عاجل.. العثور على جثث 108 إسرائيلي مقتولًا في قطاع غزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قطاع غزة، فلسطين، طوفان الأقصى.. توجهت للتو وسائل الإعلام الإسرائيلية بإعلانها عن اكتشاف جثث 108 إسرائيليًا مقتولًا في مستوطنة بئيري في قطاع غزة، حيث يأتي هذا في سياق الأحداث الجارية بين كتائب القسام وحركة حماس، وذلك في إطار هجوم طوفان الأقصى الذي يشنه حاليًت على إسرائيل.
طوفان الأقصى.. آخر تطورات الأوضاع داخل قطاع غزة الآن طوفان الأقصىوفي سياق متصل، هزت انفجارات ضخمة وتصاعدت ألسنة اللهب مساء اليوم الاثنين نتيجة استمرار القصف على قطاع غزة، في اليوم الثالث من اندلاع المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقامت طائرات إسرائيلية بقصف حي الرمال في مدينة غزة، وذلك ردًا منها على ما تقوم به فصائل الجهاد الفلسطيني ضد تجاوزات العدو الصهيوني خلال الفترة الأخيرة.
طوفان الأقصى.. ماذا سيتم خلال الفترة المقبلة "إنهاء الفصل التعسفي"| ماذا يريد عمال مصر من الرئيس القادم؟.. نواب يجيبون محمد فائق: هناك ٥٤ دولة أفريقية تمتلك أكبر مخزون للماس والذهب والكروم في العالموأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى وجود مؤشرات على قيام القوات الإسرائيلية بعملية برية في قطاع غزة قريبًا، بعدما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الدعم العسكري للجيش الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، مما قد يؤدي إلى نشوب حرب بين العرب وبين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام المقبلة.
بدورها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينيه اليوم الاثنين، أنها ستبدأ في إعدام أسير إسرائيلي مدني مقابل أي قصف إسرائيلي جديد لمنازل المدنيين دون سابق إنذار.
تصريحات المتحدث بإسم كتائب القسام ردًا على تجاوزات إسرائيلوقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام: "نعلن أننا سنرد بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا على كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة"، وفي الوقت الذي أطلقت فيه الفصائل الفلسطينية صواريخ جديدة نحو إسرائيل.
طوفان الأقصىطوفان الأقصى.. عدد القتلى والجرحى في صفوف إسرائيل حتى الآنوصرح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن حركة حماس منذ بداية هجوم طوفان الأقصى صباح يوم السبت، أسرت أكثر من 100 شخص في الهجوم الدامي الذي وقع عبر الحدود في بداية هذا الأسبوع، وأضاف كوهين للصحفيين الأجانب: "حاليًا، يوجد أكثر من 900 قتيل من صفوف الجانب الإسرائيلي وأكثر من 100 شخص أُسروا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة طوفان الاقصي عملية طوفان الأقصى المسجد الأقصى طوفان القدس طوفان الاقصى اليوم الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى مباشر طوفان غزة بعد عملية طوفان الأقصى طهران الطوفان اقتحام الاقصى طوفان نوح اقتحامات الاقصى طوفان فلسطين اسرائيل ضرب اسرائيل قصف اسرائيل اسرائيل تحت القصف علم إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل المحتلة إسرائيل وفلسطين مظاهرات إسرائيل غاز اسرائيل حرب اسرائيل احتجاجات إسرائيل خسائر إسرائيل اسرائيل في حرب اقتصاد اسرائيل السيسي اسرائيل السياحة اسرائيل التعديلات القضائية في إسرائيل اسرائيل تعلن حالة الحرب هجوم فلسطين على اسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
يمانيون../
رحل رجل الظل، ابن الموت، ذو السبعة أرواح، البأس الشديد الذي لا يخشى الموت، مفجر الطوفان، ومؤسس وحدة الظل، شبح الكيان، وقاهر الاحتلال، من هزَّ الأرض عرضاً وطولاً، ودوّخ استخبارات وجيوش العدو، قائد أركان كتائب القسام، البطل المقاوم الشهيد المجاهد الجنرال محمد دياب إبراهيم المصري؛ الملقب “محمد الضيف”، إلى السماء في حضرة الشهداء.
رحل الضيف اللاجئ في وطنه إلى وطنه الأبدي ضيفاً في جنات ربه، وبقت ذكرى بطولاته خالدة في أعماق كل عربي حراً مقاوم، وسيخلد الرجل المقاوم، الذي أعلن الحرب على كل شيء، العجز والضعف والصمت والتواطؤ والخيانة والعملاء والعمالة والهزيمة، المنهزمين، والتطبيع والمطبّعين قبل أن يعلنها على المحتل والاحتلال، والطغاة والكيان والمستعمرين.
واقعة الاستشهاد
رحل رأس الأفعى -كما تسميه “إسرائيل”- القائد المرعب محمد الضيف “أبو خالد”، شهيداً يوم 13 يوليو 2024، (قبل ستة أشهر ونصف) بخيانة العميل السري للكيان، الخائن سعد برهوم، الذي بلغ عن مكان الضيف ورافع سلامة، وفر هارباً إلى العدو – شرق خان يونس، ومع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تم انتشال جثمانه الطاهر، لكن تأخرت كتائب القسام في إعلان الخبر حتى إتمام صفقة تبادل الأسرى، وعودة النازحين.
الخبر الموجع
في مساء يوم خميس 30 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام رسمياً الخبر الموجع في تسجيل صوتي بصوت أيقونة المقاومة، الجنرال المجاهد أبو عبيدة، نبأ استشهاد قائد الأركان محمد الضيف “أبو خالد”، وبعض رفاقه؛ أبرزهم: نائبه مروان عيسى، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، وقائد لواء الشمال أحمد الغندور، وقائد لواء الوسطى أيمن نوفل، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد ركن الأسلحة غازي طماعة، رحمهم الله جميعاً، وأسكنهم فسيح جناته.
