أطلقت شركة كيا الشرق الأوسط وأفريقيا، رسمياً مركباتها الكهربائية بالكامل الرائدة كيا EV9 وEV6 والسيارة النموذجية EV5، وذلك خلال فعاليات معرض جنيف الدولي للسيارات في الدوحة في قطر، والذي استضافه مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر 2023. واحتفاءً بهذا الإنجاز البارز المتمثل باطلاق النماذج الأولى من السيارات الكهربائية المخصصة في المنطقة، وجه المزد الرائد لحلول التنقل المستدام، الدعوة إلى الإعلاميين والعملاء من كبار الشخصيات، لإجراء اختبار القيادة لهذه السيارات خلال هذا الحدث المميز.

 

 

وستحظى وسائل الإعلام الإقليمية البارزة، بفرصة اختبار القيادة لسيارة EV9 وEV6 الكهربائية بالكامل الجديدة في العديد من المواقع ذات المناظر الطبيعية الخلابة، بما في ذلك المدينة الذكية الأكثر استدامة في الدوحة "مشيرب قلب الدوحة"، وقرية كتارا الثقافية، واستاد البيت في 7 أكتوبر. كما سيتم تنظيم حدث خاص حصري لعملاء كيا من كبار الشخصيات في 8 أكتوبر، إلى جانب زيارة جناح كيا في المعرض، الذي يقدم تجربة غامرة ومتميزة. 

 

وقال ياسر شابسوغ، نائب الرئيس للعمليات التجارية في كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: "يكتسب هذا الحدث أهمية خاصة، ويُشكل مناسبة بالغة الأهمية بالنسبة لنا، حيث سيتم كشف النقاب عن أحدث سياراتنا الكهربائية بالكامل، كيا EV9 وEV6. نحرص في كيا، على المواءمة بين رؤيتنا الإستراتيجية والأهداف الحكومية الإقليمية، ونعمل على ابتكار الحلول المناسبة والمخصصة، لتلبية المتطلبات المحددة واحتياجات العملاء المتطورة. لقد شهدت شركة كيا نمواً هائلاً من حيث القيمة خلال الأشهر القليلة الماضية، لا سيما منذ إعادة إطلاق علامتنا التجارية، ونحن لدينا توقعات كبيرة، لمجموعة السيارات الكهربائية والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز مكانة كيا والإرتقاء بالعلامة التجارية إلى آفاق جديدة. وسنواصل في التزامنا الثابت كمزود رائد لحلول التنقل المستدام، وتقديم حلول مبتكرة باستمرار". 

 

وأضاف شابسوغ: نحرص على تكريس مسارنا الاستراتيجي بفعالية، لتعزيز مستقبل أكثر إستدامة لكلٍ من علامتنا التجارية والمجتمعات التي نخدمها من خلال مجالات الابتكار والاستدامة". 

 

من جهته قال أحمد سدودي، نائب الرئيس للتسويق والمنتج في كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: "مع انطلاق هذه الرحلة المميزة نحو عصر جديد من التميّز في مجال التنقل، يسعدنا أن نطلق رسمياً سيارتي كيا EV9 وEV6. ويُشكل تقديم أول سيارة كهربائية مخصصة في المنطقة، إنجازاً بارزاً، حيث يوفر تجارب قيادة عصرية وتتسم بالوعي البيئي. تجسد EV9 وEV6 التنقل المستدام من دون أي تنازلات، ما يوفر تجربة قيادة لا مثيل لها. ونترقب بشغف الترحيب بالزوار، وأن نشهد على أولى خطوات الثورة الكهربائية المقبلة في المنطقة، وفي الوقت نفسه توسيع نطاق مجموعاتنا من السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط". 

 

إعادة رسم وصياغة طرق وأساليب التنقل: كيا EV9 و EV6 

 

