وكيل تعليم الأقصر يجرى جولة ميدانية بمدارس إدارتي الطود والبياضية.. صور
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
واصل الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، اليوم الثلاثاء، جولاته الميدانية في إطار متابعاته المستمرة لسير العملية التعليمية، وفقًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتوجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر.
وتوجه عثمان، إلى إدارة الطود التعليمية، في جولة رافقه فيها عبده الضوي مدير الإدارة، وتفقد خلالها مدارس الشيخ سلطان الابتدائية، التحرير الثانوية بنين، ومدرسة حاجر العديسات بحري للتعليم المجتمعي.
واستحسن خالد مستوى الأداء بالمدارس، وشجع بشكل خاص تلاميذ مدرسة التعليم المجتمعي، وأوصاهم بأن يختار كل تلميذ لنفسه مُسمَّىً وظيفيًا الذي يرجوه في مستقبله، ويكتبه على دفاتره وكتبه، ليحفزه ذلك، ويساعده على تحسين أدائه، واجتهاده في التحصيل والمذاكرة.
وقال خالد "لقد جئت لمتابعة هذه المدارس رغم وجود بعضها في أطراف الإدارة، لأبعث بهذه الزيارة رسالة لأبنائي وبناتي من الطلاب القاطنين في هذه المناطق وغيرها أنهم في بؤرة الاهتمام وأننا بإذن الله نتابعكم ونرعاكم، كما أبعث برسالة أخرى إلى جميع المعلمين والمعلمات بالمحافظة، أننا نتابع أداء القاصِ والدانِ، فنكافئ المحسن، ونحاسب المقصر، كما فعلنا مع معلم التربية الزراعية بمدرسة التحرير الثانوية بنين، إذ وجَّهنا بتكريمه لِما لاحظناه من اجتهاده مع طلابه".
جولة بمدارس البياضيةكما تابع وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، بعض من مدارس إدارة البياضية التعليمية، حيث تفقد مدرستي "البياضية الإعدادية بنات" و"عمار بن ياسر للتعليم الأساسي"، وأشاد بمستوى الانضباط داخل مدرسة البياضية الإعدادية بنات، كما أجرى حوارًا أبويًا مع الطالبات، حيث دعاهن إلى مناهضة الدروس الخصوصية لما تسببه من هدر لوقت الطالب وتكلفة مادية لأسرته.
وأوضح خالد، أن وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور رضا حجازي قدمت بديلًا أزكى وأجدى؛ إذ أنشأت مجموعة قنوات "مدرستنا"، والمكونة من ثلاث قنوات للمراحل الثلاث: الإبتدائية والإعدادية والثانوية، والتي تبدع في تقديم المحتوى التعليمي، خروجًا من القوالب التقليدية.
وأضاف خالد: إن هذه القنوات نبع صافٍ لمن أراد التعلم عن بعد، أما هواة التعليم عن قرب فقد وفرت لهم الوزارة "مجموعات الدعم المدرسي" والتي تقدَم للطلاب بأجور رمزية.
جولة البياضية (1) جولة البياضية (2) جولة البياضية (3) جولة البياضية (4) جولة البياضية (5) جولة البياضية (6) جولة البياضية (7) جولة البياضية (8) جولة البياضية (9) جولة البياضية (10) جولة البياضية (11) جولة البياضية (12) جولة البياضية (13) جولة البياضية (14) جولة الطود (1) جولة الطود (2) جولة الطود (3) جولة الطود (4) جولة الطود (5) جولة الطود (6) جولة الطود (7) جولة الطود (8) جولة الطود (9) جولة الطود (10) جولة الطود (11) جولة الطود (12) جولة الطود (13) جولة الطود (14) جولة الطود (15) جولة الطود (16) جولة الطود (17) جولة الطود (18) جولة الطود (19) جولة الطود (20)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم البياضية الطود وكيل تعليم الأقصر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.