قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ أكثر من 500 فلسطيني بما فيهم نساء وأطفال قُتلوا في قطاع غزة و3000 جرحوا، لافتًا إلى أن الأرقام تزداد مع كل دقيقة مع استمرار العملية الإسرائيلية.

وأضاف جوتيريش في مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "أدرك الهواجس الأمنية الإسرائيلية ولكن أذكر بأن العمليات العسكرية يجب أن تتم حسب القوانين الإنسانية، والمدنيون يجب أن يحترموا وأن يتم حمايتهم في كل الأوقات".

شيكابالا يوجه رسالة لـ فلسطين: المقاومة حق

وتابع، أن الأهداف المدنية يجب ألا تُستهدف، مشيرًا إلى أن هناك تقارير حول ضرب المنشآت الصحية والمساجد والأبراج السكنية كما أن المدارس التي تؤوي العائلات في غزة ضُربت وأكثر من 76 ألف من المدنيين الفلسطينيين يقومون باللجوء في المدارس مع استمرار الضربات الجوية.

وواصل: "أنا منزعج من إعلان اليوم أن إسرائيل ستحكم الحصار على غزة، لا شيء يدخل مثل الكهرباء والوقود، والموقف العسكري في غزة كئيب قبل بدء العمليات العدوانية، والآن يتوقع أن يتدهور أكثر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة 500 فلسطيني غزة قطاع غزة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمم المتحدة فلسطين

إقرأ أيضاً:

المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط

يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.

وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.

وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.

كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.

وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.

وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.

 

 

كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
  • "COP29".. "غوتيريش" يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • سياحة دبي: حققنا 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
  • جوتيريش يحث زعماء العشرين على إقرار أهداف تعود بالنفع ماليًا لصالح الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف
  • المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على جنين وخان يونس إلى 60 فلسطينيًا
  • الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
  • الأمين العام لحزب الله: وقف إطلاق النار الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي