في ثالث أيام “طوفان الأقصى” الكشف عن وساطة قطرية لإجراء صفقة تبادل عاجلة.. في ثالث أيام “طوفان الأقصى” الكشف عن وساطة قطرية لإجراء صفقة تبادل عاجلة|

الجديد برس|

لم تمر ثلاثة ايام على معركة طوفان الاقصى التي بدأتها حركة حماس حتى بدأت الاتصالات معها للبحث عن طريق للهدنة او التهدئة وتبادل الاسرى.

 

مصادر في الحركة كشفت عن دخول قطر على خط الوساطة لإجراء صفقة تبادل عاجلة بينها وبين كيان الاحتلال الاسرائيلي.

 

وبحسب المصادر الاعلامية فانه من الممكن ان تدخل الحركة في عملية تبادل للاسرى ولكن على عدة اقسام اولها النساء حيث انها قد لا تمانع في إجراء أي صفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال والبالغ عددهن 36 اسيرة، مقابل الافراج عن الاسيرات الاسرائيليات.

 

حيث تمكن مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من أسر عدد كبير من الاسرائيليين داخل المستوطنات في غلاف غزة وجلبهم إلى قطاع غزة كأسرى حرب.

 

اما بخصوص التبادل العام للاسرى فقد اكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، انه لا مكان حالياً للتفاوض مع كيان الاحتلال حول تبادل للأسرى في ظل استمرار العملية العسكرية.

 

واضاف ان هذه العملية لا تزال مستمرة والمقاومة بقيادة كتائب القسام تواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وبالتالي لا مكان للتفاوض على اي ملف. واوضح بدران ان مهمة المقاومة الان بذل كل الجهود لمنع الاحتلال من مواصلة ارتكاب المجازر ضد اهالي غزة حيث يستهدف الاحتلال البيوت المدنية بشكل مباشر.

 

وفي سياق مواز يضاعف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاته العربية والدولية من أجل وقف التصعيد العسكري.

 

وتقوم مصر منذ عقود بدور الوسيط بين كيان الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مع كل حرب تندلع بين الطرفين.

 

ويرى المراقبون ان المقاومة الفلسطينية ليست في عجلة من امرها في قضية المفاوضات سواء بملف تبادل الاسرى او غيره لانها هي من فرض الواقع الجديد على كيان الاحتلال وفتحت مرحلة جديدة من الصراع معه.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کیان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ359 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ359، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 41586 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 96210، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • تطورات اليوم الـ360 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • جامعة حجة تدشن المرحلة الخامسة للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • حجة.. تدشين المرحلة الخامسة للدورات العسكرية “طوفان الأقصى” بمديريات الشرفين
  • تطورات اليوم الـ359 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حفيد الخميني بعد مقتل حسن نصر الله: هذه الجريمة لن تغتفر
  • حماس تنعى حسن نصر الله: كلما مضى قائد خلفه جيلٌ أكثر بأسا
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • حماس تعلن التضامن مع حزب الله بعد رحيل أمينه العام: طوفان الأقصى مستمرة
  • حماس تنعي نصر الله