تقرير/ عبدالباسط القطوي

تعد الكتيبة الرابعة حزم نواة القوات المسلحة وأولى الكتائب تأسست في العاصمة عدن، تأسست في9  اكتوبر تشرين الاول من العام 2016 بالعاصمة عدن بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ مهام محددة وتحقيق أهداف عسكرية معينة، حيث كان لكتيبة الأمن الخاصة (حـ4ـزم) دوراً مشهودا لفرض الأمن الاستقرار للعاصمة عدن وتطهيرها من فلول الإرهاب  

حيث شهدت العاصمة عدن، بعد تحريرها من مليشيات الحوثي، انفلاتاً   أمنياً ممنهجاً  غير مسبوق نفذت فيه العناصر الإرهابية تفجيرات واغتيالات، و زرعوا الرعب في قلوب ونفوس المواطنين، وانتشرت البلاطجة وعصابات النهب والجريمة المنضمة والسرقة والبلطجة والسلب البسط على الأراضي، مارسوا شتى وسائل التخريب كانت مرحلة عاشت فيها العاصمة عدن وأهلها مرارة الحياة، لكن عدن واهلها لم ييأسوا ظلوا مقاومين لتلك المآسي  والألم، منتظر بفارغ الصبر من يخرجهم من ذلك الظلام الموحش، حتى  7 ديسمبر 2015  صُدر قرار رئاسي حينها رئيس الدولة المشير عبدربه منصور هادي يقضي بتعيين اللواء شلال شائع مديراً لأمن العاصمة عدن، وتعيين اللواء عيدروس الزبيدي محافظاً للعاصمة،  ابتهجت العاصمة عدن وأهلها بقدوم هؤلاء القادة العظماء الذين أعادوها إلى الحياة، حيث كانت هذه التعيينات بمثابة حياة جديدة للعاصمة عدن.


*بداية تحرير العاصمة من الإرهاب


وبعد تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية، شهدت العاصمة انفلات أمني لم تشهدها من قبل، وأصيبت اجهزة الدولة بالشلل مع غياب تام للمؤسستين العسكرية والأمنية ، واستغل أعداء الوطن الوضع الذي كانت تمر به العاصمة عدن في تلك المرحلة، فشنت خلاياهم الإرهابية التي أحكمت سيطرتها الكاملة على العاصمة، حينها عين اللواء شلال مديرًا لأمن العاصمة عدن لذلك استقطب إلى جانبه كل رفاقه الذين شاركوا بجانبه في معركة تحرير الضالع من المليشيات الحوثية، وخاضوا مواجهات عنيفة مع العناصر الإرهابية والقاعدة وداعش من جهة، والعصابات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون من جهة اخرى.

وبعد تعيين اللواء شلال مديرًا لأمن العاصمة عدن، وبعد أن خاض معارك ضارية مع تنظيم القاعدة وداعش والجماعات المسلحة التي كانت مهمتها تخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة، جمع اللواء شلال شائع رفاقه المقاومين الذي استند عليهم في معركة تحرير الضالع من المليشيات الحوثية، وبالاتفاق مع الأشقاء الإماراتيين أرسلهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للتدريب والتأهيل استعداداً للمهام الكبيرة القادمة إليهم وهي تطهير العاصمة عدن من التنظيمات الإرهابية وعصابات التخريب وفرض الأمن والاستقرار في العاصمة، خضعت الكتيبة للتدريب العسكري في دولة الإمارات على أيدي مدربين سودانيين وبريطانيين وأردنيين وبإشراف قادة إماراتيين، وبعد تدريب دام عدة أشهر عادت الكتيبة بجاهزية تامة إلى العاصمة عدن في 9 أكتوبر تشرين الاول عام 2016 وسميت هذه الكتيبة ب (كتيبة الأمن الخاصة حـ4ـزم ) وبعد أن وصلت الكتيبة إلى العاصمة عدن، باشرت مهامها بقيادة العميد رامي الصميدي (أبو مهم) تحت قيادة مدير أمن العاصمة عدن حينها اللواء شلال شائع وقدمت الكتيبة تضحيات جسيمة وسطرت اروع الملاحم البطولية في مواجهة أخطر العناصر الإرهابية، وعملت الكتيبة بروح فدائية وطنية خالصة، وظلت الكتيبة وقادتها مستهدفين من قبل قوى الشر الإرهابية

حيث كانت الكتيبة هي العدو اللدود لتنظيم القاعدة هي التي كسرت قوتهم واذاقتهم شر الهزائم فأرادت العناصر الإرهابية ترويع وتخويف الكتيبة بالتفجيرات والاغتيالات، إلا أن الإرهاب انهزم، وبقيت هذه الكتيبة أفراداً وقيادات ثابتين متمسكين بمشروعهم الوطني لفرض الأمن والاستقرار في العاصمة

حيث كان لدولة الإمارات العربية المتحدة دوراً بارزاً في تأسيس ودعم الكتيبة، وبعد خروجها من عدن، وبسبب السياسة والمؤامرات التي تعرضت لها القوات المسلحة، نالت كتيبة الأمن الخاصة حـ4ـزم نصيبها من الإقصاء والتهميش، وفي عام 2020  عيين القائد إبراهيم علي قاسم الشاعري قائداً للكتيبة خلفاً للقائد أبو مهتم، وعمل القائد الشاعري بجهوداً حثيثة لإعادة هيكلة وتنظيم الكتيبة واستعادة دورها الفعال، ويعتبر القائد الشاعري من مؤسسي الكتيبة الذين تلقوا تدريبات عسكرية في دولة الإمارات والتي حصل فيها على المركز الثاني في الدورة بعد حصول القائد أبو مهتم على المركز الأول.

وتضم الكتيبة الرابعة حزم مجموعة من الضباط والجنود المدربين تدريباً عالياً في مجالات مختلفة، مثل القيادة، والتكتيكات العسكرية، يعمل أفراد الكتيبة الرابعة حزم بشكل متناغم ومنسق لتحقيق الأهداف المحددة وضمان التنفيذ الناجح للمهام المسندة إليهم.

تهدف الكتيبة الرابعة حزم إلى تنفيذ مهام عسكرية متعددة، بما في ذلك حفظ الأمن والاستقرار الداخلي، والدفاع عن البلاد في حالات الطوارئ، وتعتبر هي وحدة مهمة في القوات المسلحة، حيث تتمتع بالقدرة على الاستجابة السريعة والتكيف مع تطورات الأوضاع العسكرية والأمنية

تقوم كتيبة الأمن الخاصة حـ4ـزم بالعديد من العمليات العسكرية والأمنية:

منذ تأسيس الكتيبة في اكتوبر تشرين الاول من العام 2016 عملت على تنفيذ العديد من العمليات العسكرية والأمنية، وقد شملت هذه العمليات دعم وإسناد لجبهات القتال، إسناد اقسام الشرط في مديريات العاصمة، إسناد مكافحة الإرهاب، مهام البحث والإخلاء القتالي،  ضبط عناصر إرهابية، مساندة الحملات الأمنية في ملاحقة العناصر الخارجة عن النظام القانون وتثبيت الأمن والاستقرار،  ضبط مُهربات ومنوعات، مرافقة وحماية الشخصيات الاعتبارية، التصدي للعمليات الإرهابية،  تأمين منشأت حكومية، تحركات لإيصال السجناء


*العديد من المعارك شاركت بها كتيبة الأمن الخاصة حـ4ـزم


شاركت الكتيبة في العديد من المعارك والحروب، كان أبرزها الهجوم الإرهابي في نوفمبر تشرين الثاني من العام 2017 الذي شنته العناصر الإرهابية تنظيم القاعدة وداعش على مبنى إدارة البحث الجنائي والتي راح ضحيتها 46 بين شهيد وجريح عسكريين ومدنيين حيث كان لكتيبة الأمن الخاصة حـ4ـزم الدور البارز لصد هاذا الهجوم والسيطرة على إدارة البحث الجنائي وفي هذه العملية الإرهابية قدمت الكتيبة اربعة شهداء  من أفرادها.

