الجمعة: الأوقاف تطلق قافلة دعوية مشتركة مع الأزهر والافتاء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر و الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة : (27- 28 ربيع الأول 1445هـ) الموافق12 أكتوبر 2023، تضم (خمسة عشر عالماً): خمسة من علماء الأزهر الشريف ، وثمانية من علماء وزارة الأوقاف، واثنين من دار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “ فضل إغاثة المكروبين ”.
يأتي ذلك، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
وكيل "آداب القاهرة": على الداعية التبصر بالمشكلات الحقيقية
عُقدت اليوم الاثنين فعاليات اليوم الثالث للدورة المشتركة لأئمة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، بمحاضرة الدكتور شريف عوض وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة، بعنوان: "دور علم الاجتماع في تجديد الخطاب الديني"، بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف.
وخلال محاضرته أكد الدكتور شريف عوض على أهمية علم الاجتماع بالنسبة للإمام والخطيب، مبينا أنه هو العلم الذي يدرس أحوال المجتمع، وهو يختلف عن علم النفس الذي هو العلم بدراسة الفرد كدراسة الذكاء والإدراك وجميع السلوكيات الشخصية للفرد، موضحًا أن الإمام والخطيب بإمكانه أن يؤثر في قيمة من حوله تأثيرًا كبيرًا ، وأن المجتمع هو مجموعة من الأفراد يعيشون معيشة واحدة في إقليم واحد، موضحًا أن البناء الاجتماعي هو مصطلح يعبر عن إطار يتم تلخيص المجتمع فيه وهو المجتمع المصري ككل، وينقسم إلى حجرات مثل نسق الدين ونسق الأسرة ونسق الاقتصاد، والعلاقات بين الأنساق علاقات تبادلية التأثير أي: أن كل نسق يؤثر على النسق الآخر، ونستطيع أن نرتب هذه الأنساق حسب أهميتها، وأن علم الاجتماع يهتم بالثقافة، والتي هي رصيد من المعرفة، وقيل: هي أسلوب حياة أو طريقة التفكير، وقيل: هي ذلك الكل المركب الذي يتكون من الأعراف والعادات والمعايير والدين والأفكار، ويهتم أيضًا بدراسة الفعل الاجتماعي وهو فعل المجتمع أي سلوك ينتهجه مجتمع.
مؤكدًا أن الداعية ينبغي أن يتحلى بعقلية وقدرات ومهارات الباحث الاجتماعي، بما يمنح الداعية رؤية وقدرة على التحليل، وعلى التبصر بالمشكلات الحقيقية التي تؤثر في المجتمع المحيط فيتصدى لها بإظهار العلاج الصحيح.
يأتي ذلك، في إطار دور وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف المستمر، وفي إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف الإفتاء قافلة دعوية الأزهر الإفتاء المصریة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف (القاهرة- الجيزة- الشرقية- الغربية-أسيوط- دمياط- البحيرة- المنوفية- الدقهلية- المنيا)، اليوم، الجمعة، بعنوان "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
وأكدت الواعظات المشاركات في القوافل- بحسب بيان الوزارة، اليوم- أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع.
وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب، تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفع، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.