وجه وزير يمني سابق، اليوم الاثنين، دعوة عاجلة للغرب عقب تلقي إسرائيل ضربة كبرى أفقدتها
وقال محمد عسكر، وزير حقوق الإنسان اليمني السابق، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن ماحصل في ٧ اكتوبر باختصار يشير إلى أن إسرائيل تلقت ضربة كبرى من المقاومة الفلسطينية أفقدتها توازنها والسيطرة على الموقف لساعات ولربما أيام، وظهر أكبر جيش في المنطقة وأحدث تكنولوجيا في الارض، خائر القوى أمام بضع عشرات من الأفراد المسلحين، يحملون عقيدة مصدرها الارض وعدالة القضية التي يحملونها، وبامكانيات بسيطة للغاية، و هذه الصورة لايمكن أن تزول من الأذهان على المدى القريب".


وأكد أن "حماية المدنيين من جميع الأطراف، مسؤولية المشاركين في النزاع المسلح، بحسب القانون الدولي الإنساني، ولا يضعف أي قضية عادلة سوى الممارسات الخاطئة، فانتبهوا".
ولفت إلى أن "استغلال إيران ومحورها لقضية فلسطين، لتحقيق أهداف جيوسياسية، داخل المنطقة وخارجها، واضحة جداً، وعلى الغرب أن يغير قواعد اللعبة ويسحب القضية الفلسطينية للحاضنة العربية، وفق منهج جديد، سياسي واقتصادي، قائم على قاعدة حل الدولتين".
وتابع: السؤال الكبير ، البسيط، ماذا بعد؟ أثبتت عملية ‎طوفان الأقصى أن استقرار المنطقة والذهاب للتطبيع مع العرب يمر أمنياً عبر بوابة فلسطين، فلابد من حل سياسي لهذه القضية العادلة، قبل الذهاب أبعد من ذلك، ولتحقيق أمن واستقرار الجميع.
ومنذ لحظة قيام إسرائيل على أرض عربية محتلة عام 1948، حافظت على تفوقها العسكري في المنطقة، ونُسجت مقولات أسطورية عن جيشها الذي لا يقهر، إلى أن تكبدت في يومين آلاف القتلى والجرحى والأسرى من قبل المقاومة الفلسطينية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الانهيار العسكري الأمريكي أمام اليمن: ضربة استراتيجية تهز صورة واشنطن في المنطقة

يمانيون../
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أكثر لحظات الإحراج العسكري والسياسي حرجًا في تاريخها الحديث، وذلك بعد فشل حملتها العسكرية العدوانية على اليمن، والتي كانت تهدف أساسًا إلى دعم كيان الاحتلال الصهيوني الغارق في عدوانه على غزة، وتثبيت الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر.

تعددت اعترافات الإعلام الأمريكي ومراكز الدراسات خلال الأيام الماضية، مؤكدين أن العدوان على اليمن لم يحقق أهدافه، بل جاء بنتائج عكسية، منحت اليمن زخمًا استثنائيًا عزز قدراته الدفاعية والهجومية، ورسخ حضوره كقوة مقاومة متماسكة في الإقليم.

وفي تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” نشرته الاثنين الماضي، أكدت الصحيفة أن الحملة الأمريكية فشلت فشلًا ذريعًا في تحقيق أهداف الردع، بل إن العمليات اليمنية تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة، وأصبح من المؤكد أن الغارات الأمريكية ساهمت في تعزيز صمود صنعاء أكثر من إضعافها. وذكرت الصحيفة أن “الباحثين حذروا مرارًا من أن الغارات قد تخدم اليمنيين بدلًا من ردعهم”.

أما مجلة “فورين بوليسي”، فقد ذهبت أبعد، حين أكدت في تقرير موسع لها أن الحملة الأمريكية المكلفة، التي تجاوزت نفقاتها مليار دولار خلال خمسة أسابيع فقط، لم تحقق لا حرية الملاحة للصهاينة في البحر الأحمر، ولا إعادة فرض الردع المفقود.

وفي تأكيد إضافي على عمق الفشل الأمريكي، أشارت شبكة “CNN” إلى أن اليمنيين يواصلون إطلاق الصواريخ والمسيرات باتجاه كيان الاحتلال، وأن السفن الأمريكية المتمركزة لحماية الكيان أصبحت نفسها هدفًا يوميًا للهجمات، في مشهد يُحرج البنتاغون ويكشف وهن القدرات الأمريكية رغم تفوقها العددي والتقني.

موقع “ذا وور زون” المتخصص في الشؤون العسكرية، أكد أن الدفاعات الجوية اليمنية باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا، مشيرًا إلى استمرار إسقاط الطائرات الأمريكية المتطورة (MQ-9)، وهو ما دفع واشنطن إلى الاستعانة بقاذفات استراتيجية مثل (B-2) لمحاولة تقليل خسائرها الجوية، في اعتراف ضمني بفشل الحملات الجوية الاعتيادية.

الجانب الصهيوني نفسه لم يُخفِ خيبة أمله من الأداء الأمريكي، فقد كتب رئيس تحرير موقع “سنترال إنترست” أن “الجيش الأمريكي العظيم يعاني فشلًا مذهلًا”، وأن القوات المسلحة اليمنية تواصل ضرب السفن التجارية، وتوسيع ساحة المواجهة في البحر الأحمر وفي العمق الصهيوني.

الضربات اليمنية أدت كذلك إلى اختناق الإمدادات العسكرية الأمريكية، كما أشار تقرير مركز واشنطن للدراسات، حيث أصبح الحظر البحري الذي تفرضه القوات اليمنية يهدد نقل 80% من مواد الدفاع الأمريكية، مما اضطر السفن إلى سلوك طرق أطول وأكثر كلفة عبر رأس الرجاء الصالح، وهو ما يكبد واشنطن خسائر إضافية تقدر بمليون دولار إضافي لكل رحلة شحن.

كل هذه المعطيات تكشف أن الولايات المتحدة لا تواجه مجرد تحدٍ عسكري في اليمن، بل مأزقًا استراتيجيًا بنيويًا، إذ تجد نفسها عاجزة عن إيقاف تمدد المقاومة، وعاجزة عن حماية جنودها وسفنها، ومحرجة أمام الداخل الأمريكي والرأي العام العالمي الذي يرى في استمرار العدوان على اليمن انتهاكًا فجًا لكل القوانين الدولية.

لقد تحولت الحملة العسكرية الأمريكية من محاولة لاستعراض القوة إلى إعلان فاضح عن تآكلها، مما يفتح الباب واسعًا أمام تسريع التحولات الكبرى في ميزان القوى العالمي، حيث تفقد واشنطن تدريجيًا قدرتها على فرض إرادتها بالقوة، خصوصًا أمام إرادة الشعوب الحرة المقاومة.

وإزاء هذا الفشل الذريع، باتت واشنطن أمام مفترق طرق خطير: إما أن تعترف بفشل مشروعها العدواني وتبدأ بمراجعة استراتيجياتها، أو أن تغرق أكثر في مستنقعات الحروب الخاسرة التي تعجل بسقوط الإمبراطورية الأمريكية كما حدث لأسلافها في التاريخ.

مقالات مشابهة

  • الانهيار العسكري الأمريكي أمام اليمن: ضربة استراتيجية تهز صورة واشنطن في المنطقة
  • الفيفا يوجه دعوة لمنتخب العراق للمشاركة في كأس العرب 2025 في قطر
  • شيخ قبيلة سيناوية: نحن خلف الرئيس السيسي فى أى قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • السيسي: مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • قضايا قيمتها 7 مليون جنيه.. الأمن يوجه ضربة موجعة لـ «مافيا العملات الأجنبية»
  • الرئيس المصري: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: مصر "سد منيع" أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • توجيهات عاجلة من محافظ الجيزة بشأن تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير
  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا