خبراء التعليم يؤكدون على دعم الدولة المصرية للنوابغ والمتفوقين: 

يرفع مستوى التعليم والتكنولوجيا في مصر

ولهم تأثير ملموس على الصناعات الإبداعية والفنية والثقافية والرياضية


 

تعتبر الدولة المصرية حريصة على دعم النوابغ والمواهب المصرية في مختلف المجالات، بدءًا من التعليم وصولًا إلى الثقافة والفنون والرياضة ،حيث يتم توفير برامج متنوعة لتعزيز وتطوير المواهب والمهارات لدى الشباب المصري المتفوق.

أكد الدكتور عماد علي الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، ان الدولة المصرية دائما حريصة لتقديم الدعم لكافة الطلاب وخاصة النوابغ والمتفوقين دراسيا وتشمل هذه المميزات لهؤلاء الطلاب في شكل  منح دراسية والجوائز والمسابقات وورش العمل والتدريبات التقنية والفنية. 
 

وأشار عماد على ،خلال تصريحاته لصدى البلد إلى انه يتم توجيه الاهتمام والدعم للشباب الذين يظهرون مواهب مبكرة أو يتميزون بإنجازات ملحوظة في مجالاتهم.

وأوضح عماد على ،تأثير الدعم المقدم للنوابغ والمتفوقين والمواهب على المجتمع يكون إيجابيًا بشكل عام، فعندما يتم تشجيع المواهب وتنميتها، يكون لهذا تأثير كبير على النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

واضاف الاستاذ بكلية التربية أن المواهب المصرية المتفوقة تسهم في تطوير الابتكار والبحث العلمي ورفع مستوى التعليم والتكنولوجيا في البلاد، كما يمكن أن تكون لها أيضًا تأثير ملموس على الصناعات الإبداعية والفنية والثقافية والرياضية، وتساهم في بناء صورة إيجابية لمصر في المحافل الدولية.

وفي ذات السياق ، قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس،يمكن   أن يلهم الناجحون والمتفوقون الأجيال القادمة ويشكلوا قدوة للشباب، ويرفعوا من مستوى التطلعات والتحصيل العلمي والإبداع في المجتمع المصري. 
 

وأكد حسن شحاتة ، أن الطلاب المتفوقون  أن يساهموا في تغيير الثقافة والمنهجية العامة للتعليم وفي تعزيز روح المنافسة الإيجابية والتفوق في مختلف المجالات.

وأشار أستاذ المناهج بجامعة عين شمس ،إن دعم الدولة المصرية للنوابغ والمتفوقين والمواهب يعكس رؤية الدولة في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم والازدهار،ويعتبر استثمار الدولة في المواهب والنوابغ استثمارًا طويل الأجل في المستقبل، حيث يمكن أن يؤدي إلى ظهور جيل من الشباب المبدع والمتميز في مختلف المجالات، وبالتالي تعزيز تنمية البلاد في كافة الجوانب.
 

موضحا انه  يمكن للمواهب المصرية المتفوقة أن تساهم بشكل كبير في رفع مستوى التعليم والتكنولوجيا في مصر على عدة نحو:

1. الابتكار والبحث العلمي: يعتبر الابتكار والبحث العلمي جزءًا هامًا من تطوير التعليم والتكنولوجيا حيث يمكن للمواهب المصرية المتفوقة في المجالات العلمية والتقنية أن تقدم أبحاثًا وابتكارات مبتكرة تسهم في تطوير المعرفة وحل المشكلات المجتمعية والاقتصادية. وبالتالي، يرتبط التقدم التكنولوجي بتوفر بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين وتوفير فرص لتطبيق نتائج الأبحاث في الصناعة والاقتصاد.

2. تطوير المناهج والبرامج التعليمية: يمكن للمواهب المتفوقة أن تساهم في تطوير المناهج الدراسية والبرامج التعليمية في مصر،فعندما يشارك الطلاب المتميزون في تحليل وتقييم المناهج واقتراح تعديلات وتحسينات، يتم تعزيز جودة التعليم وتوفير تجارب تعليمية أكثر تحديًا وتنوعًا. 

3. الإرشاد والتوجيه المهني: يمكن للمواهب المصرية المتفوقة أن تساهم في توجيه وإرشاد الطلاب الآخرين الذين يظهرون ميولًا ومواهب في المجالات العلمية والتكنولوجية. 

 

4. العمل البحثي والتطبيقي: يمكن للمواهب المصرية المتفوقة أن تساهملت جزءًا من الإجابة. يمكن للمواهب المصرية المتفوقة أن تساهم في العمل البحثي والتطبيقي في مجالات التعليم والتكنولوجيا. 
 

