المقاومة تواجه الاحتلال في مواقع تمتد على مساحة 650 كيلومترا مربعا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
هاجم مقاتلو المقاومة الفلسطينية عددا من المواقع المهمة على تخوم قطاع غزة وخصوصا مستوطنة زيكيم التي تحاول قوات الاحتلال استعادة السيطرة الكاملة عليها، إضافة إلى معبر "إريز" الذي يمر منه سكان غزة إلى الأراضي المحتلة.
وتوغلت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منطقة جغرافية صغيرة شمال شرق قطاع غزة لكنها ذات أهمية إستراتيجية كبيرة كونها تضم معسكرا ومعبرا ومحطة تزويد بالكهرباء.
وتمثل مستوطنة زيكيم نقطة مهمة جدا لقوات الاحتلال كونها تبعد عن السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة مسافةَ كيلومتر، وتحتوي على محطة الكهرباء التي تخدم المنطقة كلها.
وأعطى تمركز كتائب القسام في زيكيم لمدة 3 أيام أفضلية عسكرية كبيرة؛ وهو ما دفع قوات الاحتلال للعمل على استعادة السيطرة عليها بكل الطرق، لكن مقاتلي المقاومة نفذوا دخولا جديدا إلى المستوطنة ما يعني أنها ستكون محل قتال خلال الساعات المقبلة.
وتوغلت المقاومة أيضا في "كيرمييه" و"يادموردخاي" و"نتيف عسراه" وصولا إلى معبر إريز الذي يمثل الممر الوحيد لسكان غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويمثل معبر إريز نقطة مهمة للاستخبارات الإسرائيلية في علميات تجنيد العملاء، وبالتالي يمثل دخول المقاومة إليه ضربة قوية لإسرائيل.
إلى جانب ذلك، توغلت المقاومة في الشمال الشرقي لقطاع غزة وتحديدا سيديروت؛ وهي إحدى أكبر مستوطنات غلاف غزة الذي يضم 50 مستوطنة، وقد قصفتها كتائب القسام بأكثر من 50 صاروخا.
ووفقا للوضع الحالي، فإن القتال يمتد من عسقلان شرقا إلى سديريوت شمالا ثم إلى مجمع مستوطنات أشكول، وهي مساحة تمتد على نحو 650 كيلومترا مربعا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.