حوار| باسل عادل: لا يوجد مرشح يمثلنا.. وسنتصدى لـ "الطنطاوي" بشتى الطرق
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
-الدولة عليها جزء من فشل تواجد الأحزاب
-نمر بأزمة اقتصادية نتيجة الإنجازات
-لا يوجد مرشح يمثل طموحاتنا
-أرفض تمويل الدولة ماديًا للأحزاب
-الطنطاوي يتعاون مع الإخوان وسنتصدى له
-لا يوجد أحزاب لها شعبية حقيقية
-دمج الأحزاب مقترح أحباب الدولة
أوضح المهندس باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، خلال حواره مع "الفجر"، أن لا يوجد مرشح للانتخابات الرئاسية يمثلهم ويمثل برنامجهم وطموحهم، مؤكدًا على أنه يرفض تفكير وطريقة المرشح أحمد الطنطاوي وفتح بابه للإخوان وتعاونه مع بعضهم في جولاته.
وأكد "عادل"، على أن الأحزاب لا يوجد لها تواجد حقيقي على الأرض، مشيرًا إلى الأجندة التي تعدها كتلة الحوار وتضم المطالب التي يجب أن يحققها الرئيس القادم في المرحلة المُقبلة.
البعض يردد أن الانتخابات مسرحية وبعض المرشحين ينتمون للدولة.. كيف ترى ذلك؟
هذا بسبب قوة الرئيس وما تم من إنجازات على الرغم من وجود أزمة اقتصادية وارتفاع في الأسعار، وعن أنها مسرحية فالمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي له مطلق الحرية في التجول وإقناع المواطنين به وجمع التوكيلات والناس تهتف له في بعض الشوارع وفريد زهران تصريحاته عنيفة وقوية ومعارضة جدا وتقدم للترشح، حازم عمر في المنطقة الدافئة لديه منطلق آخر ولكن في النهاية لديه حزب أينعم كان موالي للدولة ولكن لديه برنامج ويؤسس إلى مرحلة بها مشاركة.. فأين المسرحية؟، إلى متى نظل نردد أنها مسرحية؟، يوجد فريد والطنطاوي وجميلة حتى الآن
ما تقييمك للمرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة؟
أنا احترم جميع المرشحين ولازم نترك الفرصة للجميع يجتهد فيما عدا من يعتمد على الإخوان مثل أحمد الطنطاوي فهو يفتح الباب لإعادة تواجد الإخوان في المشهد المصري وتصريحاته لا يوجد فيها وضوح تجاههم ومن يتواجد حوله في القاهرة أو المحافظات كان لهم تواجد مع الجماعة، وبالنسبة لكتلة الحوار نرفض تماما يوجد لنا فعل مضاد وسنتصدى لأي مرشح يفتح الباب لعودة الإخوان هي مسألة مرفوضة لنا تماما وسنقف ضده بشتى الطرق حتى لو على الأرض، احنا حزب ليبرالي وكان لنا مواقف واضحة في 30 يونيو والبلد دفعت ثمن كبير لا نترك الباب لمرشح مستتر على جناح الإخوان أو فتح الباب لهم أو لا يمانع لوجودهم مرة أخرى هذا مرفوض بالنسبة لنا.
ما تعقيبك على تصريحات أحد المرشحين عن منع مؤيديهم بتحرير التوكيلات؟
لا نرى من أحمد طنطاوي غير الظاهرة الصوتية والتهديد والاستعلاء على الجميع وهذه اللقطة الأساسية في حملته الانتخابية وهذا ليس له علاقة بالوضع السياسي، الطنطاوي ما هو سيرته الذاتية وحصاد عمره السياسي أو المهني، ولم أرى له مقالًا أو موضوعًا صحفيًا أو تاريخ مهني في الصحافة، ولا نعلم ما وظيفته ولا مصدر دخله حتى الآن فهو اعتماده على تيار الإخوان، ولكي اختار شخص يقود الدولة لا بد أن يكون له تاريخ ونجاحات، وما يثير لتساؤل أيضًا هو تواجده في البرلمان بسن صغير ومن حزب صغير وضعيف ليس له مقرات أو تواجد فهو حزب يساري انتهى ولا يوجد له تواجد، وأرفض طريقته واعتماده على الإخوان وأرفض طريقته بفتح الباب للجماعة، وأرفض حديثه عن مؤسسات الدولة حتى لو اختلف معها، الطنطاوي كل ما لديه أنه لا يحب الرئيس وكأنه داخل حفلة زواج، في السياسة لا نعرف الحب والكره بل نعرف العمل والجهد والبناء الفكري والتنظيمي والماضي السياسي للمرشح ولكن لم أي شيء من ذلك، والهتافات لم تبني وطنًا ولا تولي شخصًا لقيادة دولة مثل مصر.