• وفي ياناير كانون الثاني 2018  شاركت الكتيبة في المعركة الأولى التي خاضتها القوات المسلحة في العاصمة عدن مع قوات الشرعية حيث كان لكتيبة الأمن الخاصة حـ4ـزم الدور المحوري في هذه المعركة وهي أول من أطلق شرارة المعركة انتقاماً للشهيد ابو اليمامة الذي استشهد غدرًا.

وفي أغسطس آب 2019 شاركت في الحرب الثانية ضد قوات الشرعية والتي توجت بهزيمة ذلك القوات إلى مناطق خارج العاصمة عدن.

وفي عام 2019 شاركت في معركة قطع النفس في جبهة الضالع لصد مليشيات الحوثي من دخول بوابة الجنوب الشمالية الضالع.

وفي أغسطس آب 2020  شاركت في معركة شقرة التي كانت القوات المسلحة تخوضها ضد قوات الشرعية التي كانت تسعى لاجتياح  العاصمة عدن.

وفي 3 اكتوبر تشرين الاول 2021، كان للكتيبة الرابعة حزم  لها دور بارز في حسم المواجهات مع الارهابي امام الصلوي في مديرية كريتر (عدن)، والتي أصيب على إثرها قائد الكتيبة إبراهيم الشاعري بجروح طفيفة.

لذلك فأن الكتيبة الرابعة حزم تلعب دورًا حاسمًا في حماية العاصمة عدن وتحقيق الأمن والاستقرار، وتساهم في الحفاظ على السلام والامان، وتعمل الكتيبة بتنسيق وثيق مع الوحدات العسكرية الأخرى من خلال تنفيذ مهامها المتنوعة.

وقال أركان الكتيبة النقيب نبيل سيف الزبيدي في تصريح:  تمر علينا اليوم  الذكرى الثامنة للتأسيس كتيبة الأمن الخاصة حـ4ـزم، وهي من أبرز الوحدات العسكرية في العاصمة عدن والجنوب . منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، قدمت الكتيبة خدمات استثنائية في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
واضاف:  أننا فخورون بتاريخ كتيبة الأمن الخاصة حـ4ـزم وبما حققته من إنجازات وتضحيات في خدمة الوطن، إن تأسيس الكتيبة كان خطوة هامة في تعزيز الأمن والاستقرار في مناطقنا الجنوبية، وكان لها دور حاسم في مواجهة التحديات الأمنية.

لافتاً خلال السنوات الماضية، واجهت الكتيبة تحديات عديدة، بدءًا من مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وصولًا إلى حفظ النظام وتوفير الأمان للمواطنين وحمايتهم، قدم افراد الكتيبة التضحيات العظيمة، وأبدوا شجاعة وتفانٍ في أداء واجبهم، ورغم كل التحديات، بقوا صامدون وعزموا على حماية الوطن والمكتسبات التي حققناها.

وتابع بالقول:  ونقدر تضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، ونعزي أهاليهم وذويهم في هذه الذكرى الأليمة، إن ذكراهم ستظل خالدة في قلوبنا، وسوف نواصل العمل بكل قوتنا وإصرارنا للحفاظ على ميراثهم وتحقيق أهدافهم.

واكد أننا سنواصل تعزيز قدرات وتدريبات أفراد الكتيبة، وتطوير استراتيجياتنا لمكافحة الجريمة والإرهاب، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى. سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على أمن واستقرار مناطقنا والدفاع عن حقوق المواطنين.

في هذه الذكرى العزيزة، نجدد تعهدنا بالتضحية والتفاني في خدمة الوطن، ونعد بأننا سنواصل مسيرة النجاح والتفوق في مجال الأمن والحماية. نحن فخورون بكتيبة الأمن الخاصة حـ4ـزم وبأفرادها الشجعان، وسنبقى دائمًا ملتزمين بالدفاع عن الوطن الجنوبي ورفع راية العدل والحرية.

