قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن العقيد روي ليفي الشهير بقيادته وحدة النخبة العسكرية التي حملت اسم "الشبح" لقي مصرعه على يد مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أول أمس السبت.

وكشفت الصحيفة أن ليفي (44 عاما) كان ضمن عشرات الجنود والضباط الذين تأكد مقتلهم.


وذكّرت تلغراف بحديث سابق لها مع روي ليفي في 2020 تحدث فيه عن حزب الله اللبناني قائلا "إنهم لا يستريحون، إنهم يستيقظون كل صباح ويقولون: ماذا يمكننا أن نفعل للمساعدة في الحرب؟".

ولقي نحو 900 إسرائيلي مصرعهم منذ هجوم طوفان الأقصى أول أمس السبت، بينهم عشرات الجنود والضباط، فيما يوجد عدد غير معلوم منهم أسرى لدى المقاومة الفلسطينية.


وقد استدعت إسرائيل عددا كبيرا من جنود الاحتياط بلغ 300 ألف جندي في إطار الرد على هجوم حماس من قطاع غزة على جبهات متعددة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

من مركز إيواء.. عائلة الضيف تحكي للجزيرة عن قائد طوفان الأقصى

التقت قناة الجزيرة عائلةَ قائد أركان كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- محمد الضيف، الذي أُعلن استشهاده الخميس، وذلك في مركز إيواء شرق مدينة غزة شمال القطاع.

وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام، عبر المتحدث باسمها أبو عبيدة، عن استشهاد قائد أركانها الضيف إضافة إلى عدد من القيادات البارزة للمقاومة من رفاقه في المجلس العسكري.

وتشارك عائلة الضيف آلاف الفلسطينيين مرارة النزوح والجوع والقصف، حيث تحدثت الأسرة عن مسيرة أبو خالد وذكرياتهم معه، ووصيته الأخيرة التي تجسدت في أبنائه وأحفاده.

واستذكرت أم خالد (زوجة الشهيد) مسيرة زوجها النضالية التي امتدت لنحو 3 عقود، قائلة: "أبو خالد هو أيقونة الشعب الفلسطيني ورافع راية الإسلام. استشهد في خان يونس مسقط رأسه، لكن عزاءنا أنه نال الشهادة بعد سنوات من الجهاد".

وأضافت بفخر: "في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول)، كان أبو خالد يخطط وينفذ عملية طوفان الأقصى، وهي ذروة مسيرته الجهادية".

وعن حياتهم المتواضعة في مراكز الإيواء، أكدت أم خالد أن هذه "حقيقتنا قبل الحرب وبعدها"، مشيرة إلى أن الشهيد عاش كأي جندي في الكتائب، مكرسا حياته لـ"إعلاء كلمة الله واستعادة القدس".

إعلان على طريق التحرير

من جانبه، تحدث خالد نجل الضيف عن آخر لقاء مع والده في السادس من أكتوبر/تشرين الأول قائلا: "كانت وصيته أن أحفظ القرآن وأدرسه، وأن نستمر في طريق التحرير سواء نحن أو أبناؤنا"، مضيفا: "والدي علمنا أن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لمسيرة جديدة".

أما ابنته حليمة، فاستحضرت ذكرياتها مع والدها عبر دموع مختنقة: "رغم بعده الجسدي، كان حاضرا معنا في كل لحظة. عندما مرضت، كان يمرض قبلي.. كنا نحن روحه التي لا تفارقه"، ووصفته بأنه "رجل جمع بين عطاء الأب وحماسة المجاهد".

بدورها، رثت حماة الشهيد (أم إبراهيم عصفورة) صهرها بكلمات مؤثرة: "كان أبو خالد نعم الرجل.. صادقا شجاعا مقداما رحل جسده، لكن روحه ستظل خالدة مع الشهداء في عليين"، ودعت له بأن "يكون رفيق النبيين والصديقين".

وعند سؤالها عن سبب بقاء العائلة في مراكز الإيواء رغم مكانة الشهيد، أجابت أم خالد: "هذه حياتنا منذ البداية.. لم نعش حياة الترف، بل كأي مقاتل في الكتائب"، مضيفة أن التحدي الأكبر الآن هو "تربية الأبناء على منهج أبو خالد: الجهاد في سبيل الله وتحرير القدس".

وولد محمد دياب إبراهيم المصري -وشهرته محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها "القبيبة" داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

وصباح السبت، السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى" وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: التحية لليمن وأنصار الله لما قدموه في معركة طوفان الأقصى
  • مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي جامعة حجة
  • من مركز إيواء.. عائلة الضيف تحكي للجزيرة عن قائد طوفان الأقصى
  • القيادي في حماس إسماعيل رضوان: التحية إلى اليمن وأنصار الله لما قدموه في معركة طوفان الأقصى
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى
  • ابو عبيد يعلن استشهاد قائد هيئة الأركان محمد الضيف خلال طوفان الأقصى
  • الإعلان عن مقتل مجموعة قادة فلسطينيين خلال معركة «طوفان الأقصى»
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة