أفلام عالمية ومصرية تفضح وحشية الاحتلال الإسرائيلى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كان للسينما العالمية دور كبير فى الكشف عن همجية ووحشية الممارسات الإسرائيلية داخل الأراضى المحتلة والمقاومة المشروعة للشعب والفصائل الفلسطينية داخل الأراضى المحتلة، ونستعرض فى هذا التقرير بعض النماذج من الأفلام التى كشفت وحشية الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المحتلة.
«زجاجة فى البحر»
«Une bouteille à la mer»، سيناريو وإخراج الفرنسى تييرى بينيستى
ويروى الفيلم قصة تال، وهى فتاة فرنسية تبلغ 17 عاما تعيش مع أهلها فى القدس ويحدث انفجار فى مقهى بالشارع الذى تقطن به، فتقرر الفتاة كتابة رسالة تعبر فيها عن رفضها أن تكون الكراهية هى الحاكم فى العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
«Hanna k .1983»
حنا كاوفمان هى محامية يهودية انتقلت من أمريكا لتعيش فى إسرائيل ولتجد نفسها فجأة مسئولة عن الدفاع عن مواطن فلسطينى متهم بالانتماء لتنظيم إرهابي، وحينما تتقصى حنا قليلًا عما يقوله موكلها تفاجأ بالحقيقة، وبما تصفه فى الفيلم بأن ما يتعرض له الفلسطينيون من القوات الإسرائيلية التى تحتل أرضهم لا يختلف كثيرًا عما عاناه أبواها فى مذابح الهولوكوست.
الفيلم رشح لجائزة الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا، وهو من إخراج اليونانى الشهير «كوستا كافاراس» الفائز بالأوسكار عن فيلم TheMissingعام 1982، وصاحب الفيلم الأشهر فيما يخص عنف أجهزة الشرطة فى الدول الديكتاتورية Z من إنتاج عام 1969.
«Ghost Hunting 2017»
منذ الاحتلال الفلسطينى لقطاع غزة والضفة الغربية فى يونيو 1967، اعتقل ما يزيد على 750 ألف فلسطينى فى سجون ومراكز احتجاز الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فى هذا الفيلم لا نهتم بالأرقام قدر اهتمامنا بالتجربة الشخصية لكل سجين، ومن خلال سياق تسجيلى يجمع المخرج مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين السابقين فى مركز احتجاز المسكوبية الإسرائيلى صاحب السمعة السيئة.
يعيد الأسرى الفلسطينيون تذكر ما مروا به من تعذيب ومعاناة، كما لو أنهم يعالجون أنفسهم نفسيًا من خلال التحرر من كل مشاعر المهانة التى عاشوها، الفيلم من إخراج الفلسطينى «رائد أنضوني»، وقد فاز بجائزة الدب الفضى – جائزة أفضل فيلم تسجيلى– فى مهرجان برلين الدولى للسينما.
«The Time That Remains 2009»
فيلم درامى فلسطينى من إخراج المخرج الفلسطينى إيليا سليمان، وإنتاج مشترك (فرنسى، إيطالي، بلجيكى، بريطانى) عام 2009، مدته 109 دقيقة، عُرض الفيلم ضمن فعاليات المسابقة الرسمية فى مهرجان كان السينمائى (2009)، وعرض أيضًا ضمن فعاليات مهرجان تورنتو السينمائى الدولى (2009).
يسرد الفيلم سيرة المخرج وسيرة عائلته والوقائع التاريخية التى طرأت على مدينته فى العام 1948 مع حدوث نكبة فلسطين وقيام دولة إسرائيل، يعتمد السرد على يوميات والد المخرج التى وثق فيها أيام الحرب وما تلاها من أحداث.
ويكشف كيف قامت دولة إسرائيل وكيف احتلت الأراضى الفلسطينية وتحول العرب لأغراب فى بيوتهم؟ نتابع هذا فى إطار من الشاعرية الممتزجة الكوميديا السوداء فى فيلم «الزمن المتبقى» الذى نتابع من خلاله فى أربعة فصول حكاية أسرة فلسطينية من عام 1948 وحتى العصر الحالى.
الفيلم للمخرج الفلسطينى الكبير «إليا سليمان» وهو فى الأساس مستوحى من حياته وحكايات أسرته التى عاشت فى نصراته حتى أصبحت الآن ممن يطلق عليهم اليوم عرب الداخل، ترشح الفيلم لجائزة السعفة الذهبية –جائزة أفضل فيلم– بمهرجان كان السينمائى الدولى.
كما أرخت السينما المصرية العديد من الأفلام التى تناولت القضايا الفلسطينية منها.
