أسوأ أزمة تعليمية بالعالم.. 19 مليون طفل في السودان خارج المدارس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حذرت منظمتا اليونيسيف وإنقاذ الطفولة من أن السودان على وشك أن يصبح موطنا لأسوأ أزمة تعليمية في العالم، إذ يوجد 19 مليون طفل خارج المدارس، من بينهم 6,5 فقدوا القدرة على الوصول إلى المدرسة بسبب أعمال العنف وانعدام الأمن.
وأغلقت 10400 مدرسة في المناطق المتضررة من الصراع، و5,5 في مناطق أقل تضررا بالأزمة ينتظرون أن تسمح السلطات بإعادة فتح الفصول الدراسية، إضافة إلى 7 ملايين طفل كانوا خارج المدارس حتى قبل اندلاع النزاع.
وحذرت المنظمتان من أن أطفال السودان لن يتمكنوا من العودة إلى الدراسة خلال الأشهر المقبلة إذا استمرت الحرب، مما يعرض جيلًا كاملًا لمخاطر آنية وطويلة الأجل بما في ذلك التجنيد من قبل الجماعات المسلحة والعنف والنزوح.
وقال ممثل منظمة إنقاذ الطفولة في السودان عارف نور الدين، إنه منذ بدء النزاع برز السودان بوصفه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزح 4,4 ملايين شخص داخليا بينهم 2,5 مليون طفل، ويجد 5 ملايين طفل أنفسهم محاصرين في مناطق الصراع ، مما يعرضهم لخطر فقدان الوصول إلى التعليم وخدمات الحماية الأساسية.
"الأغذية العالمي" يحذر من أزمة جوع في #السودان و #جنوب_السودان https://t.co/ZKTJARIbLn#اليوم pic.twitter.com/GolgKORC7N— صحيفة اليوم (@alyaum) October 3, 2023الحرب في السودان
وأوضحت الوكالتان في بيان أن الإنفاق على الخدمات الاجتماعية شهد انخفاضا حادا، وقد فقد المعلمون في جميع الولايات تقريبا رواتبهم منذ بدء النزاع، وأن الاحتياجات تفوق الموارد.
ودعت السلطات السودانية إلى إعادة فتح المدارس في المناطق الآمنة، ودعم وسائل التعليم البديلة في المجتمعات التي تعاني من انعدام الأمن، مطالبة المجتمع الدولي للتضامن مع أطفال السودان وتوفير الموارد والدعم .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف السودان منظمة اليونيسيف أطفال السودان التعليم في السودان مدارس السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
حزب المعارضة بجنوب السودان يعلق العمل جزئيا باتفاق السلام
أعلن حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) الثلاثاء تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار.
وقد أنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.
ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد.
واعتقلت أجهزة الأمن عددا من المسؤولين بالحركة الشعبية جناح المعارضة من بينهم وزير النفط ونائب رئيس أركان الجيش، في أعقاب إجبار مقاتلي الجيش الأبيض القوات الموالية للنظام على الخروج من بلدة الناصر بالقرب من الحدود الإثيوبية.
وتتهم الحكومة الحركة الشعبية جناح المعارضة بالتنسيق مع الجيش الأبيض الذي يتكون معظم أفراده من شباب قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار وقاتلت في صفوف قواته خلال حرب 2013-2018.
ومع أجواء التوتر والمخاوف من العودة إلى الحرب، قال نائب رئيس الجناح السياسي المحسوب على مشار، ناثانيل بيرينو، الثلاثاء، إن الحركة لن تشارك في الترتيبات الأمنية المرتبطة بعملية السلام حتى يتم الإفراج عن المسؤولين المعتقلين.
إعلانوقال ناثانيل إن استمرار المداهمات السياسية مهدد لجوهر اتفاق السلام الموقع بين الأطراف قبل 5 سنوات.
الصراع العرقيوحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم من أن يتحول الصراع إلى حرب تتخذ بعدا عرقيا، بسبب تفشي خطاب الكراهية الناتج عن المعلومات المغلوطة والمضللة.
وأضاف رئيس بعثة الأمم المتحدة أنه يشعر بالقلق من أن البلاد "على شفا الانزلاق إلى حرب أهلية".
وقالت منسقة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنيتا كيكي إن الصراع الحالي الذي يدور في محيط بلدة الناصر بولاية أعالي النيل أدى إلى نزوح 50 ألف شخص، أكثر من 10 آلاف منهم فروا إلى دولة إثيوبيا.
ووفقا للمحليين، فإن الحرب في السودان المجاور أدت إلى انهيار عملية السلام، مع تعليق عائدات النفط في جنوب السودان وتصاعد التوتر في المنطقة وتدفق الأسلحة عبر الحدود.