مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الأفلام الدولية القصيرة المشاركة في مسابقته
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
(عمان) اختار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الأفلام الدولية القصيرة المشاركة ضمن مسابقة البحر الأحمر، وقال كليم أفتاب؛ مدير البرنامج السينمائي الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ قائلاً: "لقد أسعدنا العدد الكبير للأعمال المقدمة لمسابقة الأفلام القصيرة من صناع الأفلام عبر قارّتي آسيا وأفريقيا، ولا يسعني إخفاء التحدّي الذي واجهنا في تحديد وانتقاء 14 فيلم من بين مجموعة ضخمة من الأفلام، رأينا من خلالها أن أصحابها يرتقون إلى قمّة مخرجي الجيل القادم.
وتشمل الأفلام الدولية المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلاً من تايتانك، للمخرجة فرنوش صمدي – إيران / فرنسا، و أمّ في وقت الذروة، المخرج سوني كالفينتو - الفلبين / سنغافورة: يتناول الفيلم قصّة أمّ من الفلبّين تقع طائلة ضغط مهول لإثبات نفسها ضمن تجربة أداء لبرنامج ترفيهي استغلالي. حيث تصطحبنا عدسة الفيلم، الذي حظي بعرضه العالمي الأوّل في مهرجان تورونتو السينمائي؛ إلى أعماق عوالم البرامج الواقعيّة، بطابع جريء وسريالي يمتزج فيه الواقع بالخيال ولا يخلو من السخرية.
أواخر الرّيح، للمخرجة شوغيلا سيرزان - كازاخستان: يحكي الفيلم قصة امرأة شابة كازاخستانية تكتشف أنها حامل، وفيما تتصاعد الاحتجاجات التي تغمر مدينتها بالفوضى، يختفي شريكها وتنقلب حياتها رأسًا على عقب، لتجد نفسها محاصرة بالوحدة والارتباك أمام حقيقة مستقبلها كأمّ.
الانتظار، للمخرج عمران حمدولاي - جنوب أفريقيا: في قالب من الدراما الاجتماعية المؤثرة، يحكي الفيلم قصة "مزو" الذي يصادف رجلاً متقاعدًا يُدعى "فريد" في قسم شرطة كيب تاون، وفيما ينتظر فريد دوره في الطابور الطويل ضمن بيئة فوضوية ومزدحمة، يحمل مزو على عاتقه مهمة حصول "فريد" على المساعدة التي يحتاجها.
سولاشيا، للمخرج هيرا يوسفزاي - باكستان: يروي الفيلم قصة "زامدا"، وهي امرأة شابة تجد نفسها محاصرة في مأوى مؤقت تعمه الفوضى مع نازحين آخرين في باكستان، فتقرر زامدا البحث عن أحبائها بين صور المفقودين، غير قادرة على الهروب من حالة اليأس التي تعيشها.
(يآ) للشجاعة نساء، للمخرج أمارتي أرمار - غانا / فرنسا: يتحدث الفيلم عن قصص متّصلة لثلاث نساء من غانا يستيقظن في أرض أجدادهن الغريبة عبر أجيال مختلفة، فيجدن أنفسهن في مواجهة عدّة تحديات ضمن رحلة البحث عن معنى لحياتهن وأمّتهنّ ضمن حكاية شاعرية ومبتكرة عن الشجاعة والصمود.
الغَسَق، للمخرجة آوا مكتار غاييه - السنغال: يحكي الفيلم قصة عالم الأرواح الذي ينجلي بحلول الغسق، فتصبح إحدى زوايا سوق داكار المظلمة التي يسكنها شبح "با كونغ- كونغ" أحد الأماكن المحظورة على الأطفال، ومع ذلك، تتخذ الطفلة بينتا قرارها لتثبت لأصدقائها أن الفتيات يملكن الشجاعة لخوض هذه المغامرة.
الساعي، للمخرج تيغران أغافيليان - أرمينيا: تدور القصة حول ساعي أرميني يعاني من ضائقة مالية فيما تحتضر زوجته المريضة في المستشفى، مما يدفعه للتأمّل في الحدود الأخلاقية التي تتحدّي حاجته لإنقاذ زوجته.
حقيبة سفر، للمخرجين سمان حسينبور وأكو زندكريمي - إيران / الولايات المتحدة الأمريكية: يروي الفيلم قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوا حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.
أرضنا الأمّ، المخرجة كانتراما غاهيجري - رواندا/سويسرا : يناقش الفيلم هيمنة التكنولوجيا والنفايات وتغلغلها في حياتنا اليومية، مما يثير تساؤلات عن سبل معالجتها. ضمن معالجة شاعرية تطرح تجربة تحولية عن تبعات العولمة والمخلّفات والتراث.
عيد مبارك، للمخرجة ماهينور يوسف - باكستان /الولايات المتحدة الأمريكية : يحكي الفيلم قصة "إيمان"، وهي فتاة باكستانية من عائلة ميسورة، تشتري أُضحية للعيد، فتبني علاقة صداقة معها وتسمّيها "بارفي"، ثم سرعان ما تضع إيمان خطة لإنقاذها قبل حلول العيد.
صدفة مقصودة، للمخرج كيفن راهارجو - إندونيسيا: يتحدث الفيلم عن قصة المراهق جوفان" ذو الـ 16 عامًا، الذي يكابد فضيحة مشاهدته لمقاطع خليعة أمام عائلته الملتزمة بالصدفة، مما يدفعهم لعقابه وحثّه على التكفير عن خطيئته دون أي تفسير يستطيع فهمه.
حقيبة السفر، للمخرج نعمان عكّار - أرمينيا / ألمانيا: يروي الفيلم قصة "علي" الذي يعود من ألمانيا مع ابنته "هزال" البالغة من العمر 21 عامًا إلى وطنه لمساعدة والدته المسنة، وعندما تكتشف هزال وصيّة جدتها الأخيرة في دفن حقيبتها القديمة معها بعد موتها، يتملكها الفضول حول هذه الحقيبة وما تحتويه.
بين البينين، للمخرجة السعودية إيثار باعامر - الولايات المتحدة الأمريكية: يروي الفيلم حكاية امرأة في العشرينيات مثقلة بتوقعّات مجتمعها التي تُملي عليها تصرفاتها وهويّتها، لكنها تقرر التحرر من تلك القيود لتتلمّس طريقها الخاص نحو تحقيق الذات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السینمائی الدولی البحر الأحمر یروی الفیلم
إقرأ أيضاً:
نيقولا معوض لـ«الوفد»: مهرجان القاهرة فرصة لاكتشاف أفلام جديدة ودعم التراث السينمائي
عبّر الفنان اللبناني نيقولا معوض عن سعادته الكبيرة بحضوره في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تمثل له تجربة ممتعة ومهمة، وحدثًا مميزًا يعكس تنوع السينما في العالم.
وقال نيقولا في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية" إنه دائمًا ما يحرص على حضور المهرجان لمتابعة الأفلام المشاركة، حيث يراها فرصة للتعرف على سينما دولية متنوعة، والاستمتاع بتجارب وأفكار جديدة ومختلفة، مشيرًا إلى أن المهرجان يوفر له فرصة للاطلاع على تجارب سينمائية جديدة من مختلف أنحاء العالم.
نيقولا معوضوعن جلسة ترميم الأفلام التي تُعقد ضمن فعاليات المهرجان، أعرب نيقولا معوض عن إعجابه الكبير بهذه الفكرة، مؤكدًا أنها خطوة مهمة جدًا في الحفاظ على التراث السينمائي، مضيفًا أنه يشعر بالحماسة تجاه هذه المبادرة، حيث أن ترميم الأفلام القديمة سيسهم في حفظ تاريخ السينما لنقلها إلى الأجيال القادمة.
نيقولا معوض: مهرجان القاهرة منصة لاكتشاف الأفلام ودعم التراث السينمائي
وأكد نيقولا معوض أن هذه الأفلام تعتبر جزءًا من ذاكرة السينما والتاريخ الثقافي، ومن المهم الحفاظ عليها كي تظل موجودة للأجيال المستقبلية للاستمتاع بها والتعرف على تطور الفن السينمائي.
كما توجه نيقولا معوض برسالة شكر وتقدير إلى حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، مثنيًا على جهوده الكبيرة في تنظيم هذه الدورة المميزة.
واضاف نيقولا أنه يثمّن عالياً اهتمام رئيس المهرجان بدعم القضايا الإنسانية الهامة، مثل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى اهتمامه بالقضايا الاجتماعية والبيئية التي تشغل العالم حاليًا، كما أعرب عن تمنياته لحسين فهمي بالتوفيق والنجاح في المستقبل، مؤكدًا أنه يبذل جهدًا كبيرًا من أجل تطوير المهرجان وتعزيز مكانته على الساحة السينمائية الدولية.
الفنان نيقولا معوض مع محررة بوابة الوفد الإلكترونيةوفي ختام حديثه، أكد نيقولا معوض أن مهرجان القاهرة السينمائي يعد من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة العربية والعالم، ويجمع بين صناع السينما والمبدعين من مختلف الثقافات لتبادل الخبرات وتعزيز الحوار الفني بين الشعوب.
سلوى محمد علي لـ«الوفد»: «سلمى» يعكس الواقع السوري ويعزز الأمل في التغيير