ولكننا رصدنا بعض العرقلة أو المشدات التي حدث أمام بعض مكاتب الشهر العقاري.. فما تعليقك؟
بالتأكيد حدثت بعض المناوشات أمام مكاتب الشهر العقاري وهذا أمر طبيعي ودارج في مصر أوقات التنافس السياسي وإظهار مراكز القوة ولكن أن يستغل البعض هذا الأمرمع مؤسسات خارجية لأجل أهداف والاستقواء بهذه المؤسسات غير صحيح وهل من تعرض إلى المناوشات أو غيره تقدم بشكاوى للجهات المنوطة أم لا.
ما تقييمك للوضع السياسي في مصر؟
الوضع مغلق سياسيًا ولكن حركة بعض الشيء الحوار الوطني ونحن في حاجة إلى المزيد من التطورات والتنمية السياسية ومتفاءل بتصريحات الرئيس عن العمل على التنمية السياسية والحزبية واستمرار حالة الحوار ونطمح لتمكين السياسيين والأحزاب، ولتواجد برلمان أفضل يعبر عن الشارع والتيارات السياسية الحقيقية كما نريد قوانين منظمة وقوانين أحزاب وقوانين انتخابات تؤسس الحياة السياسية.
كيف ترى الوضع الاقتصادي حاليًا في مصر؟
نحن حققنا إنجازات أثرت على الاقتصاد، ونعاني من أزمة اقتصادية نتيجة الإنجازات التي إذا لم يعترف بها أحد فهو جاحد، ولكن كان لا بد من الموازنة وعدم تأثير هذه الإنجازات على المواطن وأكل عيشه فلا بد من انضباط الوضع وتحسين حال المواطن ليستطيع البناء والتنمية.
اقترح بعض الأشخاص في الحوار الوطني أن تدعم الدولة الأحزاب ماديًا.. هل تؤيد ذلك؟
أرفض الدعم المادي، ولكن مع أن الدعم الذي تقدمه يكون عيني من مقرات أو قاعات للمؤتمرات الكبيرة لكي ترتقي الأحزاب، توفير التدريبات المجانية لأعضاء الأحزاب في مؤسسات سياسية فاعلة مثل جامعة القاهرة وضد أن تتحول الأحزاب لكيانات تطلع لجمع الأموال من الدولة.
يوجد لدينا عدد كبير جدا من الأحزاب ولم نجد عمل على الأرض إلا لعدد أقل من أصابع اليد الواحده.. فما تقييمك لأداء الأحزاب؟
الأحزاب لديها مشكلة هي مسؤولة عن جزء والدولة مسؤولة عن جزء ولا يوجد أشخاص يبذلون جهدًا لكي يبنوا حزبًا والدولة مسؤولة بسبب التضييق عليهم فلا يستطيعون تنظيم مظاهرة للتعبير عن رأيه أو أن تقيم مؤتمرات.
ولكني لم أرى فاعلية أو دور يذكر للأحزاب على الأرض فلا يتقدمون بدراسات أو يعملون على مشاريع قوانين أو يقوموا بدورًا هامًا في البرلمان ووضع مقترحات، ولم تقدم الأحزاب بدائل أو حلول والحوار الوطني كشف ضعف الأحزاب وما في جعبتهم، الأحزاب لم تبني نفسها ولا يوجد بها فكر، وأغلبهم 4 أو 5 قاعدين في مقر فقط، وآخرون يقدمون كراتين ولا يقدمون حلولًا للمواطنين، لدينا نموذجين للأسف لم يقدموا شيئًا حقيقيًا للوطن.
لم يقدم حزبًا أجندة تشريعية تناقش في الأحزاب قبل دور الانعقاد أو يتم فيها تصعيد من المحافظات إلى المركزية.
هل تؤيد الأصوات التي تطالب بدمج الأحزاب لتصبح أكثر فاعلية؟
هذا مقترح من أحباب الدولة وأنا ضد تقييد حرية الأحزاب ولم أرى أزمة من تعدد الأحزاب وفي التجارب السياسية غير المستقرة الأحزاب بتزيد ولكن إذا النظام السياسي مستقر وتستطيع الأحزاب بناء نفسها لم نرى أعداد بلا جدوى، وبالتالي لا يوجد حزب يكبر بشكل شعبي حقيقي فيذهب كل شخص ينشأ حزب ليحقق أفكاره، فكيف ينص الدستور على التعددية الحزبية وأجد أشخاص يطالبوا بدمجهم.
هل تؤيد أحد المرشحين في انتخابات رئاسة الجمهورية؟
لا يوجد مرشح يمثلنا حتى الآن أو برنامجنا وأهدافنا ولكننا سنعمل على تدشين حملة كبيرة للمشاركة في الانتخابات ودعم الجميع للتصويت نتيجة وجود عزوف من الأشخاص تجاها.
كيف ترى بيان البرلمان الأوروبي وحديثه عن المضايقات التي يتعرض لها المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة؟
ضد التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ويعتمد البرلمان الأوروبي في بياناته على أشخاص محددة لهم توجهات معلومة، الانتخابات شأن داخلي ومن الغريب إصدار بيانات دون التحقق منها مما يشكك في حيادية البيانات وجهة إصدارها، ثم أننا اعتدنا على هذه البيانات أول ما يبدأ العمل السياسي.
ما هدف كتلة الحوار التي تترأسها؟
كيان سياسي منضبط فكريًا وسياسيًا، ويدمج بين الدكاترة والسياسيين والموظفين الكبار، وأصدرنا كتيب به جميع الحلول والتوصيات للحوار الوطني وبه حلول لكثير من الأوضاع، وتضم الكتلة كبار الاقتصاديين والسياسيين.
ونعمل الآن على برنامج الكتلة الذي من المفترض أن يكون مطلوب من المرشحين الرئاسيين وبه تفاصيل كبيرة وسيتم طبعه يوم 14 أكتوبر منها الدين ومبادلة الدين والتعامل مع الديون الخارجية، وقانون الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية ونطالب بالدمج بين القائمة المغلقة والنسبية والفردي والتوازن بينهم لأننا في مرحلة بناء سياسي وهذا لحين الانتهاء من البناء السياسي.
اختيار مؤسسة تعمل لتسهيل عمل الأحزاب ولدينا العديد من المقترحات حول حوكمة الأحزاب وأن رئيس الحزب لا يختطفه لصالحه ولا يكون ديكتاتور في حزبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باسل عادل رئيس كتلة الحوار كتلة الحوار انتخابات الرئاسة 2024 أحمد الطنطاوي الأزمة الاقتصادية على الأرض
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: حرب قذرة تستهدف الدولة المصرية وجميع مؤسساتها
أكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك "حربًا قذرة" تستهدف الدولة المصرية وجميع مؤسساتها، موضحًا أن هذه الحرب تتمثل في ترويج الأكاذيب والشائعات المضللة بهدف خلق بلبلة والتشكيك في الوطن.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أشار موسى إلى أن معركة الشعب المصري تتمثل في الوعي، حيث تلعب اللجان الإلكترونية الإرهابية دورًا كبيرًا في نشر الشائعات بشكل مستمر، مضيفًا: "نحن نعرف من يقف وراء هذه الشائعات، وهم الإخوان والصهاينة".
