ندوة دينية تثقيفية بجامعة سمنود التكنولوجية احتفالاً بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظمت اليوم الإثنين، جامعة سمنود التكنولوجية، ندوة دينية تثقيفية، احتفالًا بالمولد النبوي الشريف، تحت رعاية الدكتور منتصر دويدار رئيس الجامعة وإشراف الدكتور السيد العجوز نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد رسلان عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور محمد رمضان وكيل الكلية.
جاء ذلك بحضور رؤساء أقسام الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وعدد من الجهاز الإداري، وعدد كبير من طلاب الجامعة.
وأكد الشيخ بليغ عبد الموجود عبد الراضي من علماء وزارة الاوقاف، خلال الندوة أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعد احتفالًا للتعبير عن مدى حب المسلمين وفخرهم بسيدنا محمد النبي الأمي الأعظم.
وتطرق الشيخ "بليغ" خلال الحديث إلى أفضال سيدنا محمد على الأمة البشرية، وأن الله اصطفاه ليكون خير من يشفع لهذه الأمة ويزيح به الغمة، فقد أوحى الله إليه بالقرآن الكريم وهو النبي الأمي، وليس بساحر ولا بشاعر، وإنما هو نبي مرسل من رب العالمين ليتمم مكارم الاخلاق.
وأضاف بأن سيدنا محمد (ص) هو أطهر الخلق وأشرفهم، وأنه خير من علمنا تعاليم الإسلام والإيمان، وتناول جانباً من أخلاق الرسول الحميدة ورحمته وتعامله مع أهله وصحبته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة سمنود التكنولوجية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس فى نسختها السابعة والثامنة
انطلقت صباح اليوم فاعليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس فى مرحلتيها السابعة والثامنة والتي تستمر على مدار أسبوعين فى الفترة من 26 يناير حتى 6 فبراير ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ،الدكتورة جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ،والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة رنا رفاعي المدير التنفيذي لجامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتنسيق واشراف د. نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس.
فى كلمتها خلال فعاليات الإفتتاح رحبت الدكتور نهي الرافعي بالطلاب وأولياء الأمور، مؤكدة على حرص جامعة عين شمس على دعم برنامج جامعة الطفل في دورته السابعة والثامنة، وهو ما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع وإعداد جيل جديد من العلماء والمبتكرين، ونشر ودعم الإبداع العلمي منذ المراحل المبكرة، مشيرة إلى قيام الجامعة بتوفير الدعم المتواصل للأطفال من أجل تحقيق أهداف البرنامج وتوفير أفضل الفرص لهم لدعم مسيرتهم وتطورهم الفكري والمعرفي.
ووجهت د. نهى كل الشكر لفريق إدارة المنح والمشروعات بالجامعة والذى يعد أحد الأسباب القوية في نجاح هذا المشروع ، كما انضم لفريق العمل هذا العام 5 طلاب من رعاية الشباب بالجامعة حتي يتم تنفيذ فاعليات هذا المشروع فى أفضل صورة له، كما أثنت على تعاون قطاعات وإدارات الجامعة كلها من أجل تذليل كل الصعوبات للقيام بالفعاليات على أكمل وجه إيماناً من الجامعة بأهداف ورسالة المشروع.
وأوضحت منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس أن المرحلتين تشهد مشاركة حوالى 150 طفل للتعرف علي العديد من التخصصات المختلفة من خلال زيارتهم لكليات الجامعة، حتى يتمكنوا من اختيار التخصص المناسب لهم والذي يساهم في تشكيل مواهبهم عن طريق تقديم النظريات العلمية والتطبيقية بشكل مبسط للأطفال فى عده تخصصات منها معرفة تاريخهم من خلال كلية الآثار وعمل تجارب من خلال كلية العلوم، و معرفه العديد من التكنولوجيا من خلال كلية الحاسبات والمعلومات، كما يتيح لهم الفرصة ليتعرفوا علي عده أنواع من الفنون من خلال كلية التربية النوعية ، بالإضافة لمعرفتهم بأحوال المناخ والبيئة من خلال كلية الدراسات والبحوث البيئية ، وسيتطرقوا إلى فكرة الإبتكار وريادة الأعمال ومعرفةالنجاح من خلال مركز الإبتكار وريادة الأعمال ، وغيرهم من التخصصات المختلفة.
كما أشارت د نهي الرافعي أن جامعة عين شمس هي ركيزة مهمة وداعمة لبرنامج جامعة الطفل ،حيث احتضنت هذا المشروع منذ عام 2016 من أجل إكتشاف المواهب العلمية ،وإبراز الأطفال المبدعين ودعم المبتكرين منهم فى مراحل مبكرة من التعليم، مضيفة إلى أن إدارة المنح والمشروعات قامت بتخصيص مدرج هلال بكلية العلوم لتسليم وإستلام الأطفال المشاركين في الفعاليات، وذلك حرصا على سلامة الأطفال وتسهيل الإجراءات عليهم.
وبعد انتهاء فعاليات الافتتاح بكلية العلوم بالجامعة ، استكمل الأطفال أنشطة اليوم مقسمين إلى مجموعتين ما بين كلية العلوم وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئة.
الجدير بالذكر ان مشروع "جامعة الطفل" هو مبادرة تعليمية رائدة تستهدف الأطفال فى الفئة العمرية من 9 إلى 15 عام ، حيث يتم توفير البيئة المناسبة لتطوير قدراتهم العلمية والإبداعية، لتعزيز وعيهم بأهمية البحث العلمي والابتكار.