القاهرة- رويترز

قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية وشاهد إن العمليات عند معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء تعطلت اليوم الاثنين بعد ضربة جوية على منطقة قريبة من جانب غزة.

وأفاد مصدران أمنيان بأن المعبر الحدودي كان مغلقا جزئيا.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر مصرية رفيعة المستوى تحذيرها من دفع الفلسطينيين العزل للنزوح تجاه الحدود المصرية مع قطاع غزة، وتحديدًا إلى مدينة رفح المصرية، مُنددةً بتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي، على حد قولها.

وقالت المصادر لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن مصر لم تتوان عن محاولات التهدئة منذ تفاقم الأوضاع بالأراضي المحتلة؛ إذ كثّفت اتصالاتها بالأطراف الدولية الفاعلة لوقف التصعيد وحقن دماء الفلسطينيين. وأضافت المصادر المصرية، أن "رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى، عندما حذرت من خطورة الموقف وتداعياته على ثوابت القضية الفلسطينية". وأشارت المصادر- التي لم تسمّها المحطة الإخبارية- إلى أن دعوات النزوح كفيلة بتفريغ قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها.

وأكدت المصادر المصرية رفيعة المستوى، أن "السيادة المصرية ليست مستباحة"، وأن "سلطة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة".

وفي الأثناء، قالت إسرائيل اليوم الاثنين إنها استدعت عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي وطلبت من سكان بعض المناطق في قطاع غزة الرحيل، في أحدث مؤشر على عزمها شن هجوم بري.

ولا يزال مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية يتحصنون في عدة مواقع داخل إسرائيل بعد يومين من تسللهم عبر قطاع غزة، مما أدى لمقتل 700 إسرائيلي على الأقل واحتجاز عشرات الأسرى في هجوم لطخ سمعة إسرائيل كدولة لا تقهر.

وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، ردت إسرائيل بالقصف الأعنف على الإطلاق، مما أسفر عن استشهاد نحو 560 فلسطينيا منذ يوم السبت.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري أن الجيش استعاد السيطرة على تجمعات سكنية داخل إسرائيل لكن اشتباكات متفرقة ظلت دائرة مع استمرار نشاط بعض المسلحين. وقال في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "نقوم الآن بعمليات بحث في جميع التجمعات ونطهر المنطقة".

وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت في وقت سابق اليوم "يستغرق (الأمر) وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني".

ولم يسبق أن شهد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود مثل هذه الصور المروعة لجثث مئات المدنيين الإسرائيليين المتناثرة في شوارع البلدات، وكذلك من قُتلوا بالرصاص في ملهى ليلي في الهواء الطلق ومن اختُطفوا من منازلهم.

وزادت التكهنات بأن إسرائيل قد تفكر في شن هجوم بري غير مسبوق على القطاع الذي انسحبت منه قبل ما يقرب من عقدين من الزمن بعد إعلان قرارها استدعاء 300 ألف جندي من الاحتياط في يومين فقط.

وأضاف هاجاري "لم يسبق لنا استدعاء جنود احتياط بهذا العدد... مستمرون في الهجوم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,243 والإصابات إلى 117,639 منذ بدء العدوان الصهيوني

 

الثورة نت/..
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيدا، و117,639 جريحا، منذ 7 أكتوبر 2023.

وبحسب المصادر الطبية، فإن من بين الحصيلة 2,151 شهيدا، و5,598 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب وقف إطلاق النار.

وأكدت المصادر ذاتها، أن 51 شهيدا، و115 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)
  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية: رسالة سياسية وخرق خطير دون مبررات
  • هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 52,243 منذ بدء العدوان
  • غارة جوية إسرائيلية تهز جنوب بيروت وتعليق من نتنياهو وكاتس
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,243 والإصابات إلى 117,639 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل