انتشال 100 جثة من حي إسرائيلي هاجمته حماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عمال إنقاذ انتشلوا نحو 100 جثة على الأقل من حي بيري، الذي هاجمته "حماس" السبت، قرب قطاع غزة.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن مجموعة البحث والإنقاذ "زاكا" أعلنت انتشال حوالي 100 جثة من التجمع السكاني الصغير المحاذي لغزة
وذكرت القناة الـ12 أنه تم نقل الجثث في شاحنات مبردة.
ويعتقد أن عدد الضحايا الذين قتلوا في الحي الصغير الذي يسكنه حوالي 1000 شخص، أعلى من ذلك، وفقا للتقارير.
وكانت "زاكا" قد أعلنت، الأحد، انتشال أكثر من 250 جثة بموقع حفل موسيقي صاخب حضره الآلاف في جنوب إسرائيل كان قد تعرض لهجوم أيضا.
"إنهم يطلقون علينا النار".. ناجون من هجوم "حماس" يروون ساعات الرعب والجنون روى ناجون من الهجمات التي شنها مسلحون فلسطينيون داخل إسرائيل الساعات المريرة التي عاشوها في أعقاب تسلل مسلحي حركة "حماس" الأراضي الإسرائيلية وتهديد سكانها، أطفالا، ونساء ورجالاالمصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: ما الذي يخطط له ترامب بعد اتفاق غزة؟
قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدأ إعادة تشكيل الشرق الأوسط حتى قبل تنصيبه رئيسا، فقد دفع إسرائيل إلى هدنة مع لبنان، كما أن الاتفاق الهش بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيعزز سلطته على الدول العربية وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسوف يحتاج ترامب -حسب المجلة- إلى جميع أنواع النفوذ الممكنة، لأنه سيواجه هو ومستشاروه قرارات صعبة حول السياسات التي يجب اتباعها في المنطقة، وأسئلة أكثر تعقيدا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقارير: ترامب سيقلب 80 عاما من السياسة الخارجية الأميركيةlist 2 of 2موندويس: وقف إطلاق النار في غزة يكشف هشاشة إسرائيل وقوة المقاومةend of listوذلك مثل من ينبغي أن يحكم غزة بعد الحرب، ومعضلة الاختيار بين رؤى متنافسة لمستقبل المنطقة، وهل ينبغي التمكين لأقصى اليمين في إسرائيل أم تقييده في السعي إلى صفقة تطبيع مع دول عربية، تسهل احتواء إيران أو إضعافها وإجبارها على المفاوضات.
أولويةووصف مستشار الأمن القومي القادم مايكل والتز هذه الصفقة بأنها أولوية كبيرة.
ومع أن لمشروع إسرائيل التوسعي متعاطفين داخل مجموعة مستشاري ترامب، فإن وقف إطلاق النار في غزة يشير إلى اتجاه مختلف، كما أن مستشارين مقربين آخرين لديهم خطط طموحة للدبلوماسية الإقليمية، والسماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية من شأنه أن يفسد هذه الخطط، ويضع الأساس لصراع متجدد مع الفلسطينيين، توضح المجلة.
إعلانوأشارت إيكونوميست إلى أن بعض المسؤولين في واشنطن وتل أبيب قد يستخدمون التهديد بضم الضفة كإغراء لدول عربية.
وضع غزةوفي هذا السياق، تساءلت المجلة عن وضع غزة بعد تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن حماس -التي فقدت بعضا من قيادتها العليا وآلاف المقاتلين خلال الحرب- لم تجد صعوبة في العثور على البديل.
وذكرت بأن حروب حماس مع إسرائيل كانت تتبع نمطا مألوفا، بحيث تتحمل غزة أياما أو أسابيع من القصف، ثم تتدخل الدول بعد وقف إطلاق النار لإصلاح الأضرار، وتحتفظ حماس بقبضتها على السلطة.
وبحسب إيكونوميست، تأمل حماس أن تفعل الشيء نفسه هذه المرة، وإن كان من غير المرجح أن يعاد بناء غزة قريبا، بسبب الدمار الهائل الذي يعتقد الخبراء أن إصلاحه لن يتم قبل 2040، ومع انهيار الاقتصاد الذي يجعل كل السكان تقريبا معتمدين على المساعدات الأجنبية.
وخلصت المجلة إلى أن تمكين أقصى اليمين في إسرائيل من شأنه أن يعرض المكاسب السابقة للخطر، أما السلام الدائم في غزة والتسوية العادلة للفلسطينيين، فمن شأنها أن تمنح ترامب الصفقة التي يتوق إليها، وربما جائزة السلام أيضا.