أحمد موسى: الإعلام المعادي يستغل قضية فلسطين لإشاعة الفوضى في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رفض الإعلامي أحمد موسى، التحدث عن دور مصر في قضية فلسطين والمطالبات بمنح أهالي فلسطين الحرية لدخول سيناء خلال الفترة الحالية.
أحمد موسى: أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية لم يحصل على 50 توكيلًا بدائرته (فيديو) عاجل.. الاحتلال يعلن فرض حصار تام على قطاع غزةوقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن ما تقوم به مصر في قضية فلسطين لم يقم به أي جانب آخر، وإن الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية والمخابرات المصرية تواصل العمل على مدار الساعة.
وأوضح أن من يتحدث عن الدور المصري في قضية فلسطين هو الإعلام المعادي فقط، مشددًا على أن أرض مصر ليست مستباحة لأي أحد، وما يحدث الآن تكرارًا لسيناريو عام 2008، ومن جانب نفس الأبواق الإعلامية المعادية لمصر والتي تروج للأكاذيب والشائعات، ونفى هذه الأكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف أن الهدف من كل هذه الأمور واستغلال قضية فلسطين هو مصر، مؤكدًا أن مكتب نتنياهو كذب تلقيهم تحذيرات من مصر بشأن عملية طوفان الأقصى، مشددًا على أن من اتهم مصر بهذا هم الخونة والكاذبين.
وأشار إلى أن البعض يستغل قضية فلسطين للدفع بمصر نحو الفوضى من جديد، مؤكدًا أنها نفس الأبواق المعادية تطلق نفس الأكاذيب، والمصلحة هو زعزعة الاستقرار المصري وإحداث الفوضى وإعادة مصر إلى الوراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين أحمد موسى الرئيس عبد الفتاح السيسي المخابرات المصرية قطاع غزة الإعلامي أحمد موسى الإعلام المعادي زعزعة الاستقرار المخابرات المصري قضیة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الإعلام.. ومواجهة الفوضى!!
لا شك أن التراث الثقافى يشكل عنصرًا هامًا عن عناصر الرأى العام، ويسهم بشكل فاعل فى الوعى الجمعى للمجتمعات.. ثم يأتى دور الاعلام كأحد المؤثرات الهامة فى تشكيل وتوجيه الرأى العام من خلال توفير المعلومات والمعرفة بشأن القضايا العامة والأحداث المتتابعة سواء من خلال رسائل مباشرة أو طرحها للنقاش مع النخب والخبراء والمتخصصين، بهدف دمج المواطن بشتى الحقائق والأحداث فى مجتمعه على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى.. ولا شك أيضًا أن المسئولية الوطنية للاعلام المصرى تحتم عليه الآن وقفة هامة لأداء دور استثنائي وإعادة مراجعات حقيقية حتى يستعيد قوته وتأثيره على حركة المجتمع ومواجهة كل العناصر التى أشاعت الفوضى فى الرأى العام والمجتمع المصرى فى ظاهرة بالغة الخطورة على الدولة المصرية بعد أن باتت السوشيال ميديا أحد أهم أسلحة الحروب الحديثة لتفكيك المجتمعات ونشر الفوضى واسقاط الدول من الداخل، ناهيك عن التأثيرات الاقتصادية وضرب الاستثمارات والسياحة وهروب روؤس الأموال والتشكيك فى كل عمل جاد.
الحديث عن استفحال ظاهرة الشائعات فى مصر، أمر يدركه الجميع، وإشاعة الفوضى فى المجتمع المصرى وداخل الرأى العام، أمر بات مكشوفًا ومفضوحًا، وإن كان ليس وليد الشهور أو السنوات القليلة الماضية.. وإنما هو أمر معد مسبقًا وتحديدًا كان من بين أهداف وأدوات وأسلحة الربيع العربى التى أعدت وسخرت أهم الأذرع الاعلامية الدولية مثل قنوات سى إن والجزيرة وغيرها من الفضائيات الدولية والمحلية، إضافة إلى المنصات الدولية للسوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى، بهدف التأثير فى الرأى العام وتوجيهه نحو تيار الاسلام السياسى فى الدول المستهدفة، وقد نجحت بالفعل حروب الجيل الرابع لتنفيذ المخطط طبقًا لما جاء فى مذكرات هيلارى كلينتون وزير الخارجية الأمريكية الأسبق.. ولأن هذا السلاح الفتاك - السوشيال ميديا - ما زال يتطور من خلال التحديث المستمر لثورة الاتصالات والذكاء الاصطناعى، فقد بات يشكل تهديدًا حقيقيًا باعتباره السلاح الوحيد الذى تجيد استخدامه الجماعية الإرهابية التى فقدت كل مقومات الحياة والاستمرار ولم تعد تملك إلا هذا السلاح وتقاتل به فى الداخل المصرى على شتى المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى حد أننا لا نكاد نرى أى عمل فى مصر لا يتم التشكيك فيه.
اللافت أن المجتمع المصرى يتعرض لحرب نفسية شرسة وممنهجة وقودها المال السياسى للجماعة الإرهابية، وأدواتها بعض وسائل الاعلام وأخطرها السوشيال ميديا، مستهدفة بذلك التأثير على الآراء والمشاعر ومن ثم السلوك، وصولاً إلى الهدف الأسمى لها وهو إحداث الفوضى.. ومع أن الشعب المصرى قد أدرك جيدًا من خلال التجربة الأخيرة حجم المؤامرات التى استهدفت وطنه ومقدراته وعزته وكرامته، ويدرك الآن وأكثر من أى وقت مضى قيمة الاستقرار والتنمية والتحولات والحداثة التى تشهدها مصر، إلا أن البعض ما زال يسهم بدون وعى فى تسميم المجتمع سواء من خلال تداول بعض الشائعات على وسائل التواصل دون أن يدرى أنه يسهم فى الفوضى، أو بصورة أخرى مثل التعصب الكروى الأعمى الذى يشكل احتقانا فى المجتمع.. وهنا يجب التوقف أمام انزلاق الاعلام الوطنى وبعض الفضائيات وتجديدًا من العاملين فى الحقل الاعلامى بعيدًا عن المهنية والحيادية إلى حد أنهم فقدوا المسئولية الوطنية، وتسببوا فى مزيد من الشائعات والالتباسات والمغالطات التى تسهم فى احتقان مجتمعى مقيت، بعد أن سيطرت عليهم انتماءاتهم الرياضية وتعصبهم الأعمى فى مساهمة مجانية من الاعلام المصرى مدفوعة الأجر من الدولة المصرية، ومساهمة لكل ما يبثه أعداء الوطن فى الداخل من سهام ترمى المجتمع بأدنى ما تملكه من قيم فاسدة.
حفظ الله مصر