أطلقت شركة كاسبرسكي حلاًّ جديداً يساعد الشركات على بناء شبكات موثوقة، وإدارة أعمالها الموزعة جغرافياً، وربط فروعها الجديدة بشكل تلقائي. حيث تدير هذه الشبكة واسعة النطاق المُعرفة برمجياً (SD-WAN) شبكات الشركات بالكامل من وحدة تحكم واحدة، وتربط قنوات الاتصال الفردية مع وظائف شبكات الشركات.
وفقاً لبيانات شركة أبحاث السوق P&S Intelligence، بلغ حجم سوق الشبكات واسعة النطاق المُعرفة برمجياً 3.

514 مليون دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن يصل حجمه إلى 30,907 مليون دولار في عام 2030. وهذا نتيجة عدد الحلول السحابية المتزايد، والطلب المرتفع على شبكات الإنترنت واسعة النطاق، والحاجة المتنامية لمرونة ووضوح الشبكات.
للتعامل مع الطلب المتزايد، أطلقت شركة كاسبرسكي حل Kaspersky SD-WAN، وهو حل مصمم لبناء بنية تحتية مقاومة للأخطاء وشبكات موزعة جغرافياً آمنة. يقدم هذا الحل نفس مستوى الفائدة لكل من الشركات التي لديها عدة مكاتب فرعية، وشركات التصنيع ذات المواقع الموزعة جغرافياً، والشركات التي يعمل موظفوها عن بعد أو التي تمتلك أجهزة صراف آلي متباعدة.
يعد حل Kaspersky SD-WAN أساسياً لبناء منصة أمان موحدة على أساس شبكة موثوقة وموزعة جغرافياً. حيث يمكنك البدء في بناء حافة خدمة الوصول الآمن (SASE) لشركتك الآن مع حل Kaspersky SD-WAN.
حل يدعم المعدات في مواقع العملاء (CPE) والإعداد التلقائي
يدعم حل Kaspersky SD-WAN أنواعاً مختلفة من المعدات في مواقع العملاء (CPEs) ويسمح للعملاء باستخدام مواردهم الخاصة لتشغيل الأجهزة الافتراضية أو النماذج الموصى بها من مجموعة موجّهات Kaspersky SD-WAN Edge Service Router (KESR). إذ توفر أجهزة الاتصال هذه للشركات مجموعة واسعة من الوظائف ضمن وحدة واحدة.
تجعل المعدات في مواقع العملاء الاتصال بالمواقع الجديدة سلساً وسريعاً بدون إعداد إضافي من خلال خدمة الإعداد التلقائي (ZTP)، مما يخفض وقت التفعيل إلى عدة دقائق فقط.
كما يقوم حل Kaspersky SD-WAN بأتمتة العمليات الروتينية مثل ترقية البرامج، وجمع البيانات، وإدارة دورة الحياة، واستكشاف وإصلاح الأخطاء ليسمح بإدارة جميع الأجهزة مركزياً. فهو يساعد في الحد من الأخطاء البشرية أثناء تحديث أو تغيير الإعدادات وعلى تقليل متوسط الوقت اللازم لاستعادتها.
تحسين قنوات الاتصال وإدارة الروابط
يوفر حل Kaspersky SD-WAN إمكانية الوصول إلى جميع موارد الشركة من خلال قنوات اتصال سلكية أو لاسلكية متنوعة (مثل بروتوكول MPLS، والإيثرنت، واتصالات الجيل الرابع 4G، وغيرها) والتي يمكن استخدامها في نفس الوقت لنقل البيانات بفضل خاصية موازنة الأحمال المُضمنة في الحل. وتسمح هندسة التدفق الديناميكية، والفحص العميق للحزم (DPI)، والمراقبة اللحظية للجودة بتوجيه التدفق إلى الرابط الأنسب، مما يقلل من تكاليف التشغيل.
إضافة إلى ذلك، يوفر الحل ميزات إدارة الروابط مثل ميزة التصحيح اللاحق للأخطاء (FCE) واستنساخ الحزم اللتين تُحسنان أداء التطبيقات حتى عندما يكون الاتصال بالشبكة غير مستقر.
تمثيل شامل لبنية الشبكة التحتية 
تسمح واجهة الويب الموحدة لهذا الحل بإدارة الشبكة بالكامل؛ فهي تنشئ قواعداً وسياسات أمنية تصفي التدفق، وتحدد اتفاقيات مستوى الخدمة (SLAs)، وما إلى ذلك. كما تعرض الواجهة تجسيداً لبنية الشبكة التحتية وتسمح بدمج الخدمات الجديدة بسهولة عند استخدام وضع السحب والإفلات.
التضمين السريع للخدمات الأمنية والأدوات التحليلية
يتيح مدير الوظائف الافتراضية للشبكات (VNFs) للشركات أن تنشر أدوات التحكم في التدفق والأمان تلقائياً، بما يتضمن الجدران النارية، وبوابات الويب الآمنة، وأنظمة منع التطفل من كل من كاسبرسكي ومزودي الخدمة الخارجيين الآخرين.
يقول «مكسيم كامينسكي»، مدير تطوير الأعمال في وحدة Secure Access Service Edge لدى شركة كاسبرسكي، عن الحل الجديد: «تتطلب الصيانة الموثوقة للشركات الموزعة جغرافياً والوصل السريع للمكاتب الجديدة بشبكة شركاتها تكاليف إضافية وأدوات وخبرات مناسبة. ولتلبية هذا الطلب، نقدم منتجاً شاملاً يبني شبكة فعالة ومقاومة للأخطاء وتتبع سياسة أمان متسقة مع قدرات تضمين قوية. يسمح حل Kaspersky SD-WAN للشركات بإدارة كامل البنية التحتية لشبكاتها الموزعة حول العالم دون الحاجة إلى بناء نظام تقنية معلومات من الصفر في كل مكتب جديد.»

