل مصر وخارجها.