عن الأسطورة اليونانية لچورچ ثيوتوكا.. "جسر آرتا" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج العرض المسرحي "جسر آرتا"، في ثامن أيام المهرجان الختامى لنوادي المسرح فى دورته الـ 30 (دورة الكاتب محمد أبو العلا السلاموني)، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
احداث عرض جسر آرتاالعرض لفرقة قصر ثقافة ملوي، عن الأسطورة اليونانية للكاتب جورج ثيوتوكا، وتدور أحداثه باليونان حول "جسر آرتا" الذي تعرض للانهيار ٣ مرات رغم ترميمه بشكل متقن، وحلم الشعب اليوناني في عبور هذا الجسر، ليبدأ البطل بالبحث عن سبب الانهيار الذى تسبب في انهيار أحلامه.
ويرجع ذلك إلى وجود أشباح بالمدينة، فتظهر له وتطارده وتطلب منه أن يدفن زوجته أسفل الجسر حتى يتم بناؤه، وحسب الأسطورة يقبل الزوج بذلك، الأمر الذي يوضح مدى الأنانية (اختيار مصلحة الجميع على الفرد)، بينما المتعارف عليه أن الشعب العربي لا يقبل التضحية بمن يحب.
وينتهي العرض بطرح عدة تساؤلات حول أيهما أقسى على الإنسان أن يخسر ذاته أم أن يخسر من يحب؟ وما هو الأغلى والأعز، العمل أم الكيان الأسري.صناع عرض جسر آرتا
"جسر آرتا" بطولة شريف سعيد، أحمد طه، وائل مجدي، هالة نسيم، محمد منتصر، يعقوب غالى، كيرلس زاهر، إبراهيم رأفت، هيثم حسن، محمد طاهر، يوسف شريف، نادر إبراهيم، رامز إبراهيم، ديكور هلال شرقاوى، موسيقى تصويرية إبراهيم أسامة، ملابس هالة نسيم، ألحان يعقوب غالي، عازف مهاب أيمن، ملابس هالة نسيم، إخراج وائل مجدي.
أعضاء لجنة التحكيمشهد العرض لجنة التحكيم المكونة من أحمد مجاهد رئيس اللجنة، د. صبحي السيد، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج ناصر عبد المنعم، المخرج عادل حسان، والمخرج محمد طايع مدير ومقرر المهرجان، ونخبة من النقاد والمسرحيين، أعقبه ندوة نقدية أدارها الكاتب سامح عثمان، بحضور الناقدة د.سامية حبيب، والمخرج المسرحي حمدي حسين.
ندوة نقديةوفي حديثها د. سامية حبيب قالت إن المخرج المبدع هو من يقدم أفكارا جديدة عند اختيار النص، وليس من الجيد دمج ثلاثة فصول فى خلال ساعة، ولكن يسمح بذلك في حالة الإلتزام بأخلاقيات المهنة.
وعن العناصر المسرحية قالت تم استخدام قطع الديكور بشكل مبالغ فيه، جاءت الموسيقى تعلو أصوات الممثلين، بدلا من توظيفها بشكل يضفي جمالا على العرض، وتساءلت عن سبب الاستعانة بالعزف رغم وجود موسيقى مسجلة، مضيفة أن اختفاء الصورة الفنية فى الجانب البصري والسينوغرافي، جعل المشاهد لا يستمتع بالعرض.
من جانبه أشار المخرج حمدي حسين أن الصوت أفقد الصورة المسرحية شكلها، أما الزي فلم يوضح المخرج هل هو فرعوني أم يوناني، وكان ليس من الضروري استخدام إكسسورات أو ملابس باهظة لأن فكرة نوادي المسرح تعتمد على البساطة.
وتابع: كان يمكن توظيف كل من عنصر الموسيقى، الملابس والإضاءة لتكوين صورة مسرحية جيدة تجعل المشاهد يتابع العرض.
وعن لغة الممثلين قال الكاتب سامح عثمان جاءت اللغة بها بعض الأخطاء، والعرض كان بحاجة إلى مصحح لغوي، فاختيار نص من المسرح العالمي لا يعني أن يتم تحويله إلى اللغة العربية دون وجود مصحح، ولكن العمل بشكل عام به مجهود رائع من شباب فى أول الطريق.
المهرجان الختامي لنوادي المسرحالمهرجان الختامي لنوادي المسرح يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح حول "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جسر ارتا نوادي المسرح قصور الثقافة عمرو بسيوني لنوادی المسرح جسر آرتا
إقرأ أيضاً:
رامي صبري: "محمد سامي عرض عليّا دور حب في مسلسل أمام زوجته"
أكد النجم رامي صبري، أن المخرج محمد سامي عرض عليه بطولة مسلسل “إش إش” للمشاركة في التمثيل مع زوجته مي عمر بدور البطولة، مشددًا على أن محمد سامي مخرج عبقري وناجح في الدراما وهو المخرج رقم واحد ومختلف عن اي مخرج في جيله ومجتهد.
وتابع “صبري”، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج “حبر سري”، على شاشة “القاهرة والناس”، : “المخرج محمد سامي عرض عليا بطولة مسلسل إش إش مع زوجته الفنانة مي عمر، بس أنا لدي مشكلة في التمثيل، كان عايزني دور بطل أمام مراته، قولتله أنت هتندم انك جبتني وقعدت معاه ساعة وقرات السيناريو”، موضحًا أنه ليس مقتنع بالمشاركة في أي عمل درامي أو سينمائي.
الانتهاء من الموسيقى التصويرية لمسلسل "إش إش" بطولة مي عمر الدانتيل يعكس نعومة مي عمر بتوقيع أبرز اتجاهات موضة 2025 (صور)وواصل : “أنا كنت هعمل دور حب قدام مراته مي عمر.. هو مخرج شاطر بس أنا باجي في حتة يلا نشتغل بيحصلي حاجة”.
وعن المهرجانات وشكله وإقبال الجمهور على سماعها، قال: "المهرجان مش بيتغنا.. حلو والناس بتحبه وأنا ساعات بسمعه، مش هو ده اللون اللي ممكن أغنيه".
وأوضح، أنه ليس له علاقة بالمهرجانات ويرفض غنائه، ويرفض أن يترك اللون الذي تميز فيه من الغناء، مضيفًا: "أوافق أن أشارك في عمل غنائي ثنائي راب مع مروان بابلو وويجز، مؤكدًا أن ويجز مجتهد وفرض نجاحه وأغانيه معروفه، وجميع مطربي الراب نجحوا وليس هناك أي شخص ضد النجاح.
وشدد على أن ويجز شاطر ومجتهد وبيذاكر على الذي يتمزون فيه، موضحًا أنه قريب من الراب وليس المهرجان، و"المهرجان موسيقى شعبي جاي من تحت أوووي، لغة تانية غير اللغة بتاعتنا، فرقة زي كاريوكي متميزين ومجتهدين ولديهم صوت موسيقي ممتاز، لديهم مشروع ولهم جمهور وبيعملوا موسيقى مميزة ومحترمة، وحفلتهم تنجح بشكل كبير لغتهم زي اللغة بتاعتنا".
وتابع: "المهرجانات مش ذوقي وضد أي حد يقطع رزق حد.. طول ما المهرجان في نطاق الأدب والاحترام تمام وليس هناك أي شخص رقيب على الذوق العام، القانون لازم يتنفذ على الكل عشان نقتنع بفكرة المنع".