«ناجى العلى»
الذى تناول قصة رسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى وهو فيلم سيرة ذاتية مصرى - فلسطينى من إنتاج سنة 1992. الفيلم من إخراج عاطف الطيب، وتأليف بشير الديك، وإنتاج شركة إن بى ومجلة فن، ومن بطولة نور الشريف، وليلى جبر، ومحمود الجندى، وأحمد الزين، وتقلا شمعون، وعلى طحان، تم دبلجة الفيلم إلى اللغة الفارسية، وبثه التلفزيون الإيرانى أكثر من مرة، ويتناول الفيلم حياة فنان الكاريكاتير الفلسطينى الراحل ناجى العلى منذ طفولته وحتى اغتياله.
بعد واقعة الاغتيال التى تعرض لها الفنان الفلسطينى ناجى العلى فى لندن فى عام 1987، يعود الفيلم بأحداثه إلى الوراء، حيث يسترجع المحطات التى مر بها ناجى العلى فى حياته بدء من نزوحه مع أسرته إلى لبنان، ثم عمله فى الكويت، ثم عودته إلى لبنان مجددًا خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية
«أصحاب ولا بيزنس»
تطرق أيضًا الفيلم الذى أنتج فى عام 2001، للانتفاضة الفلسطينية، حيث يذهب المذيع بطل الفيلم رغمًا عنه إلى فلسطين لتقديم حلقة من برنامجه الترفيهى هناك، ليقابل أحد الشباب الفلسطيني، عمرو واكد، الذى يقوم بعملية استشهادية، تغير من مسار حياة مقدم البرنامج الذى قدم دوره الفنان مصطفى قمر.
والفيلم بطولة هانى سلامة ومصطفى قمر وعمرو واكد ونور وموناليزا وسامى العدل وطارق عبدالعزيز
«الله معنا»
تدور أحداث الفيلم عن حرب فلسطين، حيث يذهب الضابط عماد للمشاركة فى الحرب بعد أن يودع خطيبته، ويصاب عماد ويتم بتر ذراعه، ويعود مع عدد من الجرحى، مما يؤدى إلى حركة تذمر بين رجال الجيش، وأن هناك رجالا وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش، ثم يتطرق الفيلم لتكوين حركة الضباط الأحرار إلى أن تنتهى الأحداث بالإطاحة بالملك.
الفيلم بطولة فاتن حمامة وعماد حمدى وماجدة وحسين رياض وشكرى سرحان.
«باب الشمس»
أنتج الفيلم عام 2004، وتدور أحداثه عن ذهاب البطل الفلسطينى يونس إلى المقاومة بلبنان، وتظل زوجته فى قريتها بالجليل، ويتسلل يونس من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته فى مغارة «باب الشمس»، وذلك خلال فترة الخمسينات والستينات.
الفيلم بطولة باسل خياط وريم تركى وعروة النيربية وإخراج يسرى نصرالله.
«الأقدار الدامية»
الفيلم بطولة نادية لطفى ويحيى شاهين وأحمد زكي.
تدور الأحداث حول اللواء حلمى باشا الذى يشارك فى حرب فلسطين وأيضًا يتطوع ابنه سعد، وبعد عودة حلمى عقب إعلان الهدنة، يموت من الصدمة عندما يكتشف خيانة زوجته، كما يصاب سعد فى الحرب ويدخل المستشفى، وتمر الأحداث وتتطور حياته الشخصية، وبعد مرور ثلاث سنوات يتطوع سعد للقتال مع الفدائيين فى القناة.
«أرض السلام»
تدور أحداث الفيلم حول أحمد الفدائى المصرى الذى يختفى بقرية فلسطينية، وتتعاون معه سلمى، وهى إحدى فتيات القرية، كما يصور الفيلم معارك الفدائيين من أجل تحرير فلسطين والصعوبات العديدة التى تواجههم بعد انتهاء أى عملية، وتنمو بينهما علاقة صداقة ثم حب تنتهى بالزواج.
الفيلم بطولة عمر الشريف وفاتن حمامة وعبدالسلام النابلسى وعبدالوارث عسر.
«صعيدى فى الجامعة الأمريكية»
عام 1998 قدم الكاتب مدحت العدل والمخرج سعيد حامد واحدا من أهم الأفلام التى تناولت حياة الشباب الجامعى فى تلك المرحلة، ولم تخلُ الأحداث من التطرق للقضية الفلسطينية، حيث ظهر بعض الشباب وهم يحرقون علم إسرائيل داخل الجامعة الأمريكية احتجاجًا على الاحتلال الصهيوني، ويعتبر هو أول فيلم شهد واقعة حرق العلم.
الفيلم بطولة محمد هنيدى وأحمد السقا ومنى زكى وغادة عادل وهانى رمزى وفتحى عبدالوهاب وطارق لطفى وغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأراضى المحتلة قطاع غزة الفیلم بطولة من إخراج
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف بطولات وأحداثا رياضية عالمية كبرى في ديسمبر
تشهد دولة الإمارات خلال شهر ديسمبر الجاري، زخمًا رياضيًا كبيرًا من خلال استضافة مجموعة واسعة من البطولات والفعاليات الدولية، بما يؤكد مكانتها على خريطة الرياضة العالمية ويبرز جاهزيتها التنظيمية وبنيتها التحتية المتطورة، كوجهة رئيسية للاستثمار الرياضي والسياحة.
