أمين عام الأمم المتحدة: فرض حصار كامل على غزة ومنع دخول المساعدات أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام لأمم المتحدة، إنه يجب على إسرائيل حماية المدنيين والبنى التحتية في غزة، لافتاً أن، "أكثر من 76 ألف مدني فلسطيني يحتمون بالمدارس".
وأضاف جوتيريش خلال تصريحات صحفية نشرتها قناة "القاهرة الإخبارية": "أعرب عن انزعاجي من فرض حصار إسرائيلي على غزة، مؤكداً: "أحث جميع الأطراف لتقديم مساعدات عاجلة للمحاصرين بغزة ويجب السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأوضح الأمين العام لأمم المتحدة، أن فرض حصار كامل على غزة ومنع دخول المساعدات أمر غير مقبول، ويجب العمل على إطلاق عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، مؤكداً:" لدينا تقارير عن قصف مرافق صحية وأبراج سكنية في غزة، مشيراً إلى ضرورة حل الدولتين لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
بيان الصحة للكيان المحتل: ارتفاع عدد القتلى 900 إسرائيلي والجرحى لـ 2500
«القاهرة الإخبارية»: المستشفيات في غزة تعاني انقطاعا للتيار الكهربائي
الجامعة العربية تعقد اجتماعا غير عادي لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إعلام الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اعتداء قوات الاحتلال اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المقاومة على غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون "وضعا مروعا" بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى. وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.
وقال: "إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور".
القدرة على الاستجابة
وقال السيد دوجاريك إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، "يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة".
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.
ودعا السيد دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
لعمامرة يكثف المساعي
وفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.
وقال السيد دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.
وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.
وأضاف: "نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة".
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية