"حزب الله" يعلن استشهاد 3 من أعضائه في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بيروت- الوكالات
قال حزب الله في بيان له إن ثلاثة من أعضائه استشهدوا بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان اليوم الاثنين مع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وكان مصدران مقربان من حزب الله قالا في وقت سابق إن عضوًا في الجماعة استُشهد في قصف على موقع مراقبة تابع لحزب الله وأضافا أن ذلك سيستدعي ردا من الجماعة.
وخاض حزب الله وإسرائيل حربا طاحنة استمرت شهرا في عام 2006 وتبادلا إطلاق النار من حين إلى آخر عبر الحدود منذئذ متجنبين الوقوع في صراع كبير. وتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق المدفعية والصواريخ أمس الأحد.
واستُشهد العضو الأول في الجماعة في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان بعد غارة عبر الحدود شنتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ أن شنت هجومها المفاجئ على إسرائيل يوم السبت. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده تمكنوا بدعم من طائرات هليكوبتر من قتل مسلحين اثنين على الأقل عبرا الحدود من لبنان اليوم الاثنين. ونفى مسؤول في حزب الله في وقت سابق علاقة الجماعة بالهجوم.
وقال بعض سكان جنوب لبنان إنهم يغادرون منازلهم على طول الحدود مع إسرائيل وسط قصف عنيف مستمر حتى الآن على مشارف البلدات والقرى.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام وهي الوكالة الرسمية اللبنانية إن حركة السير كثيفة على الطرق الرئيسية بسبب فرار الأشخاص من المنطقة الحدودية وإن المدارس في المنطقة ستظل مغلقة غدا الثلاثاء.
وأدت سلسلة من الأحداث التي وقعت في الشهور الماضية إلى تفاقم احتمالات التصعيد على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية قبل أحدث أيام القتال في إسرائيل وغزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته "قتلت عددا من المسلحين الذين اجتازوا باتجاه الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية"، دون أن يحدد عددا. وأضاف البيان أن المروحيات العسكرية "تشن غارات في المنطقة حاليا".
وقال مصدر أمني في لبنان ومصدر في منطقة الحدود اللبنانية إن مجموعة من الرجال اقتربت من الحدود وأطلق أحدهم النار على نقطة مراقبة إسرائيلية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الموقع يقع بالقرب من أدميت، على الجانب الآخر من بلدتي علما الشعب والظهيرة الحدوديتين اللبنانيتين.
وقال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان إن قائدها الميجور جنرال أرولدو لازارو "على اتصال بالأطراف المعنية ويحثها على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس". وأكد الجيش اللبناني وقوع قصف في المناطق الحدودية وطلب من الناس توخي الحذر في تحركاتها.
ووصف جابي حاج، وهو أب لثلاثة أطفال ويمتلك منزلا بالقرب من الحدود، القصف الشديد بالقرب منه قائلا "منزلنا قريب بالفعل من الحدود، وبالتالي سنغادره وننزل إلى القرية. وكل جيراني يفعلون نفس الشيء".
وطلبت القنصلية الفرنسية في لبنان من رعاياها إرجاء أي سفر إلى جنوب لبنان. وقالت بريطانيا أيضا إن التوترات مرتفعة والوضع قد يتفاقم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
#سواليف
لم يكن #نداء_الاستغاثة الذي وصل “مستشفى ناصر” بقطاع #غزة مختلفا عن البلاغات التي اعتاد الطاقم الطبي التعامل معها خلال #الإبادة التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف، لكن #الطبيب_أحمد_النجار استقبل في نوبة عمله أفظع مشهد في حياته.
فبينما كان النجار يستعد لاستقبال مصابين فجر اليوم الخميس بعد ورود إشارة تفيد بقصف منزل بمدينة #خان_يونس جنوب القطاع، تلقى اتصالا هاتفيا أبلغه أن القصف المذكور استهدف منزل عائلته.
ورصدت عدسات الكاميرات لحظة وصول #سيارات_الإسعاف إلى المستشفى، حيث فتح الطبيب أحد أبوابها ليجد جثامين الضحايا بداخلها.
مقالات ذات صلة صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم 2025/04/24الطبيب الملهوف لمح جسدين ممددين على نقالة مغطاة بالدماء، فاقترب بخطوات مرتجفة، ورفع الغطاء عن وجه أحد الضحايا، ليفاجأ بأن الجثمان لوالده. ثم أزاح الغطاء عن الجثمان الآخر، ليكتشف أنه لوالدته، وقد فارقا الحياة نتيجة قصف استهدف منزلهما.
تجمد الطبيب في مكانه للحظات، قبل أن ينهار باكيا غير مصدق ما رأته عيناه، فيما سارع زملاؤه في الطاقم الطبي لمواساته واحتضانه. ولم تقتصر الفاجعة على والديه فقط، بل كانت من بين الضحايا أيضا جثة طفلة صغيرة قتلت في القصف ذاته، وقد بدا رأسها ممزقا.
تلك الواقعة ليست جديدة بقطاع غزة، إذ واجه العديد من المسعفين ورجال الدفاع المدني لحظات عصيبة مماثلة خلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية إلى 51355 شهيدا، و117248 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
فيديو .. الطبيب أحمد النجار يُفجع باستقبال والديه شهـ.ـداء خلال عمله في مجمع ناصر الطبي بعد استهداف الاحتــلال منزلهم جنوب خانيونس. pic.twitter.com/KEizBMoQ8E
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 24, 2025