أبين(عدن الغد)خاص:

أكد مدير مكتب الاوقاف والارشاد بخنفر الشيخ فهد علي عبدالله ابو العز في تصريح  لوسائل الإعلام قائلا: منذ تسلمنا لمهامنا في مكتب الاوقاف أول عمل اقدمنا على تنفيذه هو الارشاد وتمثل في توحيد الخطاب الديني بين ائمة المساجد من خلال حثهم على توعية المجتمع المحلي وتعريفة بأمور دينه واصلاح ذات البين بين الناس  وعدم الخوض في المهاترات والصدامات التي تولد الحساسيات وتشق النسيج الاجتماعي وتدعوا إلى الفرقة وحاولنا تخفيف حدة اللهجة والابتعاد عن التجريح والشتم والحمد لله استقرت الأمور على خير .

واضاف قائلاً: قمنا بتوفير بعض احتياجات ومستلزمات المساجد ودعمنا ائمة المساجد والمؤذنين تقديم لهم بعض المساعدات ووفرنا سيارة نوع باص لنقل الموتي مع تغسيلهم وتكفينهم مجانا حتى احضار الموتى من مطار عدن الدولي وجميع المقابر في خنفر يتم حفر القبر مجانا وكل ذلك بدعم من رجال الخير فلهم منا كل الشكر والامتنان.

وأشار مدير مكتب الاوقاف والارشاد بخنفر إلى أن جميع المقابر في مديرية خنفر تحفر القبر مجانا باستثناء  مقبرة جعار تاخذ على القبر سبعة الف ريال والمحافظات الجنوبية الأخرى يتم حفر القبر فبها بمبالغ تتجاوز  ثلاثين والاربعين الف وحال الناس هذا الايام ترحم  لن يستطعيوا دفع هذا المبالغ واستمرينا في دفع مرتبات لحراس المقابر  لأكثر من سنة حتى يكون القبر مجانا واذا  وصلتنا شكوى على حراس المقابر انهم  استغلوا اي مواطن ياخذ منهم مبالغ على القبر سيتم اتخاذ إجراءات صارمة باستثناء مقبرة محدد لها سبعة الف ريال فقط على القبر .

وأفاد الشيخ فهد ابو العز نفذنا عمرة الاسلام من العام قبل الماضي وتم ترشيح العديد من ائمة المساجد والمؤذنين الذين لم يستطيعوا العمرة لصعوبة ظروفهم المادية والمعيشية  وعمرة هذا السنة ستكون للحافظين  والحافظات لكتاب الله ولكثرة عدد الحفاظ سيتم  اجراء بينهم قرعة .

واختتم تصريحه بالقول: سوف يتم خلال الايام القليلة الماضية  حفل تكريم  للحافظين والحافظات لكتاب لله، فنتمى لهم التوفيق.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية

أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً بقيمة 56.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في سوريا، حيث أدت سنوات من الصراع إلى شلل نظام الرعاية الصحية.

أضافت المنظمة في بيانها أن التطورات منذ أواخر نوفمبر، والتي بلغت ذروتها بالإطاحة بنظام الأسد، خلقت أبعادًا جديدة للأزمة، بما في ذلك نزوح السكان وكذلك عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة.


ومنذ نوفمبر 2024، نزح أكثر من 882000 سوري وسط تصاعد العنف، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد. كما تصاعدت الهجمات على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 37 حادثة في الشهر الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.\


أصبح أكثر من نصف مستشفيات سوريا الآن غير صالحة للعمل، وتواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب إغلاقًا وشيكًا بسبب نقص التمويل.

وقالت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد: "إن البنية التحتية الصحية في سوريا تعاني من ضغوط شديدة أكثر من أي وقت مضى".


وأضافت: "تقدم فرقنا حاليًا الرعاية من خلال العيادات المتنقلة، واستعادة خدمات التحصين ودمج دعم الصحة العقلية في المرافق الصحية، وخاصة للمتضررين من الصدمات. ويهدف هذا النداء إلى حماية الصحة والكرامة مع منح السوريين الأمل في مستقبل أكثر أمانًا".


تهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية التي تمتد لستة أشهر، بتمويل كامل، إلى تعزيز رعاية الصدمات بشكل أكبر، ونشر سيارات الإسعاف، واستعادة خدمات صحة الأم والطفل، وتعزيز مراقبة الأمراض، وتمكين إحالات المرضى في الوقت المناسب.


وتهدف الوكالة أيضًا إلى تعزيز تنسيق النظام الصحي من خلال مركزها في غازي عنتاب، تركيا، الذي ينسق المساعدة لحوالي خمسة ملايين سوري، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.


وفي الوقت نفسه، أبلغ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تحديات كبيرة تواجه النازحين واللاجئين العائدين، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال.


ويواجه العائدون من البلدان المجاورة صعوبات شديدة، حيث تجبرهم المنازل المدمرة على العيش في خيام مع أفراد الأسرة  أو دفع رسوم إيجار باهظة.


وتشكل الذخائر غير المنفجرة، وخاصة في الأراضي الزراعية أو المنازل القريبة من مناطق خط المواجهة السابقة، مخاطر كبيرة. كما أشار العائدون إلى الحاجة إلى المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل المدارس.


واستجابة لذلك، استأنف شركاء المفوضية في حلب والحسكة والرقة وريف طرطوس أنشطة الحماية، بما في ذلك البرامج الرامية إلى إبقاء الأطفال منخرطين في الدراسة، ومنح سبل العيش، وتوزيع الإغاثة، والوقاية من العنف الجنسي، وجلسات التوعية بشأن الذخائر غير المنفجرة والأشياء الضارة الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليمية نجع حمادي يشهد حفل تكريم « إبراهيم عرابي »
  • الدفاع المدني السوري للجزيرة: المقابر الجماعية ونزع الألغام أبرز تحدياتنا
  • الاوقاف صرفت (116) ألف دينار لـ3 مؤذنين متغيبين عن العمل منذ 10 سنوات
  • منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
  • مدير تعليم الفيوم يشهد حفل تكريم طلاب مدارس التعليم الفني
  • مدير «أوقاف القاهرة»: نعمل على محاربة الإرهاب والتطرف والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار التيارات المتشددة
  • مدير تعليم الفيوم يشهد حفل تكريم طلاب مدارس التعليم الفني المشاركين في مسابقة "أيسف"
  • مدير تعليم الفيوم يشهد حفل تكريم طلاب مدارس التعليم الفني المشاركين فى مسابقة "أيسف"
  • خرازي: دعمنا للأسد لمواجهة التكفيريين.. ومستعدون للتفاوض أو المقاومة في حقبة ترامب
  • حكم تعليق صور المتوفى تلمسا للدعاء له بالرحمة