بوابة الوفد:
2025-04-17@06:46:33 GMT

الخيال السجين

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

سأصرخ فى عزلتى.. لا لكى أوقظ النائمين.. ولكن لتوقظنى صرختى من خيالى السجين.

مقطع من قصيدة تحت الحصار لمحمود درويش من رام الله 2002.. فى ظلال الاحتفال بمرور خمسين عامًا أى نصف قرن على نصر أكتوبر والعبور العظيم    الأسطورة الإسرائيلية الكاذبة نجد أن الأمل يتجدد ليس فى النصر واستعادة الأرض الفلسطينية المحتلة منذ نكبة 1948 ولكن الأمل فى صرخة توقظ الخيال السجين، وذلك الشعور بالعجز والهزيمة والقهر وعدم القدرة على مواجهة العدو الذى تسانده أكبر دولة فى العالم دعمها مجموعة دول أوروبا الذين يعتبرون تلك الدولة المحتلة لأرض فلسطين هى ذراعهم ويدهم وسلاحهم فى المنطقة العربية ومن خلالها استطاعوا إعادة فرض إستعمارهم القديم لتلك البلدان، ولكن بصورة حديثة وجديدة، الاستعمار القديم للأرض والتحكم بالشعوب بالتواجد والقوة العسكرية تحول إلى استعمار سياسى ثقافى اقتصادى ومصالح وتهديدات وتلويح باستخدام الفوضى الخلافة وهدم الأنظمة الحاكمة وتقسيم الأوطان العربية ودعم الميليشيات الموالية لتلك الدول بشكل أو آخر فى ظل ثقافة وفكر جديد لاستعمار يتحكم فى البلاد العربية بأسماء مختلفة نجد أن طوفان الأقصى جاء ليبعث الأمل ويحرر هذا الخيال السجين الذى أفرزته المرحلة الإستعمارية الجديدة وجعلت الشعوب العربية تشعر بالعجز أمام الآلة الإستعمارية بعد ما ذاقت خرابات الفوضى والثورة والحروب الداخلية فنسيت العدو الأصلى المزروع فى قلب الوطن وتصور العالم والعدو أنه قد أمن وأنه امتلك الحاضر والمستقبل، وأن تلك الأمة وهذا الشعب الذى يعيش فى أضيق بقعة أرض تحوطها الأسلاك الشائكة والقبة الحديدية والحدود المغلقة من كل جانب وصوب وحدب، هذا الشعب المقهور المظلوم لم يستسلم لفكر الاستعمار وتبريرات بعض المفكرين عن التماهى مع هذا العدو والاندماج والتوافق، ولكنه انتفض وقرر أن يحرر خوفه وخياله من سجن الأسر والاستعمار والانهزام ويقاوم حتى وإن كان فى هذا نهايته.

.. لم يعد العدو يشعر بالأمن ولم تعد إسرائيل أرض الميعاد والأمان، فالأسرى بالمئات والمستعمرات هبط عليها طير أبابيل ورمتهم بحجارة من سجيل.

لن تحرر الأرض الفلسطينية ولكن العقل تحرر والقلب فك أسره والخيال حلق وأصاب العدو فى مقتل، سوف تكتب مرحلة جديدة فى كتاب تلك الحرب وهذا العدو وتلك النكبة، وسيدفع الجميع اثمانًا باهظة، ولكن المحصلة انه يمكن ان ينتصر المهزوم فكريًا وأن المقاومة تبدأ من الإيمان بالقدرة على انتزاع الحق وتحرير الخيال فما معنى الموت إلا لمنح القادم حياة أفضل.. وتظل حرب أكتوبر ملهمة وتظل مصر محروسة محفوظة آمنة بإذن الله ولينتصر الأقصى مهما طال الأمد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نصر أكتوبر الأرض الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!

أكد محمد فضل شاكر، نجل الفنان اللبناني فضل شاكر، صحة الأنباء التي انتشرت مؤخراً حول تبرئة والده من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني في الأحداث التي شهدها لبنان قبل سنوات.

وخلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، وضع محمد فضل شاكر حداً للتكهنات المتداولة، مؤكداً أن الحكم القضائي ببراءة والده قد صدر بالفعل منذ عام 2018.

وفي سياق حديثه، أعرب محمد عن استغرابه لعدم تسليط وسائل الإعلام اللبنانية الضوء على هذا الحكم الهام في حينه، وهو ما أثار علامات استفهام حول أسباب هذا التجاهل الإعلامي آنذاك، مشيراً إلى أن هذا التأكيد يأتي في ظل تحديات قضائية أخرى تواجه الفنان وعائلته في الوقت الراهن.

تهمة جديدة

وكشف نجل الفنان اللبناني أن والده يواجه حالياً تهمة جديدة تتعلق بادعاءات بسلب أموال بعض الأشخاص، في حين تُتهم العائلة أيضاً في قضية تبييض أموال تقدر قيمتها بمبلغ 130 ألف دولار أمريكي.

ووصف هذه الاتهامات بـ “العارية تماماً من الصحة” و”الباعثة على السخرية”، مؤكداً ثقته الكاملة في نزاهة القضاء اللبناني وقدرته على إظهار الحقائق في المرحلة المقبلة.

وفي ختام الفيديو، وجّه محمد فضل شاكر تحية تقدير  إلى الجيش اللبناني، مؤكداً على يقينه بأن المؤسسة العسكرية “تعلم تماماً ببراءة والده من هذه التهم” التي وُجهت إليه سابقاً.

من جهته، تفاعل الفنان فضل شاكر بشكل مقتضب مع تصريحات نجله عبر خاصية “القصص القصيرة” في حسابه على “إنستغرام”، حيث أعاد نشر الفيديو مرفقاً بعبارة مؤثرة تعكس صبره وثقته في المستقبل، قائلاً: “حبيبي بابا، صبرنا كتير والفرج جاي يا كبير”.

ويترقب جمهور الفنان اللبناني فضل شاكر عرض فيلم وثائقي درامي جديد عنه يحمل اسم “يا غايب”، يستعرض محطات بارزة في حياته الفنية والشخصية، ومن المقرر أن تبدأ منصة “شاهد” في بث هذا العمل  يوم الأحد المقبل.

 

وكشفت الإعلانات الترويجية التي بثتها المنصة عن جوانب مؤثرة من الفيلم، حيث ظهر فضل شاكر في أحد المشاهد وهو يذرف الدموع.

مقالات مشابهة

  • نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!
  • محافظ الغربية يفتح أبواب الأمل لـ 36 أسرة.. عقود عمل وماكينات خياطة لذوي الهمم
  • عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا
  • الخيال يخرج إلى الواقع.. هولوجرام يمكن لمسها وتحريكها
  • "الهلال الأحمر" ينفي إغلاق أقسام الطوارئ في مستشفى الأمل بخانيونس
  • عبدالرحمن الأبنودى.. الناى الذى أنشد للناس والوطن
  • الفاشر.. او على السودان السلام
  • «مياه وثقافة الفيوم» تنظمان ندوة توعوية لطلاب مدرسة الأمل للصم والبكم.. صور
  • إيران تستطيع أن تكون دولة عظيمة ولكن دون الحصول على سلاح نووي
  • "ديب سيك " ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضوابط بكين وهذا الدليل