تحية لجميع أفراد الكتيبة وتحية لشهدائنا الذين ضحوا من أجلنا، حفظ الله جنوبنا الحبيب وجميع أهله وأعطانا القوة والصبر لمواصلة العمل من أجله.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العناصر الإرهابیة الأمن والاستقرار القوات المسلحة دولة الإمارات العاصمة عدن تشرین الاول فی العاصمة فی معرکة حیث کان فی هذه

إقرأ أيضاً:

المسيّرات الإستراتيجية.. تصعيد عسكري جديد في الذكرى الثانية لحرب السودان

الخرطوم- شنت قوات الدعم السريع سلسلة من الهجمات المتتالية بالطائرات المسيّرة لضرب البنية التحتية وتدمير منشآت الطاقة بالسودان خلال الأيام الماضية.

وأعلنت شركة كهرباء السودان، أمس الاثنين، انقطاع التيار الكهربائي عن مدينتي عطبرة والدامر بولاية نهر النيل شمالا؛ بعد استهداف مسيّرة مجهولة المصدر محطة كهرباء بمدينة عطبرة شمالي البلاد.

واعتبرت قيادات عسكرية رفيعة تحدثت للجزيرة نت استخدام "المسيرات" بكثافة تطورا خطيرا في مسار الحرب السودانية، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاعها في 15 أبريل/نيسان 2023.

ويأتي هجوم قوات الدعم السريع المتكرر بالطيران المُسيّر لتعويض ما فقدته من مكاسب على "الأرض" بضربات من "الجو" بعد تراجعها المستمر بمحاور القتال المختلفة إثر اتساع رقعة سيطرة الجيش السوداني المباغتة على عدد من المدن والولايات.

وتداولت الأوساط السودانية عقب توالي قصف المسيرات لسد مروي في الولاية الشمالية -الذي يعتبر المصدر الأهم لتوليد الطاقة الكهربائية في السودان- بشأن نوعية المسيّرات المستخدمة والمناطق التي تنطلق منها وإمكانية تحييدها بعد تسببها في انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من البلاد.

إعلان تطور خطير

وقال المحلل العسكري العميد جمال الشهيد -للجزيرة نت- إن استخدام مليشيا الدعم السريع للطيران المسيّر الإستراتيجي يُعد تطورا بالغ الخطورة في المشهد السوداني الراهن، وعدّه تحديا جديدا في مسار المعركة التي تدور حاليا جاء بعد تصدي الجيش السوداني لعدد كبير من المسيّرات الانتحارية التقليدية منذ بدء الحرب.

وأفاد الشهيد بأن استهداف المرافق الحيوية مثل محطات الكهرباء وشبكات المياه ومخازن الوقود والمستشفيات جزءٌ من حرب ممنهجة تستهدف إنهاك الدولة وشل الحياة في المناطق التي لا تسيطر عليها المليشيا بهدف الضغط على الحكومة والمواطنين، وزعزعة الاستقرار.

وأشار إلى أن الدفاعات الأرضية التابعة للجيش السوداني تمكنت من التصدي لعدد كبير من هذه المسيرات خاصة التقليدية، ولكن يبقى التحدي الأكبر هو كيفية التعامل مع المسيّرات الإستراتيجية التي فاقمت من معاناة المواطنين.

بقايا مسيّرات استهدف بها الدعم السريع مطار مروي وسد مروي (مواقع التواصل) سلاح المسيّرات

وقال العميد بالجيش السوداني عمر عبد الرحمن باشري -للجزيرة نت- إن لجوء مليشيا الدعم السريع إلى استخدام المسيّرات سببه فشلها في تحقيق نصر على الأرض بعد خسارتها خلال العامين الماضيين لقوتها الصلبة والمدربة التي تقدّر بأكثر من 100 ألف مقاتل.

وأوضح باشري أن تدمير القوة الصلبة لقوات الدعم السريع جعلهم يستعينون باللصوص وقطاع الطرق في بوادي كردفان ودارفور الذين أصبحوا يُعرفون في الأوساط الشعبية بـ"الشفشافة" حيث تم حشدهم واستنفارهم من الحواضن القبلية من دون انضباط أو تدريب عسكري على فنون الحرب، لذلك انسحبوا بمسروقاتهم في الأيام الأخيرة من ميادين القتال.

