في ثالث أيام “طوفان الأقصى”.. وساطة قطرية لإجراء صفقة تبادل عاجلة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
في ثالث أيام “طوفان الأقصى” الكشف عن وساطة قطرية لإجراء صفقة تبادل عاجلة.. في ثالث أيام “طوفان الأقصى” الكشف عن وساطة قطرية لإجراء صفقة تبادل عاجلة|
الجديد برس|
لم تمر ثلاثة ايام على معركة طوفان الاقصى التي بدأتها حركة حماس حتى بدأت الاتصالات معها للبحث عن طريق للهدنة او التهدئة وتبادل الاسرى.
مصادر في الحركة كشفت عن دخول قطر على خط الوساطة لإجراء صفقة تبادل عاجلة بينها وبين كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وبحسب المصادر الاعلامية فانه من الممكن ان تدخل الحركة في عملية تبادل للاسرى ولكن على عدة اقسام اولها النساء حيث انها قد لا تمانع في إجراء أي صفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال والبالغ عددهن 36 اسيرة، مقابل الافراج عن الاسيرات الاسرائيليات.
حيث تمكن مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من أسر عدد كبير من الاسرائيليين داخل المستوطنات في غلاف غزة وجلبهم إلى قطاع غزة كأسرى حرب.
اما بخصوص التبادل العام للاسرى فقد اكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، انه لا مكان حالياً للتفاوض مع كيان الاحتلال حول تبادل للأسرى في ظل استمرار العملية العسكرية.
واضاف ان هذه العملية لا تزال مستمرة والمقاومة بقيادة كتائب القسام تواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وبالتالي لا مكان للتفاوض على اي ملف. واوضح بدران ان مهمة المقاومة الان بذل كل الجهود لمنع الاحتلال من مواصلة ارتكاب المجازر ضد اهالي غزة حيث يستهدف الاحتلال البيوت المدنية بشكل مباشر.
وفي سياق مواز يضاعف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاته العربية والدولية من أجل وقف التصعيد العسكري.
وتقوم مصر منذ عقود بدور الوسيط بين كيان الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مع كل حرب تندلع بين الطرفين.
ويرى المراقبون ان المقاومة الفلسطينية ليست في عجلة من امرها في قضية المفاوضات سواء بملف تبادل الاسرى او غيره لانها هي من فرض الواقع الجديد على كيان الاحتلال وفتحت مرحلة جديدة من الصراع معه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21