خطاب الطوفان
في خطابه الشهير عبر الرسالة الصوتية، فجر يوم السابع من أكتوبر 2023، أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، الذي لم يظهر إلا صوتًا وظلاً إلا في مشاهد لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، بدء عملية عسكرية على “إسرائيل” باسم “طوفان الأقصى” بهجوم مباغت بإطلاق خمسة آلاف صاروخ وقذيفة خلال الدقائق العشرين الأولى من العملية.
وقال: “إننا نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، اليوم يتفجر غضب الأقصى، غضب شعبنا وأمتنا ومجاهدينا الأبرار، هذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه.. نفذوا هجماتكم على المستوطنات بكل ما يتاح لكم من وسائل وأدوات، نحن شعبا ظلمنا وقهرنا وطردنا من ديارنا، نحن نسعى إلى حق، ومهما حاول الطغاة قلعنا ستثبت البذور”.
أسطورة مقاوم
قال عنه رئيس الشاباك الأسبق، كرمي غيلون: “أنا مجبر على القول؛ عليّ أن أكون حذراً في الكلمات، لكن: طوّرت تجاهه “محمّد الضيف” تقديراً مرتفعاً جداً، حتى – إن أردتِ – نوعاً من الإعجاب.. أنتَ ميّت لأن تقتله، مثلما هو ميّت لأن يقتلك، لكنه خصم مُستحقّ.. نتحدّث هنا عن مستوى ليت عندنا مثله، كنتَ ستريد أن يكون قائدًا لسرية الأركان”.
وقال مدير معهد أبحاث الأمن القومي السابق، الجنرال احتياط تمير هايمان: “الضيف يملك قدرة إدراكية، وقد أصبح رمزا وأسطورة بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال، وبمجرد ذكر اسمه فإن ذلك يحفز المقاتلين الفلسطينيين”.
بشكل عام، علقت المنصات العبرية، بعد سماع خبر استشهاد الضيف، بقولها: “مات القائد الوحيد الذي أعلن جيشنا اغتياله 100 مرة.. وبعد كل إعلان نتفأجا بأنه لا يزال حيا”.
عاش ألف مرة
والكلام للثائر الفلسطيني إبراهيم المدهون: “كم مرة قالوا: قُتل، وكم مرة عاد من بين الركام، يبتسم، ويتحسس موضع الجرح، ثم يكمل المسير؟
2002، 2003، 2006، 2014.. توالت المحاولات، تناثرت الشظايا، سقطت جدران البيوت، وسقط أحبّته شهداء بين يديه، زوجته، بناته ابنه علي، رفاقه الذين سبقوه، لكنه ظل واقفًا، كالنخيل في العاصفة، ينهض من بين الموت كأن الحياة لا تليق إلا به، وكأن فلسطين أبت أن تفقده قبل أن يكتب لها مجدًا يليق بها”.
قائد أركان كتائب القسام
ولد محمد دياب إبراهيم المصري – الملقب محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها “القبيبة” داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، ونشط في العمل الدعوي والطلابي والإغاثي، ومجال المسرح، وتشبع بالفكر الإسلامي في الكتلة الإسلامية، ثم انضم إلى حركة حماس حتى أصبح قائداً عسكرياً يهابه العدو.
تحاط شخصيته بالغموض والحذر والحيطة وسرعة البديهة، ونجا من 7 محاولات اغتيال سابقة، أصيب ببعضها بجروح خطرة، واستشهدت زوجته ونجله في إحداها.
اُعتقل عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها، وبقي موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس.
“أنا عمري انتهى”!!
عُيّن قائداً لكتائب القسّام عام 2002، ولقب بـ”الضيف” لتنقله كل يوم في ضيافة الفلسطينيين تخفياً من عيون “إسرائيل”.
أشرف أبو خالد على عدة عمليات؛ أسر فيها الجندي “الإسرائيلي” نخشون فاكسمان، بعد اغتيال القائد يحيى عياش يوم 5 يناير 1996، ونفذ سلسلة عمليات فدائية انتقاما له، منها قتل 50 إسرائيليا.
يقول الضيف، بعد محاولة اغتياله في حرب 2014، في المنزل الذي كان متواجدا فيه بثلاث قنابل خارقة للحصون، لم تنفجر سوى قنبلة، ونجا هو وآخرون، واستشهدت زوجته وولده علي: “أنا عمري انتهى من هذه الضربة.. اللي عايشه بعد هيك زيادة”.
“سيظل يطارد الكيان
في 14 يوليو 2024، أعلنت “إسرائيل” اغتياله في منطقة المواصي “غرب مدينة خان يونس” بعملية قصف جوي اُستشهد فيها 90 فلسطينيا وأصيب 300 آخرون، بينهم عشرات من الأطفال والنساء.
في نهاية الكلام، كانت نهاية القائد القسامي البطل الذي أرهق “إسرائيل” لعقود بطولية، ومثلما كان غياب رجل الظل عن الأنظار وهو حياً يمثل حضوراً يطارد الاحتلال، سيظل ضيف فلسطين والأمة وأيقونة المقاومة، وبطل المقاومين ومحرر الأسرى، كذلك شبحاً يخيف العدو بخلود ذكرى أسمه، وشجاعة رجال كتائب القسام، وتأكيد مقولتهم: “حط السيف قبال السيف نحن رجال محمد ضيف”.
السياســـية – صادق سريع