أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الانتقام من سكان غزة المدنيين لن يجلب الأمن للإسرائيليين، وسوف يسهم في تصعيد الموقف، مطالباً بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وإطلاق الأفق السياسي للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.

حصار السلطة الفلسطينية

وأشار أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عقب محادثاتهما، وفقاً لقناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم الاثنين، إلى أن تدمير حل الدولتين وخنق أي جهد للسلام، وحصار السلطة الفلسطينية، ومواصلة الاستيطان وقضم الأراضي بلا توقف هي عوامل لا يمكن إغفالها اليوم.

وتابع: «لقد حذرنا مرارا من أن السياسات الإسرائيلية المتطرفة تمثل قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من فرص الاستقرار، ومن يريد رؤية الموقف من زاوية واحدة، يخطئ في قراءة الموقف في شموليته».

السبب الرئيسي في تدهور الوضع

وتطرق إلى أن غياب المسار التفاوضي هو السبب الرئيسي في تدهور الوضع والمطلوب هو إحياء مسار تفاوضي جاد على أساس حل الدولتين وبرعاية دولية وبمرجعية من القرارات الأممية ذات الصلة، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب عن تقديره لموقف روسيا المتوازن في الأزمة الراهنة المشتعلة في الشرق الأوسط، مبينا أنه تم الاتفاق خلال هذه المشاورات على أن وقف التصعيد يمثل أولوية من أجل حقن دماء المدنيين ومنع تدهور الموقف إلى ما هو أخطر.

موقف روسيا من الأحداث

ونوه بأن الجامعة العربية تقدر الموقف الروسي، وتتفق مع أن المشكلة لم تبدأ من الأمس، ولا يمكن اجتزاء الوضع الراهن من السياق الزمني، وهو استمرار الاحتلال، والقضاء على أي أفق مستقبلي يمكن للشعب الفلسطيني تحقيق تطلعاته السياسية في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967".

وحول تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة تجاه غزة، قال أبو الغيط إن هذه ليست المرة الأولي التي نرى إسرائيل تتصرف بهذا الشكل فهذه هي الحرب السادسة حول غزة، وهناك الكثير من عمليات القتل وسفك الدماء وتدمير المباني لآلاف العائلات.

وأكد أن المواقف الغربية تركز على هذا الحدث وتتفادى أسباب الوضع الحالي في فلسطين، مضيفا أن هناك حاجة للعودة لعملية سلام تقود إلى إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن واستقرار.

ولفت إلى أنه حال استمرار الموقف الإسرائيلي لن تكون هذه هي الحرب الأخيرة في غزة أو حولها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا فلسطين إسرائيل الجامعة العربية أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

الفياض: ما نشاهده في جولة الرياض يجلب الفخر

الرياض – هاني البشر
شدد الكويتي مصلح الفياض العنزي مالك ومنتج الجياد العربية على أن جولة الرياض الختامية من جولات الجياد العربية (GCAT) أصبحت جولة استثنائية قبل أن تبدأ، وذلك بفضل الإمكانيات التي سخرتها السعودية لإنجاح هذه الجولة، حيث أنطلقت الجولة أمس الأربعاء على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبدالله المالي “KAFD”. وقال الفياض “مثل هذه الإمكانيات الموفرة تسهم في نجاح الفعالية قبل أن تبدأ، كالأرينا ومواصفاتها ومرافقها غاية في الجمال، وموقع البطولة خلف أبراج الملك عبد الله المالي “KAFD” الشاهقة منحها جمال فوق جمالها وجمال جيادها ومنشأتها، وكذلك الأرضية صاحبة المواصفات والمعايير العالمية، والصيانة الدورية، يدل على الاهتمام الكبير من قبل المنظمين في السعودية، ما نشاهده اليوم لا نراه حتى في أوروبا، ما نشاهده يجلب الفخر”. وعن المنافسة، قال الفياض “أشواط اليوم الأول بعثت رساله لكافة المشاركين والمتابعين أن جولة الرياض التي يشارك فيها أكثر من 235 جواد لن تكون سهلة إطلاقاً، بل ستكون شرسة جداً، تنقل جولات البطولة منحها قوة ووجودها في مواطنها العربية الأصيلة يمنحها أهمية قصوى، شكراً للرياض على هذه الاستضافة”. وأضاف “وضع المنظمين سلامة الجياد في المقام الأول خلال المنافسات، منح ذلك راحة كبيرة للملاك المشاركين وحتى الملاك الذين لم يشاركوا ليتواجدوا في الاستضافات الأخرى، كل ذلك وبدون اخطاء ولله الحمد”.

مقالات مشابهة

  • ما الدور الذي يمكن أن يلعبه ترامب في حرب روسيا بأوكرانيا؟ زيلينسكي يعلق
  • روسيا تنتقد رئاسة الدنمارك لمنتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • حزب الله يوجه رسالة للإسرائيليين عن طائراته المسيرة
  • عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث عن فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
  • أبو ردينة: إرهاب الاحتلال لن يجلب له الأمن بالمنطقة ويستدعي تدخلًا دوليًا
  • الأرصاد السعودية تحذر سكان عدة مناطق من طقس اليوم
  • سوداني وزوجته يضربان عن الطعام للحث على حماية المدنيين
  • الفياض: ما نشاهده في جولة الرياض يجلب الفخر
  • أمريكا و10 دول: التغير المناخي يفاقم مشاكل اليمن
  • المريب في الموقف المريب من الإمارات