وزير يمني سابق يوجه دعوة عاجلة للغرب عقب تلقي إسرائيل ضربة كبرى أفقدتها توازنها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وجه وزير يمني سابق، اليوم الاثنين، دعوة عاجلة للغرب عقب تلقي إسرائيل ضربة كبرى أفقدتها
وقال محمد عسكر، وزير حقوق الإنسان اليمني السابق، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن ماحصل في ٧ اكتوبر باختصار يشير إلى أن إسرائيل تلقت ضربة كبرى من المقاومة الفلسطينية أفقدتها توازنها والسيطرة على الموقف لساعات ولربما أيام، وظهر أكبر جيش في المنطقة وأحدث تكنولوجيا في الارض، خائر القوى أمام بضع عشرات من الأفراد المسلحين، يحملون عقيدة مصدرها الارض وعدالة القضية التي يحملونها، وبامكانيات بسيطة للغاية، و هذه الصورة لايمكن أن تزول من الأذهان على المدى القريب".
وأكد أن "حماية المدنيين من جميع الأطراف، مسؤولية المشاركين في النزاع المسلح، بحسب القانون الدولي الإنساني، ولا يضعف أي قضية عادلة سوى الممارسات الخاطئة، فانتبهوا".
ولفت إلى أن "استغلال إيران ومحورها لقضية فلسطين، لتحقيق أهداف جيوسياسية، داخل المنطقة وخارجها، واضحة جداً، وعلى الغرب أن يغير قواعد اللعبة ويسحب القضية الفلسطينية للحاضنة العربية، وفق منهج جديد، سياسي واقتصادي، قائم على قاعدة حل الدولتين".
وتابع: السؤال الكبير ، البسيط، ماذا بعد؟ أثبتت عملية طوفان الأقصى أن استقرار المنطقة والذهاب للتطبيع مع العرب يمر أمنياً عبر بوابة فلسطين، فلابد من حل سياسي لهذه القضية العادلة، قبل الذهاب أبعد من ذلك، ولتحقيق أمن واستقرار الجميع.
ومنذ لحظة قيام إسرائيل على أرض عربية محتلة عام 1948، حافظت على تفوقها العسكري في المنطقة، ونُسجت مقولات أسطورية عن جيشها الذي لا يقهر، إلى أن تكبدت في يومين آلاف القتلى والجرحى والأسرى من قبل المقاومة الفلسطينية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.