انتشار واسع لحمى الضنك في عدد من مديريات صعدة وسط غياب تام لسلطات الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت مصادر طبية وأخرى محلية عن انتشار واسع لمرض حمى الضنك في أوساط المدنيين بعدد من مناطق ومديريات محافظة صعدة شمال اليمن، المعقل الرئيس لجماعة الحوثي الإرهابية، وسط غياب تام لسلطاتها.
المصادر أكدت لوكالة خبر، أن مرض حمى الضنك اجتاح عدداً من مناطق ومديريات محافظة صعدة، حيث تشهد عدد من المستشفيات بالمحافظة استقبالاً يومياً لعشرات الحالات من المدنيين، وسط تكتم وغياب تام من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية.
وطبقاً للمصادر، فإن الحصيلة اليومية التي يستقبلها كل مستشفى بمحافظة صعدة تتجاوز 30 شخصاً، كحد أدنى، مما يعني أن هناك مئات الحالات قد أصيبوا بمرض حمى الضنك، ورغم ذلك فإن مليشيا الحوثي وأجهزتها الصحية تتكتم على الحصيلة الإجمالية.
وبحسب المصادر، فإن أغلب الحالات تتواجد في مديريتي مجز وباقم، بالمقابل فأغلب مديريات محافظة صعدة سجلت العديد من الحالات التي أصيبت بذات المرض، ومع هذا فهناك غياب تام وواسع لسلطات الحوثيين بأجهزتها الصحية والطبية.
مراسل وكالة خبر في محافظة صعدة، تحقق عن أسباب غياب سلطات الحوثيين، فتبين أن المليشيات الحوثية سخرت كافة المستشفيات الحكومية بالمحافظة لصالح قياداتها وعناصرها، وأن الخدمات تُقدم لهم مجاناً، بينما المواطن اليمني لا تقبله تلك المستشفيات والخدمات غائبة عن المواطنين بشكل عام.
أطباء في المحافظة أوضحوا لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تمارس ضغطاً كبيراً على أبناء المحافظة بهدف تجنيدهم في صفوفها، وإثبات دور أبناء المحافظة في الحكم والسيطرة الحوثية على الدولة ومؤسساتها، وذلك بعد انسحاب كبير من أهالي المحافظة والتخلي عن القتال في صفوف الجماعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: محافظة صعدة
إقرأ أيضاً:
قوات الانتقالي تقتحم القصر الجمهوري في المهرة وترفع علم الانفصال
الجديد برس|
كشفت وسائل إعلام موالية للتحالف السعودي الإماراتي، اليوم، عن اقتحام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا القصر الجمهوري في محافظة المهرة، شرقي اليمن، خلال الساعات الماضية.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، قامت عناصر من قوات الانتقالي باقتحام القصر الجمهوري بمدينة الغيضة، وأنزلت العلم اليمني ورفعت علم الانفصال بدلاً عنه، وذلك قبيل وصول رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن حراسة وطاقم القصر تم استبدالهما بطاقم تابع لقوات الانتقالي، في خطوة تسبق زيارة مرتقبة للزبيدي إلى محافظة المهرة.
هذه التحركات تأتي في إطار التصعيدات المتزايدة بين الفصائل الموالية للتحالف والقوى المحلية في المهرة، حيث تسعى قوات الانتقالي إلى تعزيز نفوذها في المحافظة، التي تُعتبر ذات أهمية استراتيجية.