وأفاد بأن استخدام قوات الدعم السريع لسلاح المسيّرات أمر مزعج ولكنه ليس حاسما، وفقا لتعبيره، مشيرا إلى أن الحروب عبر التاريخ القديم والممتد لا تحسمها المسيّرات، بل المشاة والقوات البرية على الأرض، كما حدث منذ التسعينيات في حروب العراق وأفغانستان واليمن.

إعلان

وأثَّرت الهجمات الأخيرة للطائرات المسيّرة (الدرونز) -التي يُعتقد أنها تنطلق من مناطق بدارفور وكردفان ومن تشاد أحيانا- في حياة الناس بشكل مباشر بعد إصابتها لمحطات الكهرباء في أم دباكر والشواك ودنقلا وسد مروي مرات عدة، مما تسبب في انعدام المياه وأحدث شللا متكررا في خدمات المستشفيات وشبكات الاتصال المختلفة.

منظومة الدفاع

وأوضح اللواء المتقاعد بالجيش السوداني أسامة محمد أحمد عبد السلام -للجزيرة نت- أن الدعم السريع سبق الجيش بالبدء باستخدام المسيّرات الانتحارية في الأيام الأولى للحرب، وظل يستخدمها في ضرب أهداف في مدن كنانة وربك وشندي، وحاول ضرب مدينة كوستي.

وقال عبد السلام إن هناك نوعين من المسيّرات تستخدمها مليشيا الدعم السريع، الأولى انتحارية وهي تنفذ مهمة لمرة واحدة وتحمل دانات مدفعية "هاوزر أو هاون 120" تصيب الهدف وتتفجر بعده كأنها مدفعية بعيدة المدى، وهذا النوع من الطائرات يُرى بالعين المجردة، وهذه الطائرات بطيئة في السرعة ويمكن إسقاطها بأي سلاح أرضي، وهي من المسيّرات التي استهدفت الرئيس عبد الفتاح البرهان في منطقة جبيت.

والثانية هي المسيّرة الإستراتيجية، وتحمل صواريخ وتحلّق على علو مرتفع جدا، وتنفذ مهمتها ثم تعود من حيث أتت كأنها طائرة عادية، لذلك من الصعب جدا التعامل معها بمضادات أرضية، فهي تحتاج إلى نظام دفاع جوي متكامل.

وأشار إلى أن منظومة الدفاع الجوي المطلوبة لإيقاف المسيّرات الإستراتيجية وحماية المنشآت الحيوية هي أشبه بفكرة القبة الحديدية، وتحتوي على كواشف (رادارات) تغطي محيط المنشأة المراد حمايتها لكشف الأهداف من مسافات بعيدة والتعامل معها بصواريخ مضادة للطائرات تُفجِّرها في الجو.

مقالات مشابهة

  • الدرعي يدعو لتأسيس منصّة عالمية خاصّة بالمواطنة وتعميق مفاهيمها
  • في الذكرى الثانية للحرب .. هل ينتعش اقتصاد السودان؟
  • تعليق أوسمة الامم المتحدة لجنود الكتيبة الكورية في جنوب الليطاني
  • أزمة تواجه الأهلي قبل السفر لجنوب أفريقيا
  • النور بطلاً لممتاز ناشئي اليد للمرة الثامنة تاريخيًا
  • جيش الاحتلال يزعم تصفية قائد كتيبة الشجاعية
  • الكتيبة الكورية الثلاثون قدّمت مساعدات طبية وخدمات طبية ميدانية لسكان منطقة صور
  • المسيّرات الإستراتيجية.. تصعيد عسكري جديد في الذكرى الثانية لحرب السودان
  • تصعيد أمني حوثي وسط ترقب لانتفاضة داخلية وتكتم على خسائر القصف الأمريكي
  • مباراة المنتخب والأردن الثامنة مساءً.. والفيفا يؤجل مكان مواجهة فلسطين !