وتوزعت الفعاليات بين إمارات الدولة، حيث بدأت العاصمة أبو ظبي فعاليات الشهر باستضافة النسخة الـ16 من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 على حلبة مرسى ياس، الذي شهد حضورًا جماهيريًا عالميًا وتابعه ملايين المشاهدين حول العالم، بما يجسد أهمية الحدث ومكانة أبوظبي كمركز رياضي بارز.
وتواصلت الأجندة الرياضية مع فعاليات بارزة في عدد من إمارات الدولة، حيث شهدت أبوظبي ماراثون أدنوك أبوظبي، وبطولة العالم للدراجات في المناطق الحضرية، إضافة إلى المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية، والدوري العالمي للتنس، وبطولة آسيا للشطرنج، وكأس رئيس الدولة للخيول العربية، وبطولة الفرسان الدولية لقفز الحواجز.
وفي الشارقة، استضافت الإمارة جائزة الشارقة الكبرى، الجولة الختامية من بطولة العالم للزوارق السريعة “فورمولا 1” في دورتها الـ23، التي أقيمت في بحيرة خالد بمشاركة 19 من نخبة السائقين العالميين، ما أضفى أجواء حماسية وترويجًا سياحيًا للإمارة، فضلا عن مهرجان الشارقة كلباء السادس للجواد العربي، الذي نظمه نادي الشارقة للفروسية والسباق على شاطئ كورنيش كلباء، بمشاركة 242 جوادًا من مختلف مرابط وأندية الدولة.
وحضرت دبي، بقوة عبر عدة فعاليات كبرى؛ إذ استضافت النسخة الأولى من قمة تأثير الرياضة 2024، التي شارك فيها 200 شخصية عالمية بارزة من صنّاع القرار في المجال الرياضي، كما نظمت بطولة دبي الدولية للياقة البدنية، التي جمعت نخبة الرياضيين العالميين من الرجال والنساء، إضافة إلى بطولة تحدي دبي العالمية للموانع 2024 التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة، ومجلس دبي الرياضي، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لسباقات الحواجز، وبمشاركة 1170 رياضيًا ورياضية من دول العالم، وجائزة دبي الكبرى للزوارق السريعة “إكس كات”، وهي الجولة الختامية من بطولة العالم 2024، وبطولة الدوري العالمي للسباحة الفنية التي شاركت فيها 15 دولة، وبطولة تشرشل للبولو في نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، وهي بطولة سنوية تشهد منافسة بين فرق محلية ودولية، وتعتبر استعدادًا لبطولة كأس دبي الفضية.
ويُختتم الشهر في دبي بحدثين مميزين هما مؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل دبي جلوب سوكر، المقرر عقدهما في 27 ديسمبر، بينما يقام في 29 ديسمبر، السباق الأول من بطولة السلم للدراجات الهوائية، التي تعد من أكبر البطولات المجتمعية، وتسهم في إبراز معالم الإمارة الطبيعية وتعزيز الرياضة المجتمعية.
وتستضيف منطقة الظفرة، مهرجان ليوا الدولي “ليوا 2025″، الذي يقام من 13 ديسمبر إلى 4 يناير، ويبرز كوجهة شتوية مهمة لعشاق التخييم والرياضات التراثية وسباقات السيارات والدراجات، ويجذب مشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وتسهم هذه الفعاليات الرياضية في تعزيز الاقتصاد الإماراتي من خلال جذب الاستثمارات في قطاعات الضيافة والنقل والبنية التحتية، وزيادة التدفق السياحي، حيث يتوافد آلاف الزوار لحضور هذه البطولات والاستمتاع بالوجهات السياحية المتنوعة في الدولة.
وفي هذا السياق، أكد عبد الباسط علي، رئيس اللجنة التنظيمية العليا لبطولة دبي العالمية للموانع، أن استضافة هذه البطولات تعكس ريادة الإمارات في تنظيم الفعاليات العالمية، وتتيح للرياضيين فرصة لاختبار قدراتهم ومهاراتهم.
و أوضح عبد الله شهداد، مدير مجمع حمدان الرياضي، أن البنية التحتية المتطورة في الإمارات تشجع الرياضيين حول العالم على الاستقرار والاستثمار في الدولة، مضيفا أن المجمع يستضيف سنويًا 58 فعالية تشمل 28 لعبة رياضية متنوعة.
من جانبه، أشار محمد عبد الله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إلى أن قدرة الإمارات على تنظيم البطولات البحرية تعكس كفاءة التنظيم وجودة التسهيلات، بما يعزز مكانة الدولة في أجندة الاتحاد الدولي للسباقات البحرية.
وتُبرز هذه الفعاليات قدرة الإمارات على الجمع بين الرياضة، والسياحة، والاستثمار، بما يرسخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية بامتياز.وام