بوابة الوفد:
2025-02-07@00:31:40 GMT

نعم.. نستطيع

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

بعض الشعوب والأمم لها أحلام كثيرة ـ تضعُف وتتضاعف ـ حيث يبدأ الحلم خيالًا.. فيراه كثيرون هزلًا لن يتحقق، أما الحالمون فيرونه واقعًا منتظَرًا وأملًا مرتقَبًا.

لذلك، تحتاج الأحلام الكبرى ـ دائمًا وأبدًا ـ إلى حالمين كبار، لديهم القدرة على تحمل عبء المسئولية، بعقول منفتحة، والتغريد خارج السِّرب، إضافة إلى التفكير خارج الصندوق، بمشروعات حالمة غير مسبوقة، لبلوغ غايات ربما يعتبرها البعض خيالًا.

قبل أيام، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، رسميًا، عن استضافة «الرباط» لبطولة «كأس العالم 2030»، في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، ليصبح المغرب ثاني دولة عربية تستضيف الحدث العالمي الكبير.

بالطبع، لم يكن الطريق سهلًا أو مفروشًا بالورود أمام المغرب، الذي حاول مرارًا استضافة المونديال، خصوصًا أن التحضير لهذا الحدث العالمي الأبرز، بدأ منذ أعوام طويلة، عندما كان قاب قوسين أو أدنى من تنظيم «مونديال 2010».

لعل ما حققه المغرب في مونديال «قطر 2022»، بعد حصوله على المركز الرابع، وتحقيق إنجاز كروي غير مسبوق، عربيًا وإفريقيًا، وإقصائه الكبار من البطولة، كان أكبر دافع وداعم لملف المغرب.

اللافت أنه بعد فوز المغرب بتنظيم «مونديال 2030»، أعلن «الفيفا» بدأ تلقي الترشيحات لاستضافة «مونديال 2034»، ليُصدر الاتحاد السعودي، بيانًا رسميًا، يعلن من خلاله نيته الترشح، ليبدأ السباق نحو استضافة أعظم بطولات العالم على الإطلاق.

تصميم السعودية على بلوغ هذا الحلم، كان واضحًا منذ فترة، بعد أن أصبحت وِجهة للأحداث الرياضية الكبرى، خصوصًا بعد قيامها بتنظيم واستضافة أحداث رياضية عالمية في محتلف الرياضات، خلال السنوات الخمس الأخيرة، وفي ظل وجود دوري المحترفين لكرة القدم، المتكدس بالنجوم العالميين، الذين سيكونون خير سفراء لملف استضافة «كأس العالم 2034».

لقد كانت النسخة العربية لكأس العالم «قطر 2022»، الأفضل والأرقى والأعظم على مرّ التاريخ، وجاء الدور الآن على المغرب، الذي سيكون المونديال على أرضه بنكهة خاصة، تحمل بصمات عراقته، كما نتوقع أن تنظم السعودية المونديال الذي يليه، بشكل يليق بإمكانياتها الكبيرة وإرادتها القوية.

إن تنظيم كأس العالم، أو الأوليمبياد، بات حلمًا مشروعًا لكافة الدول، ولم يعد الأمر حِكرًا على الدول المتقدمة، أو الغرب وحده.. وما استضافة بلدان عربية شقيقة، لبطولات وأحداث رياضية عالمية خلال العقدين الأخيرين، إلا تأكيد على أننا كعرب قادرون على التحدي، ونستطيع أن نحقق المستحيل.

أخيرًا.. في ظل ما حققته مصر خلال السنوات الأخيرة «بحسب الأرقام والإحصائيات والإنجازات» في مشروعات تطوير البنية الأساسية العامة، والمنشآت والطرق والكباري والمواصلات الحديثة والمدن الجديدة، يبدو التساؤل مشروعًا ومنطقيًا: ماذا ينقصنا إذن لاستضافة كأس العالم أو الأوليمبياد؟

فصل الخطاب:

المهرولون نحو الأحلام الصغيرة، هم أصحاب إعاقة في القلب والعقل والإرادة، ولا يُدركون أن حقائق اليوم هي نِتاج أحلام الأمس.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مونديال 2030 فيفا المغرب السعودية كأس العالم 2034 محمود زاهر تنظيم كأس العالم قطر 2022 الدورى السعودى کأس العالم

إقرأ أيضاً:

مباراة منتخب المغرب ضد النيجر قد تلعب في وجدة

أصبح الملعب الشرفي لمدينة وجدة، مرشحا لاستضافة مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره النيجر، خلال التوقف الدولي المقبل، « تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026″، في ظل عدم جاهزية مركب مولاي عبد الله بالرباط.

ويأتي توجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى تحويل المباراة إلى الملعب الشرفي بوجدة، بعدما تأكدت صعوبة اللعب على مركب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، الذي يشهد تأخرا على مستوى الأشغال، ولن يكون جاهزا في هذا الموعد، حسبما قالت منصة « كووورة » في تقرير لها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الخطة البديلة هي العودة مجددا لملعب وجدة، الذي استضاف مباريات الأسود في تصفيات « الكان » بالنظر لجاهزيته وتجهيزاته الرياضية الحديثة، وكذا اعتياد اللاعبين عليه، وبعده يأتي الملعب الكبير لمراكش، الذي من المنتظر أن يستضيف مباراة النخبة الوطنية أمام تنزانيا.

وبالنظر لسير الأشغال والفترة التي تفصله عن مباراة النيجر، من الصعوبة إن لم يكن مستحيلا اللعب بالرباط مثلما كان مقررا، تضيف المصادر ذاتها، في انتظار ما ستقرره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والدولي للعبة، خلال الأيام القليلة المقبلة، للحسم في مكان إقامة المباراة.

وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أكد يوم الأربعاء 11 دجنبر 2024، أن المنتخب الوطني المغربي سيلعب مباراتي شهر مارس المقبل، خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، سيلعبها بمركب مولاي عبد الله بالرباط، في حلته الجديدة.

جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه منتخبا النيجر وتنزانيا، يومي 17 و24 مارس المقبل 2025، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، علما أن أسود الأطلس يتصدرون حاليا ترتيب المجموعة الخامسة بتسع نقاط « العلامة الكاملة ».

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026 منتخب النيجر منتخب تنزانيا

مقالات مشابهة

  • "فيفا" يجمد نشاط الاتحاد الكونغولي ومجموعة المغرب في تصفيات مونديال 2026 تتقلص إلى 4 منتخبات
  • حازم محمد: استضافة مصر لكأس العالم للقوة البدنية تدعو للفخر
  • المغرب يستورد لحوم أبقار غاليسيا الإسبانية الأجود في العالم
  • «لن نستطيع تنفيذ طلبكم».. اتحاد الكرة يصدم رئيس الزمالك
  • وزير التجهيز : الحكومة منكبة على إنجاز الطريق السيار بني ملال-فاس ليكون جاهزاً قبل المونديال
  • بعد “كان” 2025..تخصيص ملعب محمد الخامس للتداريب في مونديال 2030
  • مباراة منتخب المغرب ضد النيجر قد تلعب في وجدة
  • أحمد علي: لقب أفضل لاعب في مونديال القوة البدنية تكريم لمجهود عام كامل
  • رغم التفاوت بين المدن الكبرى والصغرى..المغرب من بين الأرخص كراء للسكن في العالم
  • الأزمات تلاحق الاتحاد الكوري قبل مواجهة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال