سيليكت إنترناشيونال تستعرض خططها لتصنيع مكونات المولدات الكهربائية محلياً في قمة دل تكنولوجي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شاركت شركة سيليكت إنترناشيونال الرائدة في مجال الحلول المتقدمة لأنظمة وخدمات تكنولوجيا المعلومات، في قمة دل تكنولوجيز التي انعقدت بحضور خبراء وقادة الأعمال في البنية التحتية الذكية وتقنيات وخدمات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات والأمن السيبراني. وعلى هامش مشاركتها استعرضت سيليكيت التوسعات التي قامت بها خلال عام 2022، وكذلك خططها المستقبلية في قطاع تكنولوجيا المعلومات وحلول تحلية المياه في مصر.
قال المهندس شادي سمير، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سيليكت خلال كلمته التي ألقاها على هامش القمة: "نجحت المجموعة في تنفيذ مجموعة من التوسعات في السوق المصري في العديد من المجالات الواعدة، وعلى رأسها حلول المياه وتكنولوجيا المعلومات، بحجم تعاقدات أعمال بلغت 4 مليارات جنيه خلال عام 2022".
أضاف: "تشمل التوسعات الجديدة الخاصة بالشركة تنفيذ مشروعات في قطاع تحلية المياه كجزء من الخطة القومية لمشروع المياه، لتلبية الاحتياجات في المدن والمحافظات، مثل الشرقية ومنفلوط والإسماعيلية وبورسعيد ودمياط".
أشار إلى أن الشركة تخطط للتوسع في مجال تصنيع مكونات إنتاج المولدات الكهربائية لمحطات المياه محلياً خلال الفترة المقبلة. نافياً أن تكون أرباح الشركة السنوية قد تأثرت بسبب وجود بعض التحديات كتذبذب سعر العملة وارتفاع معدلات التضخم، بفضل علاقاتها القوية مع شبكة شركائها وعلى رأسهم دل تكنولوجيز، وهو ما ساهم في تقليل حدة الأزمات وضمان استمرارية مشروعاتها.
أوضح أن الشركة نجحت في زيادة مدد تنفيذ المشروعات الخاصة بها، من خلال شركة إنتربرايز سيجما تكنولوجي، التي نفذت جزء كبير من مشروعات مبادرة حياة كريمة التي تمثل نحو 50% من حجم أعمال المجموعة خلال عام 2022، بنسبة إنجاز كبيرة.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة سيليكت إنترناشيونال، أن المجموعة تركز على ثلاث محاور رئيسية في استراتيجيتها، وهي: "دعم مراحل اتخاذ القرار، دعم ريادة الأعمال ودعم ملف المياه في مصر"، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتمثل في نفس الوقت رؤية الشركة للنمو والتوسع في المجالات الحيوية كالمياه وما تحتاجه من دعم للبنية التحتية الخاصة بها.
وشدد المهندس شادي سمير على أن المجموعة تعمل على تحقيق التكامل مع استراتيجية الدولة، في إطار رؤيتها للنمو والتوسع في المجالات الحيوية كالمياه ودعم البنية التحتية الخاصة بها، منوهاً بأن المجموعة حصلت على تمويلات بنكية تقدر بنحو 25% من حجم أعمالها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»
يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط.
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
إدارة المياه والتربة الجافةومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع «النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط» (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا.
ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.
معالجة التحديات البيئيةوأكد «زغلول» أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول «القائمة على الطبيعة» لمعالجة التحديات البيئية، مضيفا أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة.
كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.
منطقة حوض البحر الأبيضوأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية، هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات.
وأضاف «الشناوي» أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة، كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لا سيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.
في سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر.
وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه.
وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية.
وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.