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«نويصر» يدعو لحماية عاجلة للمدنيين في الخرطوم وسط تقارير عن إعدامات ميدانية

قال الخبير الأممي رضوان نويصر: “إن المعارك المستمرة في منطقة الخرطوم الكبرى تكرر أهوال الفترة الأولى من النزاع الذي اندلع في أبريل 2023، وقد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين..

التغيير: وكالات: الخرطوم

دعا خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان- المعين من قبل مفوض حقوق الإنسان- رضوان نويصر، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والمتحالفين معهما، إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان حماية المدنيين في منطقة الخرطوم الكبرى، في ظل تصاعد الأعمال العدائية والتقارير المقلقة عن عمليات الإعدام الميدانية.

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب حقوق الإنسان، الخميس، أن الجيش السوداني- منذ 25 سبتمبر 2024- يشن هجوما كبيرا لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع في منطقة الخرطوم الكبرى.

ووفق البيان، وردت تقارير عن قيام الجيش السوداني بشن غارات جوية وقصف مدفعي ضد مواقع قوات الدعم السريع، مركزا على نقاط الدخول الرئيسية إلى الخرطوم، بما في ذلك جسر الحلفايا. وأسفرت الغارات الجوية والقصف عن “سقوط عشرات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية في المدينة”.

وقال الخبير الأممي رضوان نويصر: “إن المعارك المستمرة في منطقة الخرطوم الكبرى تكرر أهوال الفترة الأولى من النزاع الذي اندلع في أبريل 2023، وقد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بين المحاصرين بجوار المواقع الاستراتيجية، فضلا عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتشريد واسع النطاق”.

وفي ظل تصاعد الأعمال العدائية، أعرب الخبير الأممي عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد بإعدام ميداني لعشرات الشباب، يُزعم أنهم من حي الحلفايا شمال الخرطوم (بحري)، على أيدي قوات الجيش السوداني ولواء البراء بن مالك، الذي أعلن في وقت سابق دعمه للجيش. وتشير التقارير إلى مقتل ما يصل إلى 70 شابا في الأيام القليلة الماضية.

احترام القانون الدولي

وأضاف نويصر: “أظهرت مقاطع فيديو متداولة في وسائل الإعلام جثثا لشباب يُزعم أنهم قتلوا بناء على اشتباه بانتمائهم أو تعاونهم مع قوات الدعم السريع”. وأضاف: “هذا أمر شنيع للغاية ويتعارض مع جميع معايير وقواعد حقوق الإنسان”.

وأظهر مقطع فيديو تلقته مصادر أن رجالا مسلحين يرتدون زي قوات الجيش السوداني، مع تصريح أحدهم بأنهم من شمال الخرطوم وقد قتلوا ستة رجال كانوا ينهبون المنازل.

وحث نويصر جميع أطراف النزاع على احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون  الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك التزامهم بضمان عدم حرمان أي شخص من الحق في الحياة  بشكل تعسفي.

كما دعا إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل ونزيه في عمليات القتل، ومحاسبة الجناة وفقا للمعايير الدولية ذات الصلة. وأضاف: “حتى الحرب لها قواعد. ويجب أن يتوقف الإفلات من العقاب”.

رضوان نويصر هو خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان، تم تعيينه في سبتمبر 2023 من قبل مفوض حقوق الإنسان.

ويعمل نويصر على توثيق هذه الانتهاكات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والنازحين، بهدف تعزيز المساءلة الدولية والإبلاغ عن الأوضاع المأساوية التي يواجهها السكان المدنيون.

الوسومالأمم المتحدة الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين رضوان نويصر

مقالات مشابهة

  • جغرافيا متفجرة وأضغان كامنة.. كيف توظف واشنطن تحالف كواد لمواجهة الصين؟
  • المتحدث باسم الجيش العراقي: كل الحدود مؤمنة واتخاذ جميع التدابير لحماية أجوائنا
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي لحماية الأشخاص خلال الكوارث
  • OpenAI تطلق واجهة Canvas الجديدة لتطبيق ChatGPT
  • «نويصر» يدعو لحماية عاجلة للمدنيين في الخرطوم وسط تقارير عن إعدامات ميدانية
  • العامة للكهرباء: ماضون في تحسين الشبكة الكهربائية في بن جواد وجوارها
  • الشبكات الذكية تتصدر فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • الشبكة يسخر من حديث بلينكن عن سعي أميركا للسلام في الشرق الأوسط
  • كاسبرسكي: تزايد قوائم استغلال ثغرات اليوم صفر الأمنية على الإنترنت المظلم
  • كاسبرسكي تطلق خدمة متطورة لتقييم أمن الأنظمة الصناعية في السعودية