توقيع آلية منح الرخص التعدينية داخل النطاق الجغرافي لمحمية الإمام تركي الملكية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، عن توقيع آلية منح الرخص التعدينية داخل النطاق الجغرافي للمحمية، تطبيقًا للأمر السامي الكريم القاضي بوضع آلية تُمكن الوزارة من الحصول على الموافقات اللازمة لإصدار التراخيص التعدينية داخل المحميات الملكية.
وتتعاون الجهتان لتحديد مناطق الثروة المعدنية ومواقع الاحتياطي التعديني والرخص التعدينية القائمة حاليًا داخل نطاق المحمية، لتضمينها في تصميم وتطوير مخططات مشاريع محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.
وتشمل البنود المعتمدة اشتراط تقديم طالب الترخيص لدراسة الأثر البيئي وخطط إعادة تأهيل الموقع، وضمان الوسائل والاحتياطات اللازمة للحفاظ على مصادر المياه والتوازن البيئي، وحماية الكائنات الطبيعية والحياة الفطرية من التلوث، أو المخلفات والأضرار البيئية كافةً.
وتتضمن الآلية تحديد الإجراءات النظامية لإعطاء الرخص والموافقات، كما تلزم مقدمي طلبات الرخص التعدينية بنصوص نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية، وبالأنظمة والاشتراطات البيئية ونتائج دراسة الأثر البيئي، وتأكيد منح الأولوية لتعيين موظفين من أهالي مناطق المحمية، والمساهمة في دعم برامج التدريب والتوظيف لتنمية المجتمع المحلي.
وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، بامتدادها على 91,500 كيلومتر مربع، وتحظى بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد يشمل نحو 60 نوعًا من الحيوانات، وأكثر من 180 نوعًا نباتيًا مثل أشجار السدر والطلح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية الإمام ترکی
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تغيّر الواقع الجغرافي بدعم أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الحكومي الأردني السابق، أن إسرائيل تسعى إلى إعادة تشكيل الواقع العسكري والاستراتيجي في المنطقة، ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في الشرق الأوسط بأكمله، وذلك بتفويض أمريكي يهدف إلى الحفاظ على أمنها المطلق.
وأوضح مبيضين خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية ممنهجة تهدف إلى تهجير سكان الشمال نحو الجنوب، ومن ثم تدمير الجنوب لإجبارهم على العودة مجددًا، مما يخلق ظروفًا تجعل الحياة في غزة غير ممكنة.
وأضاف أن الحرب الإسرائيلية المستمرة هي جزء من مخطط نتنياهو لإطالة أمد الصراع، مدعومًا بمظلة أمريكية تمنحه تفويضًا غير مشروط لاستهداف غزة وسوريا ولبنان والعراق وحتى إيران.
وأشار إلى أن الشرعية لم تعد تُطرح كسؤال في هذا الصراع، بل أصبحت الهيمنة والتفوق الإسرائيلي هدفًا استراتيجيًا تُكرّسه الولايات المتحدة، ولو كان ذلك على حساب إبادة الشعب الفلسطيني والسيطرة على أراضي دول أخرى.