اردوغان يرسل تحذيرا لإسرائيل بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية مع الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، تناولت التوترات المتزايدة في المنطقة، على خلفية الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية، فيما حذر من ضرب سكان غزة بطريقة عشوائية. وأكد أردوغان لهرتسوغ "مواصلة تركيا مساعيها لإنهاء الاشتباكات المثيرة للقلق ولتأمين السلام الدائم".
وشدد أردوغان لنظيره الإسرائيلي على "ضرورة التحلي بضبط النفس".
وأضاف: "ضرب سكان غزة في طريقة عشوائية لن يؤدي سوى الى زيادة المعاناة وتأجيج دوامة العنف في المنطقة".
ونوه إلى أن "إرساء الهدوء في أقرب وقت ممكن يحمل أهمية كبيرة من أجل سلامة المنطقة بأسرها".
ويسعى الجانب التركي للعب دور الوساطة لوقف الحرب الدائرة، من خلال محادثات هاتفية أجراها الرئيس التركي أردوغان، بشكلٍ منفصل، مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة نجيب ميقاتي.
وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع يصل أنقرة ويتلقي اردوغان
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أنقرة، الثلاثاء، للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وفي المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة التقى الشرع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ومن المتوقع أن يعقدا الرئيسان عقب الاجتماع مؤتمرا صحفيا، يعلنان فيه نتائج الزيارة وأبرز القضايا التي نوقشت في الاجتماع.
وهي الزيارة الخارجية الثانية للرئيس السوري الشرع، حيث وصل قبل يومين، الأحد الماضي، إلى العاصمة السعودية التقي فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالعاصمة الرياض.
ويوم الأربعاء الماضي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تم اختيار الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية الحالية، جاء الإعلان بعد اعلان موسع مع قادة الفصائل السورية المسلحة.
ويوم 8 ديسمبر/ كانون ثاني، تمكنت الفصائل السورية المسلحة من اسقاط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وفراره إلى روسيا، بعد عملية عسكرية مفاجئة انطلقت 27 نوفمبر، واطلق عليها “ردع العدوان” استمرت 11 يوما.