بوابة الوفد:
2025-01-31@21:50:14 GMT

طوفان الأقصى داخل إسرائيل

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

أتطرق فى مقالى هذا للحديث عن عملية طوفان الأقصى ولكن من جانب رأى ووجهة نظر العدو مما يؤكد فاعلية هذه العملية من الناحية الإستراتيجية وأيضاً التاريخية، فعقب حلول الذكرى الخمسين لحرب تشرين الأول/أكتوبر 1973م، وفى السابع من أكتوبر عام 2023م اندلعت حرب جديدة بين إسرائيل وحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة، وقامت حماس بإطلاق صواريخ وتنفيذ عمليات توغل وأسر فى أراضى إسرائيل، وردت إسرائيل بشن غارات على القطاع المكتظ بالسكان والذى تحاصره منذ أعوام، وجاءت العملية على نطاق واسع لم يشهد له مثيل منذ عقود فى الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفى ظل اتفاقيات تطبيع متوقعة بين إسرائيل وبعض دول المنطقة، وأفاد التليفزيون الإسرائيلى بارتفاع محصلة القتلى الإسرائيليين خلال تنفيذ عملية «طوفان الأقصى» إلى ما يزيد على 300 قتيل حتى تاريخ إرسالى مقالى هذا للنشر، وهناك أكثر من 1864 مُصابًا، بينهم 19 فى حالة حرجة، و326 فى حالة خطيرة، و359 فى حالة متوسطة، وذلك نتيجة القصف وتسلل عناصر «حماس» وفصائل المقاومة إلى المدن الجنوبية فى إسرائيل والمستوطنات القريبة من قطاع غزة، وقد صرح الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد» (إفرايم هاليفي) بتصريح لشبكة CNN بأن إسرائيل لم تتلق أى تحذير من أى نوع، وكانت مفاجأة تامة أن الحرب قد اندلعت فى ذلك اليوم، مشيرًا إلى أن عدد الصواريخ التى أطلقوها خلال أقل من 24 ساعة يزيد على 3000 صاروخ، وهذا أمر يفوق الخيال من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، وتعتبر المرة الأولى التى تتمكن فيها غزة من اختراق عمق إسرائيل والسيطرة على القرى، ويشتبه فى أن الصواريخ تم تصنيعها فى قطاع غزة بعد تهريبها عن طريق البحر، وأن حركة حماس على الأرجح كانت قادرة على إجراء تدريب تجريبى دون السماح للقوات الإسرائيلية باكتشاف خططها.

أرى أن عملية طوفان الأقصى فى حماس ظاهرها رد فعل على اقتحام المستوطنين الأقصى، وباطنها إجبار إسرائيل على تحرير أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية كهدف قصير المدى يعتبر نواة لأهداف أخرى بعيدة المدى تستهدف تحرير القدس والمسجد الأقصى بعون الله، حيث تعتبر قضية تحرير المسجد الأقصى من أكثر القضايا الدينية التى تشغل مئات الملايين من المسلمين حول العالم، كما تعتبر الحلم الذى يراود كل شاب مسلم، لا سيما الشباب الفلسطينى الذين ذاقوا الويلات من سلطات الاحتلال الإسرائيلى المغتصبة لوطنهم، فهل يتواجد صلاح الدين الأيوبى من جديد؟ حيث تعتبر شخصية القائد صلاح الدين الأيوبى بمثابة الأب الروحى للمقاومين الذين حملوا عبء تحرير المسجد الأقصى على عاتقهم، كما تعتبر شخصيته من أكثر الشخصيات التاريخية التى تحظى بحب وتقدير معظم المسلمين حول العالم.. وللحديث بقية إن شاء الله.

دكتور جامعى وكاتب مصرى

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة طوفان الأقصى داخل إسرائيل د أحمد محمد خليل طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية

الثورة نت/..

كتب موقع “والا الإسرائيلي” أن حرب “السيوف الحديدية”، والتي ضربت “إسرائيل” بـ”صدمة وطنية”، على حد تعبيره، لم تترك آثارًا فقط في الساحة العسكرية والاجتماعية، بل كشفت أيضًا أضرارًا عميقة عند الأشخاص(المستوطنين) المستفيدين من “خدمات التأهيل” في “الصحة النفسية”.

وأوضح الموقع: “في جزء من النتائج، تبيّن أن نسبة الأشخاص (المستوطنين) الذين يعانون أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت من 16.2٪ إلى 29.8٪، كما ارتفعت معدلات القلق من 24.9٪ إلى 42.7٪، بينما ارتفعت معدلات الاكتئاب إلى 44.8٪”.

كما أعلن الموقع تقريرًأ شاملًا، أُصدر مؤخرًا، يعرض التأثيرات الكبيرة للحرب على هذه الفئة الخاصة، ويثير قضايا تتعلق بأداء “جهاز التأهيل” في أوقات “الأزمات الوطنية”، والذي كتبه كلّ من البروفيسور إيتامار غروتو وميراف غرينشتاين وحدوها شفيت ودوتان شفيت وآخرون، بالتعاون مع ما يُسمّى “وحدة التأهيل في قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة “الإسرائيلية””.

انخفاض في الشعور بالانتماء إلى المجتمع

بحسب التقرير، ذكر الموقع أنّ الحرب تسببت بأضرار شديدة في الشعور بالانتماء إلى “المجتمع”، خصوصًا في المستوطنات التي أخليت بسبب القتال، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض كان بارزًا، بشكل خاص، في الأشهر الأولى بعد الحرب، ومع أن هناك تعافيًا جزئيًا، إلا أن المعدلات التي كانت قبل الحرب لم تُعدل تمامًا، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز “الدعم المجتمعي”.

ارتفاع في مشكلات الصحة الجسدية

كما جاء في التقرير أن: “الحرب لم تؤثر على الصحة النفسية فقط، بل على الصحة البدنية للمستفيدين من الخدمة أيضًا، ففي المستوطنات التي أخليت، سُجّل ارتفاع دراماتيكي في التقارير عن مشكلات صحية بدنية، وهي ظاهرة استمرت حتى بعد انتهاء التهديد المباشر”، لافتةً إلى أن “سكان” (مستوطني) “أقاليم” (مستوطنات) أخرى شهدوا زيادة معتدلة أكثر، لكنها أظهرت أيضًا تأثيرًا واضحًا للضغط المتراكم.

انخفاض في القدرة على وضع أهداف شخصية

وفي المستوطنات التي تضررت، بشكل مباشر من الحرب، كانت هناك انخفاض حاد في الرغبة والقدرة عند المستفيدين من الخدمة على تحديد أهداف شخصية، بحسب التقرير الذي أورده الموقع.

كما خلُص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسة الآتية:

1. يجب تطوير برامج دعم مخصصة لـ”المجتمعات “التي تضررت مباشرة من الحرب، مع التركيز على تعزيز الشعور بالانتماء إلى “المجتمع” (الكيان).
2. هناك حاجة إلى برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لفحص التأثيرات المستمرة للحرب على الصحة النفسية والجسدية.
3. يجب النظر في تعزيز استخدام “الموارد المجتمعية” في جزء من عملية التأهيل.

* المصدر: العهد الإخباري

مقالات مشابهة

  • حماس: طوفان الأقصى أسقط هيبة الاحتلال وجيشه
  • الحية : الشعب والفصائل حققوا أهداف معركة طوفان الأقصى
  • خليل الحية: طوفان الأقصى تثبت أن هزيمة الكيان ممكنة
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • حزب الله: نتقدم من حماس بأحرّ التعازي باستشهاد الضيف ورفاقه
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي