أزهر سوهاج يتابع امتحانات مقارىء الدفعة الأولى لمحفظي الرواق الأزهري
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تابع فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، مساء اليوم الإثنين، أعمال امتحانات مقارئ الدفعة الأولى لمحفظي الرواق الأزهري بسوهاج بمقر إدارة الرواق الأزهري بمعهد بنين سوهاج، حيث قام فضيلته بالمرور على لجان الاختبارات، واطمئن على هدوء وانتظام أعمال الاختبارات وعدم وجود أية معوقات.
وأوضح الدكتور نور الرمادي، مدير إدارة الرواق الأزهري بسوهاج أن عدد المحفظين المتقدمين للامتحان اليوم ٣١ محفظًا من مجموع خمسة مقارئ عُقدت بفروع فتيات الطليحات ومحمود عنبر وفتيات سوهاج الإعدادي، جرى اختبارهم في القرآن الكريم كاملا ومتني التحفة والجزرية.
يذكر أن الدورة الأولى انعقدت في الفترة من يونيو ٢٠٢٣٠م حتى سبتمبر ٢٠٢٣ و استهدفت الارتقاء بمستوى الأداء لدى محفظي الرواق الأزهري للوصول إلى أعلى درجات الإتقان والكفاءة ودراسة المتون.
وفي سياق متصل، واصلت حملة الهيئة العامة للتأمين الصحي بسوهاج، تطعيم الصفوف المستهدفة من المرحلتين الإبتدائية والإعدادية، بمعهد علي بن أبي طالب النموذجي .
حيث قامت الحملة، اليوم الاثنين، بالبدء في تطعيم فتيات الصف الأول الإعدادي ضد الحمى الشوكية (السحائي)، ومن المقرر أن تستكمل التطعيمات غدًا للفتيات بالمرحلة الابتدائية، وبعدها للبنين بذات المرحلة، ثم مرحلة رياض الأطفال.
من جانبه أشاد الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، بمستوى الخدمة التي تقدمها الهيئة العامة للتأمين الصحي بسوهاج، وممثلة الحملة والتأمين الصحي بمعهد الفتيات النموذجي، الزائرة الصحية، وبالجهد المبذول خلال تلقي التلاميذ للتطعيمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزهر سوهاج الدفعة الأولى لجان الاختبارات الرواق الأزهری
إقرأ أيضاً:
مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
جلس المهندس الشاب "أحمد خالد" على أحد مقاعد كورنيش النيل بمدينة سوهاج، عاقدًا يديه أمامه، وعيناه تائهتان في أمواج النهر المتلاطمة، وكأنها تحمل جزءًا من حزنه العميق.
كان صوته منخفضًا متهدجًا، وكلماته تتساقط كأنها اعترافات موجعة، وهو يروي جانبًا من معاناته التي دفعته أكثر من مرة لمحاولة إنهاء حياته، أحمد خالد بهادر، شاب في أواخر العشرينات من عمره، من أبناء مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
لمع اسمه منذ بداية جائحة كورونا في محافظة سوهاج، كواحد من الشباب المبادرين في العمل الخيري، حيث أسس إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين بالمجان.
وهو الأمر الذي أكسبه حب الأهالي، لكنه جلب عليه أيضًا العديد من الضغوط، وفي حديثه الحزين لـ"صدى البلد".
كشف أحمد أن أسرته وبعض القيادات المحلية في سوهاج، بالإضافة إلى منافسين في مجال العمل الخيري، مارسوا ضغوطًا قاسية عليه.
وصلت إلى التشكيك في نواياه وعرقلة خطواته، وهو ما أثر بشكل بالغ على حالته النفسية، حتى دفعه الأمر لمحاولة الانتحار أكثر من مرة.
قال أحمد، وهو ينظر إلى مياه النيل وكأنها الملاذ الأخير لأحلامه الضائعة:" كل ما حاولت أعمل حاجة كويسة لبلدي، كانوا بيحاربوني.. مفيش حد وقف جنبي.. حتى أهلي بدل ما يسندوني كانوا بيزودوا عليا الحمل".
وتابع بنبرة مليئة بالخذلان:" وصلت لمرحلة حسيت فيها إن مفيش فايدة، وإن روحي أهون عليا من الذل اللي عايشه فيه كل يوم".
كان احمد خالد شاب يجاهد في العمل الخيري حيث يساهم في إعداد وتقديم وجبات الإفطار للفقراء ومحدودي الدخل أثناء شهر رمضان المبارك من كل عام.
وتنظيم مائدة الشهر الفضيل داخل مستشفى سوهاج الجامعي، في اكبر افطار جماعي يتم تنظيمه بالمحافظة، كما يساعد في تجهيز العرائس من أبناء الأسر محدودة الدخل.
بخلاف مشاركته كشاب متطوع في تمريض مرضى فيروس كورونا 2020/2021، وغُسل متوفون الفيروس.
وتابع:" وقت الاكتئاب الواحد مبيفكرش لا ف حلال ولا حرام بيفكر ينهي مأساته وبس ولو بأبشع الطرق.. كنت هلقي بنفسي قدام قطار والناس لحقتني.. وكنت هلقي بنفسي من أعلى كوبري أخميم ولكن اتكتب عمر جديد".
وأوضح ابن المنشاة أنه رغم محاولاته المتكررة للانتحار، إلا أن شيء داخلي كان يعيده كل مرة، مشيرًا إلى أن حبه لما بدأه وحلمه برؤية سوهاج أفضل كانا الحائل الوحيد بينه وبين إنهاء حياته فعليًا.
في نهاية حديثه، وجّه المهندس الشاب رسالة مؤثرة قال فيها:" نفسي الناس تشجع مش تحارب.. ونفسي حد يسمعنا ويعرف إن مش كل اللي بيعمل خير ليه مصلحة".
ولفت قائلًا:" الأهالي لازم تسمع اولادها لازم تدعم أحلامهم الأهالي لازم تعرف انها سلاح أبناءها الاول والاكثر قوة.. رفقًا بنا عشان الاكتئاب والمرض النفسي بقى ياكل قلوبنا ومحدش بيحس بينا".