باختصار، يمكن للمواهب المصرية المتفوقة أن تساهم في رفع مستوى التعليم والتكنولوجيا في مصر من خلال الابتكار والبحث العلمي، تطوير المناهج والبرامج التعليمية، الإرشاد والتوجيه المهني، والعمل البحثي والتطبيقي. إن توفير الدعم والفرص المناسبة لهؤلاء الشباب الموهوبين يعزز نمو المجتمع التعليمي والتكنولوجي في مصر ويساهم في تطوره وتقدمه.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الابتکار والبحث العلمی الدولة المصریة فی تطویر فی مصر

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية

دعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، المجتمع الدولي إلى الاستمرار في تقديم الدعم السياسي والمالي اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
وبين أن دعم الوكالة لازم حتى تتمكن من الاستمرار بأداء دورها، وفق منطوق تكليفها الأممي في مناطق عملياتها الخمس والذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، حتى تُحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 في إطار حل الدولتين وفقًا لمبادرة السلام العربية 2002 بجميع عناصرها لا سيما حق العودة والتعويض.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.25 درجة يضرب جنوب سيناء المصريةزلزال يضرب جنوب خليج العقبة بقوة 4.1 درجةجاء ذلك في قرار صادر عن الدورة غير العادية التي عقدها مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة اليمن وبطلب من المملكة الأردنية الهاشمية لبحث الرد العربي على حظر إسرائيل أنشطة وكالة (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينيةانتهاك للقانون الدوليوأدان المجلس بأشد العبارات إقدام الكنيست الإسرائيلي، إقرار قوانين غير شرعية تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما أدان منع الوكالة وموظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية بوصفها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، عادًّا هذه القوانين باطلة وجزءًا من حملة الاستهداف الممنهج للوكالة واستمرارًا لمساعيها لاغتيال الوكالة سياسيًا، ومحاولة مرفوضة لطمس قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ولفت النظر إلى أن هذه القوانين غير الشرعية تتعارض مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946 التي تكفل استقلال الوكالات الأممية وحقها في تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق كما تنتهك هذه القوانين قرار مجلس الأمن رقم (2730) الصادر في 24 مايو 2024 الذي يلزم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال باحترام وحماية المؤسسات الأممية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية
وأدان المجلس أيضًا الاستهداف الممنهج من قبل إسرائيل للوكالة والعاملين فيها الذي أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 237 من موظفيها وتدمير وإلحاق الضرر بأكثر من 200 مبنى للوكالة في قطاع غزة والاستهداف المدان للمدنيين الذين لجأوا إلى مرافق الوكالة مما أسفر عن استشهاد المئات من المدنيين الساعين إلى الحصول على حماية الأمم المتحدة، باعتبار هذه الانتهاكات جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب معاقبة المسؤولين عنها وضمان جميع عدم إفلاتهم من العقاب.
وأشاد مجلس جامعة الدول العربية بمواقف الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية التي بادرت إلى إصدار بيانات عبرت من خلالها عن رفضها الشديد للقوانين والتشريعات الإسرائيلية غير القانونية، وتأكيد دعمها للوكالة الدولية باعتبارها الذراع الإنساني للأمم المتحدة في مناطق اللجوء.
وطلب القرار من مندوبي الدول العربية في نيويورك للتنسيق مع سفراء ومندوبي الدول الصديقة والأمانة العامة للأمم المتحدة بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة لأنها الجهة التي أصدرت قرار إنشاء الأونروا، لبحث تداعيات هذه القوانين الخطيرة، وإصدار قرار أممي يتضمن رفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير القانونية ويعري الرواية الإسرائيلية الهادفة إلى شيطنة الوكالة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية
كما طلب من مندوبي الدول العربية في نيويورك بالتنسيق مع المندوب الدائم للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية (العضو العربي غير الدائم في مجلس الأمن، لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، والمطالبة بإصدار قرار بموجب أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يلزم إسرائيل بالتراجع عن قوانينها الباطلة، ودعوة الجمعية العامة للبدء بمراجعة تجميد مشاركة إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في اجتماعات الأمم المتحدة وفقًا لأحكام المادتين الخامسة والسادسة من الميثاق).
وكلف المجلس بعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب في الدول الصديقة بحشد الدعم الدولي للتصدي للإجراءات العدوانية لإسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال الهادفة إلى إلغاء حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتوقيف عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ودعوة تلك الدول لإجبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على إلغاء هذه القوانين ونقضها وتحذيرها من عواقب المضي في تنفيذها.
وطالب المجلس البرلمان العربي وبرلمانات الدول العربية واتحاد البرلمان الدولي للتحرك بالضغط على الكنيست الإسرائيلي ليتوقف عن وضع التشريعات العنصرية وإلغاء قرار وقف أنشطة الأونروا ورفع الحصانة الدبلوماسية عنها، باعتبارها تشكل انتهاكًا واضحًا ومباشرًا للأعراف والاتفاقيات والمواثيق الدولية والعمل على دراسة خطوات تجميد عضوية الكنيست الإسرائيلي في اتحاد البرلمان الدولي.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: القاهرة الكبرى لأول مرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم
  • الحلبي ترأس اجتماع الهيئة العليا لمنهاج التعليم قبل الجامعي: ملف استراتيجي توافقنا على المضي به قدما رغم الظروف
  • تراجع قطاع التصنيع بأميركا لأدنى مستوى في 15 شهرا
  • ولي عهد أم القيوين يرفع علم الإمارات في حديقة الخور
  • ولي عهد أم القيوين يرفع علم الدولة في حديقة الخور
  • حظك اليوم برج الحوت الجمعة 1 نوفمبر.. عبر عن أفكارك الإبداعية
  • وزير التعليم العالي: نعمل على تطوير الاستراتيجيات لضمان أعلى مستويات الجودة في التعليم
  • الجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية
  • أسهم في تطوير قطاع التعليم والطلاب.. تكريم رئيس جامعة بنها الأهلية
  • تطوير التعليم بالوزراء: الصندوق يعمل كحاضنة لنماذج غير تقليدية لمشروعات تعليمية بقطاعات مختلفة