جديد من نوعه.. سامسونج تعمل على كمبيوتر شخصي قابل للطي بتقنية Flex Hinge
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تعمل حاليًا شركة سامسونج الكورية الجنوبية على تطوير جهاز كمبيوتر محمول رفيع قابل للطي يعمل من خلال آلية جديدة تماما من حيث المفصلات ستكون على شكل قطرة الماء، ومن المتوقع إطلاقه في النصف الثاني من 2024.
وفقًا لمصادر من موقع The Elec الكوري، تم تقديم تصميم سامسونج Flex Hinge ذات قطرة الماء هذا سابقًا من خلال هواتف سامسونج الذكية الحديثة القابلة للطي، وهي Z Flip 5 وZ Fold 5، وهي الآن تستعد لتقديمه مع اللاب توب أيضا.
Samsung Flex Hinge مغامرة سامسونج الجديدة مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة، حيث تسمح مفصلة قطرة الماء للمحور بالتحرك بسهولة أكبر عند طيها، مما يؤدي إلى توافق أكثر إحكامًا بين الشاشات مع تقليل نسبة التجعد في مكان الطي. ولكن قد تجعل المفصلة الجديدة الكمبيوتر المحمول أكثر سمكًا وأقل نحافة وذلك حتى تضمن أنه متين بدرجة كافية للاستخدام اليومي بأمان.
على الرغم من التصميم الفريد من نوعه والمثير للاهتمام، يتساءل الخبراء والمطلعون في مجال التكنولوجيا والصناعة عن ضرورة وجود مفصل على شكل قطرة ماء لأجهزة الكمبيوتر المحمولة القابلة للطي حيث تختلف استخدامات أجهزة الكمبيوتر المحمولة القابلة للطي. ونظرًا لطبيعة أجهزة الكمبيوتر المحمولة الثقيلة، فقد توفر المفصلة على شكل حرف U بديلاً أكثر عملية، وكان رأي عدد من خبراء الصناعة أن فوائد مفصلة قطرة الماء في الكمبيوتر المحمول قد لا تكون مهمة للمستخدمين.
في سياق متصل، سبق وأن أطلقت شركة LG بالفعل جهاز كمبيوتر محمول قابل للطي يسمى Gram Fold، وقرار سامسونج بالانتظار حتى النصف الثاني من العام المقبل يُنظر إليه على أنه قرار استراتيجي بسبب التحديات الحالية التي تواجهها صناعة تكنولوجيا المعلومات. ويرى البعض أن دخول سامسونج سوق أجهزة الكمبيوتر المحمول القابلة للطي قد لا يحقق تمايزًا أو ربحية كبيرة، نظرًا لموقعها الضعيف نسبيًا في قطاع أجهزة الكمبيوتر المحمول.
وبالنسبة لشاشات OLED الخاصة بالكمبيوتر المحمول، فمن المتوقع أن يكون الموردون المحتملون هم Samsung Display أو BOE Technology Group. وفي الوقت نفسه، يشاع أيضًا أن شركة آبل Apple الأمريكية تعمل على جهاز MacBook قابل للطي والذي قد يتم إطلاقه في عام 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج كمبيوتر القابلة للطی قابل للطی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أثري لبناني: اعتداء الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة.
وأوضح أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
وأضاف «بدوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل»، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”