الأمين العام للأمم المتحدة: نحو 76 ألف فلسطيني لجأوا إلى المدارس خوفًا من القصف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ أكثر من 500 فلسطيني بما فيهم نساء وأطفال قُتلوا في قطاع غزة و3000 جرحوا، لافتًا إلى أن الأرقام تزداد مع كل دقيقة مع استمرار العملية الإسرائيلية.
وأضاف جوتيريش في مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "أدرك الهواجس الأمنية الإسرائيلية ولكن أذكر بأن العمليات العسكرية يجب أن تتم حسب القوانين الإنسانية، والمدنيون يجب أن يحترموا وأن يتم حمايتهم في كل الأوقات".
وتابع، أن الأهداف المدنية يجب ألا تُستهدف، مشيرًا إلى أن هناك تقارير حول ضرب المنشآت الصحية والمساجد والأبراج السكنية كما أن المدارس التي تؤوي العائلات في غزة ضُربت وأكثر من 76 ألف من المدنيين الفلسطينيين يقومون باللجوء في المدارس مع استمرار الضربات الجوية.
وواصل: "أنا منزعج من إعلان اليوم أن إسرائيل ستحكم الحصار على غزة، لا شيء يدخل مثل الكهرباء والوقود، والموقف العسكري في غزة كئيب قبل بدء العمليات العدوانية، والآن يتوقع أن يتدهور أكثر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة 500 فلسطيني غزة قطاع غزة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
منظمة أوتشا الأممية: النزاع في لبنان يصل إلى "نقطة حرجة" مع أكثر من 3000 قتيل مؤكد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن عدد القتلى المحدّث في لبنان -يشمل ذلك عدد الوفيات المسجل منذ 8 أكتوبر 2023، وصل إلى أكثر من 3 آلاف قتيل، مما يمثل نسبة أعلى بمقدار 58% عن ضحايا حرب عام 2006، وكان عددهم 1900 شخص.
وأضافت "أوتشا" أن "ما لا يقل عن 71 شخصا قُتلوا في غارات جوية يوم 1 نوفمبر وحده"، محذرة من أن الصراع وصل إلى "نقطة حرجة". ونتيجة لهذا النزاع، يُقدر بأن نحو 1.3 مليون شخص قد نزحوا داخل لبنان وإلى الدول المجاورة، وذلك بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
كما حذرت "أوتشا" من تدهور الوضع الإنساني بسبب تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية وأوامر الإجلاء، لا سيما في حارة صيدا جنوب غرب لبنان وبعلبك شرق البلاد.
ووسط غارات جوية إسرائيلية جديدة تم الإبلاغ عنها في غزة ولبنان صباح اليوم الأربعاء، قام العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بتسليم إمدادات حيوية لعلاج الصدمات إلى مستشفى الحروق المتخصص الوحيد في لبنان.
وفي إطار التضامن مع العاملين في القطاع الصحي بلبنان، أدان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في البلاد الاستهداف المستمر للكوادر الطبية والبنية التحتية، بما في ذلك سيارات الإسعاف التي تتعرض "لخطر كبير".