يتمحور الهدف الأساسي لشركة كيا، حول إحداث ثورة في مجال النقل من خلال تطوير السيارات الكهربائية المستقبلية ومبتكرة ومستدامة. وتتميز سيارة الدفع الرباعي الرائدة EV9، التي سيتم إطلاقها قريباً في الربع الرابع من عام 2023، بسعتها حيث تستوعب إلى ما يصل لسبعة ركاب، وتم تصميمها لتوفير أعلى أداء للطاقة يبلغ 7800 دورة في الدقيقة وما يصل إلى 541 كم حسب النطاق. تتميز السيارة بميزات داخلية وخارجية رائدة، بما في ذلك فتحة سقف ثنائية وشبكة إضاءة رقمية وإضاءة ترحيبية ديناميكية وغيرها الكثير، ما يضمن تجربة قيادة شاملة وقوية. يتم شحن سيارة كيا EV9 الجديدة كلياً من 10 إلى 80% خلال 20 دقيقة فقط، وهي تستوعب الرحلات القصيرة والطويلة. وتعطي السيارة الأولوية لميزات السلامة المريحة المتقدمة مثل مساعدة تجنب الاصطدام الأمامي 2، ومساعد الحفاظ على المسار، ومساعد تتبع المسار 2، وشاشة النقاط العمياء، إلى جانب ميزات تعزيز الراحة، والتي تشمل مساعد وقوف السيارة الذكي عن بُعد 2، والمركز الرقمي والمرآة الجانبية، مقاعد الدوارن والاسترخاء والتدليك. 

 

تتمتع سيارة EV6 الجديدة كلياً من كيا، بنفس القدر من القوة، إن لم تكن أقوى، حيث يصل مداها إلى 528 كم. وتتميز كيا EV6 ، التي حصلت على لقب السيارة العالمية عالية الأداء لعام 2023 في الأسواق العالمية وأول مركبة تستخدم بنية E-GMP، بقدرات شحن فائقة السرعة - تتراوح من 10 إلى 80% في 18 دقيقة فقط. كما يمكن لسيارة الدفع الرباعي متوسطة الحجم المدمجة هذه، أن تستوعب ما يصل إلى خمسة ركاب، وتوفر تصميمات داخلية ديناميكية رياضية مع مقاعد مهواة للسائق والركاب، وإضاءة محيطة، ومقاعد من جلد الغزال الأسود مع مساند من الجلد النباتي، إلى جانب ميزات أخرى. يتميز التصميم الخارجي لسيارة EV6 بتصميم متطور، بما في ذلك الشبكة الأمامية باللون الأسود غير اللامع، والزجاج الأمامي الذي يمتص الصوت، وزجاج الخصوصية الخلفي. كما تحتوي على أحدث الابتكارات، بما في ذلك الشاشة المنحنية المزدوجة، ونظام التحكم الذكي في السرعة، ومساعد تجنب الاصطدام الأمامي، ومساعد الحفاظ على المسار، ومساعد تتبع المسار، وتصميم الصوت النشط، وشاشة النقاط العمياء. تتميز سيارة EV6 الجديدة كلياً أيضاً بوظيفة تحميل المركبة (V2L) المتقدمة، ما يسمح لسيارتك الكهربائية من كيا بتشغيل الأجهزة المنزلية والأجهزة الإلكترونية باستخدام مقبس داخلي أو خارجي. 

 

ستتوفر سيارتي كيا EV9 وEV6 الجديدتين بالكامل في الربع الأخير من عام 2023 في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كيا السيارات الكهربائية معرض جنيف الشرق الأوسط وأفریقیا السیارات الکهربائیة بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد

تتردد شائعات حول انسحاب الولايات المتحدة من سوريا منذ سنوات في أجندة الرأي العام الدولي. وفي فبراير الماضي، كشفت تقارير استخباراتية أن واشنطن تعمل هذه المرة على تسريع العملية بشكل جاد. ورغم أن الانسحاب يتم بشكل تدريجي بحجة مخاوف أمنية تتعلق بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلا أن السبب الحقيقي مرتبط مباشرة بالمخاطر والضغوط التي يمارسها الكيان الصهيوني واللوبي اليهودي في أمريكا. فالكيان الصهيوني يخشى من التزام قسد بالاتفاقيات مع حكومة دمشق، ويشعر بقلق بالغ من تزايد نفوذ تركيا، التي تُعتبر الفاعل الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار في سوريا.

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان على دراية بالخطط القذرة، فقد كان مصمما على عدم الانجراف لهذه اللعبة. فاللوبي الصهيوني يسعى إلى تحريك مسلحي «داعش» والميليشيات الشيعية، وتنظيم وحدات حماية الشعب (YPG) والأقليات الدرزية، أو العلوية في المنطقة، لتحويل سوريا إلى «لبنان جديدة»، ثم جر القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إلى هذه الفوضى. لكن يبدو أن إدارة ترامب تقاوم هذا السيناريو بقوة.
حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع
فعندما أراد ترامب الانسحاب من سوريا في 2019 خلال ولايته الرئاسية الأولى، تمت إعاقة هذه الخطوة من قبل المحافظين الجدد الموالين للكيان الصهيوني، واللوبي اليهودي المؤثرين في الدولة العميقة الأمريكية. وشملت الضغوط على ترامب حججا عدة مفادها، أن الانسحاب سيعود بالنفع على إيران وروسيا، ويعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر، بالإضافة إلى مخاطر تدخل تركيا، ضد أي «دولة إرهاب» قد تقام في المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب. في ذلك الوقت، لم يكن ترامب يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة هذه الضغوط، فلم يستطع تنفيذ استراتيجية الانسحاب، لكن اليوم، اختفت معظم المبررات التي حالت دون الانسحاب، فقد تم احتواء تهديد «داعش»، وأقامت تركيا توازنا جديدا على الأرض عبر عملياتها العسكرية، كما أصبحت مكاسب إيران وروسيا في سوريا قابلة للتوقع، ولم يتبق سوى عامل واحد، وهو استراتيجيات الكيان الصهيوني المعطلة. حتى الآن، تشكلت خطة «الخروج من سوريا» لصالح ترامب سياسيا داخليا وخارجيا، وقد أضعف ترامب بشكل كبير نفوذ المحافظين الجدد، واللوبي الصهيوني مقارنة بفترته الأولى. كما أن مطالب الكيان الصهيوني المفرطة، يتم تحييدها بفضل الدور المتوازن الذي يلعبه الرئيس أردوغان.


وهكذا، حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع تتماشى مع الاستراتيجية العالمية الجديدة للولايات المتحدة. لأن «الاستراتيجية الكبرى» لأمريكا تغيرت: فالشرق الأوسط والكيان الصهيوني فقدا أهميتهما السابقة. يعتمد ترامب في سياسة الشرق الأوسط للعصر الجديد على نهج متعدد الأقطاب، لا يقتصر على الكيان الصهيوني فقط، بل يشمل دولا مثل تركيا والسعودية وقطر والإمارات ومصر وحتى إيران. وهذا النهج يمثل مؤشرا واضحا على تراجع تأثير اللوبي اليهودي، الذي ظل يوجه السياسة الخارجية الأمريكية لسنوات طويلة. وإلا، لكانت الولايات المتحدة قد تخلت عن فكرة الانسحاب من سوريا، وعززت وجودها على الأرض لصالح الكيان الصهيوني، ما كان سيؤدي إلى تقسيم البلاد وتفتيتها إلى خمس دويلات فيدرالية على الأقل. لكن ترامب، خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض في 7 أبريل بحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، أعلن للعالم أجمع أن تركيا والرئيس أردوغان هما فقط الطرفان المعتمدان في سوريا. كانت هذه الرسالة الواضحة بمثابة رسم لحدود للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني في أمريكا.

ينبغي عدم الاستهانة بخطوات ترامب، ليس فقط في ما يتعلق بالانسحاب من سوريا، بل أيضا في تحسين العلاقات مع إيران بالتنسيق مع تركيا وروسيا. هذه الخطوات حاسمة، وقد تم اتخاذها، رغم الضغوط الشديدة من اللوبي اليهودي الذي لا يزال مؤثرا في السياسة الأمريكية. ولهذا السبب، يتعرض ترامب اليوم لانتقادات حادة من الأوساط الصهيونية والمحافظين الجدد، سواء داخل أمريكا أو خارجها.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • إن تي تي داتا تعلن تعيين هاني نوفل رئيسًا إقليميًا لحلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد
  • زار العراق بعد 17 سنة غياب.. نائب أمريكي: نحتاج للبقاء منخرطين في الشرق الأوسط
  • Cartea: دليلك‎ ‎الذكي‎ ‎لعالم‎ ‎السيارات‎ ‎في‎ ‎الشرق‎ ‎الأوسط
  • من غزة إلى الموصل ودمشق.. البابا فرنسيس في عيون سكان الشرق الأوسط؟
  • مجموعة بسطامي وصاحب: نيسان الشرق الأوسطنمو بالمبيعات بنسبة 24% بالمبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2024
  • نائب وزير الخارجية يستقبل مساعد وزير الخارجية مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة خارجية اليابان
  • "فولكسفاغن" تعتزم تصدير سياراتها من الصين للشرق الأوسط
  • نائب وزير الخارجية يستقبل مساعد وزير الخارجية الياباني مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!