وتابع موسى بالإشارة إلى تصريح الرئيس السيسي حول استهداف مصر بـ21 ألف شائعة خلال ثلاثة أشهر فقط، مؤكدًا: "لو كانت هذه الشائعات تستهدف دولة أخرى، لما كانت قادرة على الصمود حتى الآن، لكن مصر صامدة وستظل صامدة".
أكد الإعلامي أحمد موسى أن القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط لا تهدف إلى حفظ السلام في المنطقة، بل تعمل على تقديم الدعم والإمداد لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
قال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الشعب المصري يعرف أعداءه جيدا وهم «دولة الاحتلال- جماعة الإخوان الإرهابية- الطابور الخامس».
وتابع: «كل من يعمل ضد الدولة والقوات المسلحة هو عدو لنا، وفي ناس بتشتغل ضد الدولة من الداخل وهم خونة، التريند الصح أنك تكلم عن بلدك والتحدث عنه بصورة إيجابية».
أضاف موسى، مساء اليوم الإثنين، أن مصر صامدة أمام التحديات، مردفًا: «العالم كله يتحدث عن التجربة المصرية الناجحة، مصر لن تعود للوراء وتسير نحو مستقبل أفضل».
أوضح الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن تعداد مصر الآن وصل لـ 107 مليون نسمة، وجميعهم يدركون أن جماعة الإخوان الإرهابية هم عدو الوطن ولا مكان لهم على أرض مصر.
أردف أحمد موسى: «جماعة الإخوان الإرهابية شنت العديد من الحملات ضدي، كل الناس دي ضدي مفيش غيري، ولكن أنا صامد وسأظل أدافع عن وطني، وجماعة الإخوان خانت الوطن.
وزف الإعلامي أحمد موسى بشرى سارة للمواطنين، قائلًا: «بكرة هتشوفوا حاجة مهمة أوي، هتشوفوا حاجة هتعجبكم إن شاء الله».
كان الإعلامي أحمد موسى ، أكد أنه من غير المقبول ترك المجال مفتوحا أمام جماعة الإخوان والطابور الخامس لنشر الأكاذيب والاتهامات ضد القوات المسلحة المصرية.
أوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن القوات المسلحة تعد ركيزة أساسية للأمن القومي المصري، ولا ينبغي السماح لأي جهة بمحاولة تقويض ثقة المواطنين فيها.
وأشار موسى إلى ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص ينشر أكاذيب أو شائعات تستهدف القوات المسلحة.
وعبّر عن أمله في أن تقوم الدولة المصرية بتطبيق القوانين المعنية بمكافحة الشائعات على كل من يسهم في نشر معلومات مضللة، مؤكداً أن التصدي لهذه المحاولات واجب وطني لحماية استقرار البلاد.
أضاف موسى، أن بيانات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة تمثل "القول الفصل"، وهي الحقيقة التي لا يجوز التشكيك فيها.
وأكد أن كل مصري وطني وشريف يثق في قواته المسلحة ويقدر دورها في حماية الوطن.
وأشار إلى أن من يشكك في تصريحات الجيش هو في الحقيقة يخدم أجندات خارجية مثل إسرائيل.
وشدد الإعلامي أحمد موسى على أهمية محاسبة كل من يروج لمعلومات مغلوطة عن القوات المسلحة، أو يسهم في نشرها.
وأكد أن هذا ليس مجرد شأن داخلي، بل هو موقف تتبناه كل الدول التي تحترم جيوشها وتحميها من التشكيك أو الانتقادات غير المستندة إلى حقائق.
اختتم “موسى” حديثه بالتأكيد على أن الدفاع عن القوات المسلحة مسؤولية تقع على عاتق جميع المصريين، مشيراً إلى أن الجيش المصري هو درع البلاد الحامي، ويجب دعمه بشكل كامل؛ لمواصلة دوره في حماية الوطن.
ودعا إلى مزيد من الوعي والإدراك بين المواطنين بأهمية دعم القوات المسلحة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة.