قبل إعادة خط جيهان النفطي.. “نقاط مهمة” تنتظر اتفاق العراق وتركيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد عضو لجنة النفط والغاز والثروات النيابية السابق، غالب محمد، وجود نقاط “مهمة” لابد من الاتفاق عليها بين العراق والكويت قبل إعادة تصدير النفط عبر خط جيهان، فيما أشار الى الشركات المنتجة للنفط بإقليم كردستان.
وقال محمد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاتفاق بين العراق والتركيا بشأن إعادة تصدير نفط كردستان عبر خط جيهان، لابد أن يسبقه عدة نقاط يتفق عليها الطرفين”، مبيناً أن “النقطة الأولى تتمثل بمعرفة سعر نقل المنتجات النفطية”.
وأضاف، أن “الأمر الثاني يدور حول انتاج النفط في إقليم كردستان، باعتبار ان هناك عقوداً مبرمة مع شركات تنتج النفط بالإقليم”، مشيرا الى “ضرورة الاتفاق على هذه الأسعار، كون الموازنة خصصت لهذه الشركات 6 دولارات فقط لكل برميل وهذا المبلغ قليل جداً”.
وأوضح النائب السابق، أن “جزءاً كبيراً من الشركات المتواجدة في كردستان، والتي تنتج النفط، هي شركات تركية”، مؤكداً أن “الاتفاقات بين بغداد وانقرة حول هذه النقاط المهمة، غير موجودة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، أنّ أي اتفاق نووي محتمل بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، سيكون مختلفا عن اتفاق عام 2015، والذي تخلت عنه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى.
وقال عراقجي بعد يومين من الجولة الثالثة من المحادثات النووية: "من حسن الحظ أن حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل، والذين فشلوا في التوصل إلى اتفاق مع إيران، يصورون زورا مفاوضاتنا غير المباشرة مع إدارة ترامب، على أنها خطة عمل شاملة مشتركة أخرى"، في إشارة إلى اتفاق 2015.
وكتب الوزير الإيراني عبر موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "لم يعد الكثير من الإيرانيين يعتقدون أن خطة العمل الشاملة المشتركة كافية. إنهم يسعون إلى مكاسب ملموسة. لن يغير أي شيء يقوله أو يفعله حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل فهذا الواقع".
وكان ترامب قد صرّح بأن الاتفاق الذي يعتزم التوصل إليه مع إيران، سيكون أقوى من خطة العمل الشاملة المشتركة التي جرى توقيعها في عهد إدارة أوباما.
وفي وقت سابق، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض في عهد بايدن، إنه يعتقد أن ترامب قادر على التوسط في اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، يُشبه الاتفاق الذي أُبرم في عهد أوباما.
وفي حديثه لشبكة ABC News، قال: "أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق. أعتقد أن هذا الاتفاق، في عناصره، لن يختلف كثيرًا عن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس أوباما ووزير الخارجية كيري في عهد إدارة أوباما والذي مزقه دونالد ترامب".
وفي تصريحات سابقة، أوضح عراقجي موقفه من مسألة العودة لاتفاق 2015، قائلا: "على الرغم من أن الاتفاق النووي يُعد إنجازًا كبيرًا، إلا أنني أود أن أوضح أن الكثيرين في إيران يعتقدون أن الاتفاق النووي لم يعد كافيًا لنا. إنهم يطالبون باتفاق جديد يضمن مصالح إيران ويعالج مخاوف جميع الأطراف".
وتابع قائلا: "أميل إلى الموافقة على هذا المطلب. الآن، لا يمكنني التحدث نيابة عن الرئيس ترامب، ولكن بالنظر إلى أفعاله السابقة، يمكن الافتراض بثقة أنه لا يريد اتفاقًا آخر أيضًا".